Thursday, June 12, 2014



مجلس الدولة يدعو القطاع الخاص للاستثمار «بقوة» في الدقم
معالجات لاستقطاب الكوادر الوطنية بالمنطقة الاقتصادية -
الجابري ينفي انسحاب مستثمرين بسبب «البيروقراطية» ويشير لتردد الصناديق المحلية -
كتب – زكريا فكري -
استضاف مجلس الدولة خلال جلسته الاعتيادية التاسعة لدور الانعقاد السنوي الثالث من الفترة الخامسة برئاسة معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس المجلس أمس ، معالي يحيي بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الذي قدم عرضا مرئياً حول منطقة الدقم الاقتصادية.
وشهدت الجلسة العديد من الاستفسارات والمناقشات التي اثارها المكرمون اعضاء المجلس والتي اجاب عليها معاليه  موضحا ان اجمالي الانفاق الحكومي  على منطقة الدقم  بلغ حتى الآن 1.7 مليار ريال  منها 84% تم انفاقها  فقط على انشاء الميناء وتوسعته ليصبح احد اكبر موانئ الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. واوضح معاليه ان  هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم هي هيئة اقتصادية حرة منحت صلاحيات واسعة بمقتضى المرسوم السلطاني وبالتالي فهي تخرج من اطر البيروقراطية والروتين  ونفى ان يكون اي من المستثمرين المحليين او الاجانب قد انسحب باستثماراته من الدقم نتيجة البيروقراطية او الروتين مؤكدا ان الهيئة لا تمنح ملكية الاراضي لأحد ولكنها تمنح حق الانتفاع  والعديد من المزايا والحوافز والاعفاءات الضريبية التي تصل الى 30 عاما. وقال معاليه انه قد ان  الاوان لكي ننطلق نحو الترويج لمزايا الدقم كميناء لوجسيتي وحوض جاف، مشيرا الى ان الفترة السابقة ركزنا فيها على التعريف بالمنطقة وبالتالي فسوف نركز في المرحلة القادمة على الترويج   وقال معاليه ان هناك مفاوضات مع البنوك والصناديق الخاصة للدخول بالفائض من السيولة المالية التي تتمتع بها، في مشروعات استثمارية بالدقم  وترك التخوفات ،منوها الى ان هناك نحو 23 مليار ريال عماني سيولة تتمتع بها البنوك والصناديق الاستثمارية  فلماذا لا نستغلها في تنمية عمان كلها وليس الدقم فحسب.. ؟ وقال معاليه ان ما يحدث من انفاق واستثمار حكومي في الدقم  ليس مجرد انفاق على الحجر ولكنه انفاق سوف يعود على البشر وهو بالفعل من اجلهم. واكد سعي الهيئة لاستثناء كوادرها من جدول الرواتب لانه من الصعب ان يأتي مهندس للعمل في الدقم بنفس الراتب الذي يتقاضاه من عمله كمهندس في مسقط. وقال معاليه ان الدقم لن تصدر ثرواتها المعدنية للخارج وانما ستطرحها وفق مشروعات استثمارية وتصدر كمنتج نهائي  وليس كخامات. وقال معاليه ان الهيئة تخضع للرقابة المالية مثلها مثل هيئات الدولة  حتى ولو كان لديها استقلالية في الادارة. ونفى معاليه ان يقدم الغاز الطبيعي للمشروعات الاستثمارية بالدقم مدعوما وقال ان بيع الغاز سيكون  بالسعر التنافسي. وقال ان استمرار برنامج الإنفاق الحكومي والمخصصات المالية الإضافية وإحجام  الكوادر الفنية والادارية  أبرز التحديات التي تواجه منطقة الدقم.
