Sunday, February 23, 2014

المواطنون بولاية شنـاص يشــــــكون !


القـمـامـة وتكــدسها تـؤرق السكـان وخـدمــــــــــات البلدية قليلة -
استطلاع وتصوير – سيف بن محمد المعمري -
شكا عدد من المواطنين بولاية شناص من الخدمات القليلة التي تقدمها البلدية بين مختلف قرى الولاية، وتواصل عدد منهم مع «$» للنظر في تلك الخدمات مطالبين البلدية والجهات المختصة بالتدخل لحلها وتوفير البيئة المناسبة إلى جانب الخدمات الأخرى التي تعنى بالترفيهي والطوارئ وتهم المجتمع والسكان بشكل عام.
حيث قدم الدكتور خميس بن محمد بن خميس المزروعي  عددا من المقترحات التطويرية التي تهم الخدمات التي تقدم بالولاية وعلى رأسها خدمات البلدية فقال: إن ولاية شناص بشكل طولي بما يزيد عن 55 كم ولذلك هناك ضرورة لتوفير عدد من الحدائق العامة المتكاملة، كما أن الحاجة ملحة لتوفير مكتبات عامة أو مراكز شبابية تتوفر فيها مختلف الخدمات التعليمية والترفيهية، بالإضافة إلى ممرات مخصصة للمشاة لممارسة رياضة المشي بشكل آمن، كما أنه من المهم توفير مقهى على مستوى الخمسة نجوم تتجمع فيه مختلف الشرائح الثقافية، والولاية تفتقر إلى مكان مخصص لإقامة مهرجانات البلدية المختلفة سواء الترفيهية أو التسويقية والمعارض، وأيضا تفتقر الولاية إلى مستثمرين لإنشاء مراكز تجارية كبيرة، وإننا بحاجة إلى أماكن مخصصة للرحلات العائلية سواء الشاطئية أو الصحراوية (البر).
وأشار المزروعي في حديثه إلى ضرورة تفعيل جميع الخدمات التي تقدمها البلدية عن طريق الموقع الإلكتروني بدلا من مراجعة مكاتب تخليص المعاملات، وتفعيل نظام الرسائل النصية لأبناء الولاية حول القضايا المتعلقة بالنظافة العامة أو الخط الساخن، والفصل بين حاويات القمامة أمام المحلات المخصصة للمستهلكين والأخرى المخصصة لأصحاب المحلات، وزيادة كادر العاملين في خدمات النظافة العامة نظرا للطفرة العمرانية التي تشهدها الولاية، وكذلك التغيير العمراني الناتج عن مشروع الطريق الساحلي، كما أن مبنى البلدية بحاجة إلى عدد من المعدات والسيارات التي تعمل على جمع القمامة، وإزالة مخلفات الأودية، والربط بين منح رسالة إتمام بناء لإدخال الكهرباء وموقع السكن، وتوفر الحاويات المخصصة للقمامة.
التأخر في نقل النفايات
ويقول أحمد بن عبدالله بن علي المياسي: إن الخدمات التي تقدمها البلدية جيدة وفق الإمكانيات والموارد المتاحة ولكن هناك ملاحظات متعلقة بمستوى النظافة، حيث إن هناك تأخرا في نقل النفايات من المجمعات المخصصة لذلك مما يؤثر سلبا على المظهر العام وتكاثر الحشرات والبعوض، وأهم الحلول هو تعزيز الكادر من عمّال النظافة والسائقين وزيادة سيارات النقل والمعدات الأخرى وزيادة المجمعات  وتخصيص جدول زمني ﻻيتعدى ثلاثة أيام لكل مجمع، كما أقترح توفير سيارة مخصصة لشفط مياه الأمطار من بعض الطرقات التي تتجمع فيها المياه وتتسبب في عرقلة حركة السير، كما أن الوﻻية تفتقر للمتنزهات والحدائق ووجود متنفس مما يلجأ أبناء الوﻻية إلى دول الجوار.  ويشارك سعيد الشامسي من قرية الفرفارة المياسي في الرأي، ومؤكدا على التأخر الكبير في جمع القمامة من حاوياتها بمختلف قرى الولاية، وترك مخلفات البناء بدون متابعة من قبل المختصين بالبلدية مما يؤثر ذلك سلبا على مظهر الولاية.
ورد محمد بن راشد المخمري باستغراب على سؤالنا له حول الخدمات التي تقدمها البلدية في ولاية شناص؟، قائلا: وهل توجد خدمات تستحق إبداء الرأي.
وبسؤاله عن مستوى النظافة بالوﻻية؟ قال: من باب الإنصاف أن نذكر بأن المستوى العام للنظافة هو جيد جدا حيث من النادر أن تجد مع صباحات شناص آثارا للمهملات في الشوارع أو الطرقات، مشيرا ألى أن بلدية شناص بحاجة إلى تعزيز مالي وإداري وأنه من الضرورة بمكان أن يتغير فكر وسياسة المسؤولين في البلدية ولا بد أن يشاهد الزائر قبل المقيم لمساتهم وأفكارهم المتجددة على الولاية، ومن الجميل أن تصبغ أو تلون سلات المهملات أو مكبات النفايات بألوان الزهور التي تضفي جمالا على المكان كما أننا بحاجة إلى أن نشاهد اللوائح الإرشادية والتثقيفية على الشوارع العامة والمحلات إذ لا أذكر أن شاهدت لبلديتنا مثل ذلك. وذكر سلطان بن خميس الكعبي أنه ومنذ نعومة أظافره يضطر للمشي بين بيوت الجيران حتى يصل إلى أقرب مكب نفاية! ويتساءل ألم يحن الوقت ليتوقف عن المرور بين سككك الجيران.
ويضيف جمعة بن سيف الكعبي: بالنسبة للخدمات التي تقدمها البلدية ممكن أن أعطيها مستوى 70% مما هو  مؤمل منها، حيث إن مستوى النظافة لا يرقى للمستوى الذي نرجوه، وتظل القمامة في مكانها لمدة تزيد أكثر من أسبوعين أحيانا مما يؤدي لخروج الروائح الكريهة منها، وكذلك نجد الأماكن التي تشكل تجمعا للقوى العاملة الوافدة مليئة بالأوساخ ولا نجد رقابة من البلدية ومن تلك الأماكن خلف عمارة صيدلية شمال عمان، والأسباب من وجهة نظري هو قلة وقت الدوام لعمال النظافة، ما عدا بعض العمال الوافدين الذين قد نشاهدهم في غير هذا الوقت، كذلك قلة التوعية بأهمية النظافة وخاصة للقوى العاملة الوافدة.
ويطرح الكعبي عددا من الاقتراحات حيث يقول: أقترح عدم حرق المخلفات في الردم، حيث انهم وما زالوا لحد الآن يحرقونها مما يتسبب في انتشار روائح هذه الحرائق بين الأحياء السكنية، وكذلك اقترح الاهتمام بالحديقة وتزويدها بألعاب أكثر، والاهتمام بالشوارع الداخلية من حيث إصلاحها وقت تأثرها بالأمطار.

No comments:

Post a Comment