مشروع استراتيجي
وقد بدأت الجلسة امس بكلمة لمعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة أشار خلالها إلى أن منطقة الدقم الاقتصادية؛ هذا المشروع الاقتصادي الكبير الذي يعد أحد المشاريع الإستراتيجية الهامة التي تسعى السلطنة من خلاله إلى استثمار موقعها الجغرافي المميز  وبحارها الممتدة والمفتوحة كهمزة وصل للتجارة البينية بين الشرق والغرب، إلى جانب المشروعات الاقتصادية واللوجستية الأخرى المواكبة لهذا المشروع كالمناطق الحرة في كل من صحار وصلالة ، ومشروع سكة الحديد والمطارات الإقليمية.
وأوضح معاليه بأن العرض المقدم من قبل الإخوة في هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم سيتناول عددًا من المحاور الرئيسية؛ كملامح إستراتيجية المنطقة وأهدافها، وأهم المشــــــروعات والبرامج المخططة والجاري تنفيذها، خصوصًا فيما يتعلّق منها بمشروعــــات البنية الأساسيّة، والمشروعات الاقتصادية والاستثمارية ، إلى جانب الاهتمام بالمورد البشري تأهيلا وتدريبا وتوظيفا ليأخذ موقعه الملائم في إدارة وتشغيل هذا المرفق الحيوي الهام.
وقال معالي الدكتور إننا إذ ننظر بكل فخر واعتزاز للجهود الحكومية البارزة في تنويع مصادر الدخل ، وإيجاد فرص استثمارية رائدة للقطاع الخاص العماني والشركات الصغيرة والمتوسطة عبر هكذا مشاريع كبرى ؛ فإننا نتطلع أن يستفيد القطاع الخاص العماني من هذه الفرص، وأن يكون مستثمراً رئيسياً في هذه المشاريع الكبرى ، كما ندعو  في الوقت نفسه المسؤولين عن هذه المشاريع وكافة مؤسسات القطاع الخاص إلى تمكين الكفاءات العمانية الشابة من المساهمة فيها والانتفاع بها أسوة بغيرهم من المستثمرين ، وذلك ما أكد عليه مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في أكثر من مناسبة و ليس آخرها حديثه – أعزه الله – في مطلع عام 2013م بسيح الشامخات ببهلاء ،حيث قال جلالته : « إن من القرارات المهمة والملزمة التي خرجت بها الندوة     – ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة – التي باركناها مسألة الأراضي التي ستخصص لأصحاب المشاريع أكانت صناعية أو تجارية أو زراعية والى آخره للانتفاع بها ، وهذا أعتقد هو شيء يرفد شبابنا ذكورا وإناثا ويحفزهم على أن ينخرطوا في هذه المشاريع ويكون لهم شأن فيها».
وأشار معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة بأن جانب التدريب والتأهيل وإيجاد فرص العمل المناسبة للشباب العماني كان تأكيد جلالته – حفظه الله – بقوله : « وحيث أن البنية الأساسية الضرورية تكاد تكتمل فقد وجهنا الحكومة إلى التركيز في خططها المستقبلية على التنمية الاجتماعية خاصة في جوانبها المتعلقة بمعيشة المواطن وذلك بإتاحة المزيد من فرص العمل وبرامج التدريب والتأهيل ورفع الكفاءة الإنتاجية والتطوير العلمي والثقافي والمعرفي «.
الدقم كمشروع لوجستي
من جانبه أوضح معالي  يحيى  بن سعيد  الجابري  رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن إنشاء المنطقة جاء كإحدى المبادرات الوطنية التي انبثقت عن الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني 2020، والتي تهدف إلى تحقيق معدلات نمو صحية ومستدامة للاقتصاد الوطني الكلي، وإلى تنويع الاقتصاد العماني وتقليل الاعتماد على قطاع النفط الخام والغاز، وزيادة مساهمة القطاع الخاص  في  الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى تنمية محافظة الوسطى  في  سبيل تحقيق التنمية المتوازنة بين محافظات السلطنة، وإيجاد فرص عمل جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب العماني الملتحق بسوق العمل.
و قال معاليه لقد سبق إنشاء المنطقة العديد من المبادرات والقرارات الحكومية واللجان التي أشرفت على العديد من المشاريع التي تم تنفيذها في المنطقة. حيث تم في ديسمبر من عام 1997م اختيار موقع الدقم لإنشاء مجمع ميناء لإصلاح سفن صغيرة الحجم بحمولة 30 ألف طن. وفي عام 2004 تم تشكيل اللجنة التسييرية لمشروع تطوير ميناء الدقم برئاسة وكيل وزارة الاقتصاد الوطني للشؤون الاقتصادية. وفي العام 2005 تم تكليف الأمانة العامة للجنة العليا لتخطيط المدن (الملغاة) بإعداد المخطط الشامل لتطوير ولاية الدقم. تبعه صدور المرسوم السلطاني بتقرير صفة المنفعة العامة لمشروع تطوير مدينة الدقم بالمنطقة الوسطى. وفي عام 2008 تم تكليف وزارة الاقتصاد الوطني (الملغاة) بدراسة مقترح إنشاء هيئة تتولى مسؤولية الإشراف على مشروع تطوير ولاية الدقم. وفي أكتوبر من العام 2011م صدر المرسوم السلطاني بإنشاء هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وإصدار نظامها رقم (119/2011).
وأضاف معاليه: تتمتع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بميزات اقتصادية نسبية عديدة، تمثلت في الموقع الاستراتيجي الذي يطل على بحر العرب المفتوح وبالقرب من عدد من الممرات الملاحية العالمية، بالإضافة الى استعراض الاهداف الرئيسية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ومراحل تطويرها وميزات المنطقة النسبية والتنافسية، كذلك سمــات برنامج إدارة وتطـوير المنــطقة وحماية البيئة والحد من التلوث، بالإضافة الى تنمية المجتمع المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
التحديات
كما استعرض معالي رئيس الهيئة الاقتصادية الخاصة التحديات حيث قال معاليه هنالك الكثير الذي تم إنجازه، والمنطقة أصبحت حقيقة قائمة  في  المشهد الوطني الاقتصادي للسلطنة، لكن ما زالت هنالك بعض التحديات التي لا بد من مواجهتها بإيمان، والتي تتمثل  في  الاستمرار  في  برنامج الإنفاق الحكومي والذي تم تسميته بـ”مشروع تطوير ولاية الدقم” وتوفير المخصصات المالية الإضافية اللازمة له  في  الخطة الخمسية التاسعة للدولة، والإحجام من قبل الكوادر الفنية والإدارية للعمل  في  الهيئة، وخصوصا التي تتناسب خبراتها ومؤهلاتها مع طبيعة وحجم برنامج عمل وإدارة المنطقة، وأيضًا بعد المنطقة عن العاصمة مسقط، وتجمعاتها السكانية الصغيرة نسبيا، وسوقها الاستهلاكي ضعيف، كذلك عدم توفر إمدادات الغاز الطبيعي  في  مرحلة مبكرة من عمر المنطقة وبالكميات الكافية وبالأسعار المناسبة، ووجود تردد من القطاع الخاص العماني والصناديق الاستثمارية  في  القيام بمشروعات  في  المنطقة.
اسئلة واستفسارات الاعضاء
استفسر الاعضاء المكرمون  بعد انتهاء معالي رئيس الهيئة من القاء بيانه عن العديد من الامور التي تتعلق بمنطقة الدقم حيث بدأت المناقشات بالأعضاء عبد الله الحضرمي والمهندس سالم الغتامي والدكتور ابراهيم الصبحي. حيث دارت مناقشاتهم حول  اهمية الترويج والتسويق للمنطقة  وكذلك يجب ان تمتد خدمة المجتمع الى خارج محيط الدقم والمحافظة الوسطى وتوجيه الدعوة للمستثمرين المحليين والعالميين لزيارة المنطقة ومشاهدتها على الطبيعة  واستفسر البعض عما اذا كانت الهيئة تعاني من البيروقراطية والروتين كما هو الحال في الهيئات والجهات الحكومية الاخرى  وما اذا جاء الى الدقم مستثمرون ثم انسحبوا منها  نتيجة عراقيل ما. وطالب البعض بضرورة تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة  كي تأتي الى الدقم  وطالبوا بان تستوعب الهيئة  الباحثين عن عمل وان يتم تعيينهم خاصة وان عددهم لا يتجاوز 493 باحثا عن عمل وطالبوا بزيادة نسبة التعمين التي لا تتجاوز 26%.
و تساءل الدكتور الصبحي عن ما اذا كانت الهيئة تتمتع بميزات المنطقة الحرة اداريا. وحجم الانفاق الحكومي حتى الان  ونسبة الاستثمار المحلي  وكم يستوعب مطار الدقم بعد تشغيله ؟
وردا على استفسارات المكرمين قال معالي يحيي بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم  عزم الهيئة ان تمد خدماتها الاجتماعية الى المحافظات القريبة من محافظة الوسطى ولن يقتصر الامر على الوسطى فحسب. وقال اننا ننتظر توفر الغاز الطبيعي ثم بعد ذلك سنوجه الدعوة للمستثمرين الدوليين  ونحن حاليا نروج للمشروعات التي ليس لها علاقة بالغاز.
وحول ما يتردد عن انسحاب المستثمرين قال معاليه  كل ما يتعلق بالاراضي  نحن نبتعد عنه لحين الفصل النهائي في قضايا الاراضي أمام المحاكم  وبمجرد ان تنتهي هذه القضايا سيكون لكل حادث حديث.. نحن ننتظر الحكم النهائي في قضايا اراضي الدقم.
واوضح معاليه ان مشاركة الهيئة  في المؤتمرات والمنتديات هي للتعريف بالمنطقة  فحسب واستطعنا من خلال هذه المؤتمرات جعل الدقم على خريطة الاستثمارات. اما فيما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة  فاكد على وجود تعاون مع الهيئة في هذا الشأن  وسندرس أفضل سبل التعاون لدفع هذه المشروعات. وحول استيعاب الهيئة للباحثين عن عمل بالدقم قال معاليه ان الهيئة وخاصة الحوض الجاف  تحتاج الى أيد عاملة فنية مدربة وسنعمل على اتاحة التدريب  والتأهيل للباحثين عن عمل  وقال معاليه اننا دعونا شركات التعدين  للاجتماع في الهيئة من اجل تشكيل جهة  مشتركة تتعامل مع الثروات المعدنية  ثم بعد ذلك تخرج الهيئة… واوضح ان مشروع المصفاة سوف يستوعب  ما بين 1200 الى 1500 باحث عن عمل وموظف. واكد معاليه ان  هيئة منطقة الدقم  هي هيئة خاصة وحرة في نفس الوقت ولها قانونها الخاص. وحول تكلفة مشروع الدقم قال معاليه  ان جملة الانفاق الحكومي عليها بلغ حتى الان 1.7 مليار ريال  وبلغ جملة ما تم انفاقه على الميناء نسبة 84% من هذا المبلغ  وقال ان السياحة افردنا لها منطقة خاصة  على مساحة 26 كيلومترا مربعا اسميناها المنطقة السياحية  ومن المتوقع ان تصل الطاقة الاستيعابية  لمطار الدقم حتى 2020 نحو نصف مليون راكب سنويا  واكد امكانية تشغيل مطار الدقم بعد ان انتهت اعمال المدرج ويمكن تشغيله بشكل مؤقت لحين استكمال الحزمة الثالثة  بعد التنسيق مع الطيران العماني وشرطة عمان السلطانية  كما عول معاليه كثيرا على انشاء خط السكة الحديد.
الهيئة تمنح حق انتفاع
بعد ذلك توجه بأسئلة واستفسارات الى معاليه المكرمون  الدكتور سعد الريامي وحمد البوسعيدي ومحمد بن حمود التوبي والدكتور بخيت المهري والدكتور سيف المعني.
دارت اسئلتهم واستفساراتهم حول اصطدام بعض المستثمرين في الدقم بالعراقيل  واشار البعض الى ضروة الاهتمام بالاثار وحديقة الصخور اضافة الى ضرورة منح  المستثمرين حوافز اكثر وافضل  وتخفيض رسوم حق الانتفاع. وتطرقت الاسئلة الى ضرورة ان يكون التعليم في الدقم مقرون بالوظيفة وتساءل البعض متى تدر الدقم عائدا على الدولة بعد جملة الانفاقات  المصروفة عليها.
وردا على استفسارات الاعضاء قال معاليه : الهيئة لديها الكثير من الصلاحيات  لتتجاوز بها البيروقراطية  وهي صلاحيات حازتها بالمرسوم السامي ولعل هذا من الاسباب التي تجعلنا نسعى الى انهاء مشروع المحطة الواحدة  في الدقم وقال ان الدقم بها استثمارات محلية وغير محلية فمشروع المصفاة هو مناصفة بين نفط عمان والامارات وحتى لا يقول احد ان هناك مشاكل لمستثمرين على الاراضي ، نقول لهم ان الهيئة لا تملك احدا اراضي ولكنها تمنح حق الانتفاع.. وقال اننا نهتم بالمكان وتنشيط السياحة  مشيرا الى ان حديقة الصخور تم الانتهاء من تسوير 90% من مساحتها حماية لها بعد ان كادت تتحول الى مردم لمخلفات الانشاء والبناء وبعد ذلك سنلجأ لمتخصصين وبيوت خبرة لمعرفة كيفية الاستفادة منها.
وميناء الدقم اليوم هو من  اكبر موانئ الشرق الاوسط وأفريقيا  وعلينا ان نفتخر به كعمانيين اما فيما يتعلق بالحوافز الممنوحة فهي كافية  ونحن نمنح فترات سماح تتوقف على جدية المشروع وبدء العمل فيه ولا تسري الا مع بداية العمل والانتاج.
وتحدث يحيى الزدجالي عن  اعداد مردم عام للنفايات حاليا بدلا من مردم البلدية الحالي  واشار الى رصيف المواد السائلة والبترولية  ودراسة تعميق هذا الرصيف الى أكثر من العمق الحالي (18مترا).
تشجيع الصناديق على الاستثمار
وتحدث بعد ذلك المكرمون هلال الهاجري والدكتور الشيخ الخطاب الهنائي والدكتور صالح البوسعيدي والشيخ عبد الله الحوسني  والشيخ خلفان العيسري  واحمد النعيمي والمهندس سالم الكمياني حول العديد من النقاط  منها استفسارات حول النموذج الاقرب الى ميناء الدقم عالميا  واهمية الاهتمام بالبحوث العلمية وانشاء مركز لها واهمية استخدام الخامات المعدنية في مشروعات بالداخل  وعدم تصديرها للخارج  ودعم سياحة الطيور المهاجرة التي يأتي اليها السياح خصيصا. وتساءل الاعضاء حول خضوع الهيئة للرقابة المالية  وواقعية الانتهاء من المدينة الحضرية الحديثة في 2020  وشدد البعض على اهمية الاعتناء بالموارد البشرية وتأهيلها وتدريبها كي تتبوأ مكانتها ويجب ان تعتمد لها الموازنات التي تستحقها وتناول البعض اهمية السياحة الطبية في الدقم وكذلك ضرورة استثمار اموال الصناديق  في مشروعات بالدقم  وكيفية جذب المشروعات الصغيرة وتشجيعها على القدوم والعمل في الدقم.
وردا على ملاحظات واستفسارات الاعضاء قال معالي يحيي بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم  بالنسبة للتعليم ومركز البحوث فهناك مراسلات بيننا وبين جامعة السلطان قابوس في هذا الشأن  وكذلك نزوى والشرقية  والدقم يمكنها الاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح ولكن وفق دراسة علمية لان تأثير الرياح والرمال في الدقم يكون قويا.
وقال معاليه اننا لن نصدر الخامات المعدنية وثرواتنا من المعادن والرخام والاحجار المعدنية للخارج كخامات وانما ستضخ في مشروعات والمنتج النهائي يصدر للخارج او للسوق المحلي. واكد معاليه ان الهيئة تخضع للرقابة المالية مثلها مثل باقي الهيئات وحتى لو كان لديها استقلالية في الادارة. واوضح معاليه ان لدى الهيئة افضل الكوادر  ولكن لدينا عقبات في استقرار هذه الكوادر او توظيف كوادر جديدة  والعقبة تتمثل في جدول الرواتب  لاننا  نعطي نفس الراتب الذي يتقاضاه مهندس في بلدية مسقط فيتساوى من يعمل  في الدقم مع من يعمل في مسقط… لكن الترتيبات جارية حاليا لإعادة النظر في هذا الامر وتعديل الرواتب وحول ما تردد عن معاناة العمانيين العاملين في الحوض الجاف من التمييز  قال معاليه ان الامر يتطلب الرجوع الى شركة الحوض الجاف وان كنت استبعد ان يكون مثل هذه الامر يحدث.. وقال معاليه ان العائد من الانفاق على منطقة الدقم سيأتي  وان الاستثمار في الدقم لم يكن استثمارا في الحجر ولكنه استثمار في البشر ايضا.. وابدى معاليه اهتماما بالسياحة الطبية ووعد بدراسة الامر ووضعه في الاعتبار .
أما بالنسبة لصناديق التقاعد والاستثمار فقد قال معاليه   ان لدى السلطنة سيولة تصل الى 23 مليار ريال  موجودات البنوك  فلماذا لا نستغلها  في تنمية عمان كلها وليس الدقم ؟ هناك تردد من الصناديق ربما بسبب الخوف من المخاطر  ولكن هناك مشاريع يجب دعمها.. وقد عقدنا اجتماعات من قبل مع مديرى هذه الصناديق والمصارف  والتخوف موجود وسنحاول معهم ثانية. ولن نسكت وسنظل نطرق الابواب. ونفى معاليه وجود اي تشققات في جسم الحوض الجاف وقال ان التشققات في مساكن العاملين بشركة الحوض الجاف وتم ازالتها واجبار المقاول والاستشاري على اعادة البناء من جديد.
وتحدث بعد ذلك بعض الاعضاء المكرمين منهم المهندسة رحمة المشرفية  والدكتورة أمينة الحارثية  و محمد المسروري  ومحمد الكيومي والدكتورة سعاد سليمان  وحمد الشنفري  والشيخ خالد الحرسوسي حيث تطرقوا الى  النموذج الذي تتبناه الهيئة في اختيار الشركاء  واهمية انشاء مستشفى حكومي في المنطقة وضرورة العمل على ازدواجية الطريق البري الى الدقم من ازكي ومرورا بسناو ثم محوت فالدقم وطالب البعض بربط الاعفاء الضريبي بالارباح وليس بالسنوات وشددت الدكتورة سعاد على اهمية حديقة الصخور وضرورة الاهتمام بسياحة الطيور المهاجرة.. وتعجب المكرم حمد الشنفري من رصد الهيئة لباحثين عن عمل بالدقم عمرهم 90 عاما  معللا ذلك بالخطأ المطبعي..!!   وتساءل عن مدى استعداد ميناء الدقم لاستقبال  الجيل الرابع من السفن الذي يصل غاطسه الى 23 مترا.
وردا على الاستفسارات والملاحظات قال معاليه ان المنطقة الخاصة بالدقم تشغل مساحة 16.7% من مساحة ولاية الدقم  وتنميتها سينعكس ايجابا على المحيط بها من كل اتجاه.. وقال نحن في الدقم نميل الى النموذج السنغافوري حتى ان الرئيس التنفيذي هو من سنغافورة ايضا.
وقال ان هناك خططا لإقامة مستشفى حكومي كبير تابع لوزارة الصحة اضافة الى مستشفيات وعيادات خاصة.. وايد معاليه كلام المكرمين الخاص بضرورة ازدواجية  الطريق الى الدقم وقال ان هناك  اتصالات بهذا الخصوص مع وزارة النقل والاتصالات رغم ان الطريق يخرج عن اختصاص الهيئة لكنه ضرورة لانعاش وتنشيط المنطقة.
واكد معاليه صحة المعلومة التي قالها المكرم حمد الشنفري وانها ليست خطأ مطبعيا حيث ان هناك بالفعل باحثين عن عمل يبلغ عمرهم 90 عاما واظن ان سبب ذلك هو راتب ال 150 ريالا  والنساء اكثر من الرجال فيما يتعلق بالباحثين عن عمل.
ونفى معاليه ان يقدم الغاز الطبيعي للمشروعات الاستثمارية بالدقم مدعوما وقال ان بيع الغاز سيكون  بالسعر التنافسي.
عرض للخطط والانجازات
وشهدت الجلسة تقديم عروض لأهم خطط المنطقة الخاصة بالدقم وكذلك اهم الانجازات قدمها كل من يحيى الزدجالي وصالح الحسني.
في البداية قال يحيى الزدجالي ان هناك مشاريع تم الانتهاء منها  وتشغيلها  واخرى جار تنفيذها حتى 2020.
المخطط الشامل لتطوير المنطقة هو بمثابة خارطة طريق  حيث بدانا بالرفع المساحي  ثم الالتزام بالاشتراطات البيئية  والمسافة الامنة بين المنشآت الصناعية  واعداد مخطط للمنطقة الصناعية  والمخطط الرئيسي لتصريف المياه السطحية . وقال يحيى ان المساحة الاجمالية التي يشغلها مشروع الدقم تبلغ 1777 كيلومترا مربعا  جزء منها على مساحة 800 كيلومتر مربع  وهو الذي اقيم عليه الميناء والمنطقة الخاصة  والحوض الجاف  وسنكلف احد بيوت الخبرة بوضع الدراسة الخاصة بالمنطقة الصناعية  وسنعول على  توفير جميع وسائل النقل ومشروع السكة الحديد اضافة الى مخطط الاستثمار السمكي مع وجود ميناء صيد  بغاطس 6 أمتار.
واوضح الزدجالي اننا نقوم حاليا باعداد المخطط الخاص  بجميع الانشطة السكنية  بحيث ننشىء مدينة حضرية حديثة  تتضمن كافة الانشطة التجارية والسكنية.
وقال يحيى الزدجالي ان هناك 29 مشروعا تم الانتهاء منها بتكلفة اجمالية 1.7 مليار ريال
بعد ذلك استعرض صالح الحسني اهم الخطط المستقبلية والمشروعات من خلال عرض مرئي تضمن فرص الاستثمار وبيئة الاعمال وبرامج التسويق والترويج وقال ان توطين الصناعات النفطية بالمنطقة سيستقر في عام 2017 باجمالي 230 الف برميل  اضافة الى الصناعات البتروكيماوية من طلاء وبلاستيك وزيوت معدنية وخطوط نسيج وغيرها  اضافة الى استغلال الخامات المعدنية والصناعات المرتبطة بها  واكد ان توطين الصناعات السمكية سيكون مع بداية عام 2017 واستقرارها في 2020 وتشمل الصيد البحري والتجاري  والتصنيع والتعبئة والنقل والاعلاف.
وتحدث صالح عن  القطاع السياحي والمستهدف منه انشاء من 5 الى 8 فنادق فئة ال 3 وال 4 نجوم وكذلك منتجعات  وفنادق شاطئية كما اشار الى قطاع التخزين  والنقل والخدمات اللوجستية ومواقع التخزين في محيط الميناء  واستهداف الدقم كميناء ترانزيت للدول المجاورة. اما الفرص الاستثمارية الثانوية  فتشمل معاهد التدريب  المهني والاعمال الصغيرة والمتوسطة.
وحول بيئة العمل قال صالح الحسني  ان الهيئة تسعى الى تحسين بيئة العمل وإيجاد ميزة تنافسية  من حوافز واعفاءات وخدمات المحطة الواحدة  حيث تصل الاعفاءات الضريبية للمشروعات حتى 30 عاما دون قيود على رأس المال  او التداول والتحويلات.
وقال ان استثمارات القطاع الخاص بلغت في الربع الاول من عام 2014 95 مليون ريال تمثلت في مصانع طابوق وانترلوك وغيرها. كما تحدث الزدجالي عن التعريف بالدقم من خلال مشاركات داخلية وخارجية في ندوات ومنتديات ومؤتمرات بلغت 12 مشاركة خارجية.

Tuesday, June 10, 2014

MAJOR ARCHEOLOGICAL FINDINGS



2,300-year-old tomb with a corpse and daggers found in Sinaw — By A Staff Reporter — MUSCAT — Excavations at several archeological and monumental cemeteries in Al Oyoon area in the Wilayat of Sinaw date back to various eras, said the Ministry of Culture and Heritage. A number of articles were found in the area, and they are currently under documentation and study. However, they are initial findings of these excavations as they are located on the track of Duqm-Mahut and Sinaw project implemented by the Ministry of Transport and Communications. Giving details of the findings, Sultan Saif al Bakri, Head of Excavation and Archeological Studies Department, pointed out that survey carried out in coordination and cooperation with the Ministry of Transport and Communications have brought up a discovery of hundreds of cemeteries spread across a distance of 100 km.

Excavation results show that these tombs belong to two periods. The first group belong to the third millennium BC, while the second belong to the first millennium BC. These tombs embrace archeological discoveries such as potteries and soft rock vessels. Al Bakri added that a man’s corpse was found dated 2,300 years ago, died in his fifties and buried with his weapons. Additionally, two slaughtered camels were buried in two holes nearby his tomb and fenced by stones. On the left side of the corpse, an 88-cm sword, two daggers and a wool hat were found. It is expected that these findings belong to the Indian civilisation which later spread across adjacent civilisations.

The Ministry of Heritage and Culture will carry restorations works on these findings and acquisitions and rebuild a model of this rare tomb in the National Museum which will be opened by the end of this month.   Additional archeological studies and surveys will be conducted in Sinaw as part of the Ministry’s intention to document all archeological and monumental evidences and conserve them for the future.

Monday 09th, June 2014 / 23:42 Written by Oman Observer in Head stories, Main

3rd, 4th collections of Oman’s Flying Art Exhibition begins

MUSCAT — Oman’s Flying Art Exhibition ‘Colours in the Sky’ continues. The exhibition presents paintings on Oman Air fleet to Paris, Zurich, Milan, London, Bangkok, Kuala Lumpur and Frankfurt. The third and fourth collections of the project kicks off with the presentation of the work of the artists under tourist, cultural and art content by showing their experience and portray the Omani heritage and identity and send a message of love and peace for all people of the world through exhibitions, including the big show, held recently in Kassel City, Germany.
9578Oman’s Flying Art Exhibition is organised and supervised by the Omani Society for Fine Arts in collaboration with government agencies, including the Ministry Responsible for Foreign Affairs and Oman Air, the official carrier of the exhibition. The exhibition is a significant progress for the Omani art and the artists by which it is possible to convey their creative ideas in plastic arts and benefit from foreign experiences. The third and fourth collections included a group of artists whose imprint is clear in Omani arts movement and who have unique experiences in various areas of the fine arts. The art events continue in the ‘Departure’ hall at Muscat International Airport by showing the work of artists (two paintings of each) participating in the national project, allowing interested persons in plastic art who are not flying on Oman Air to see some of the work in the project. — ONA

Monday 09th, June 2014 / 23:25 Written by  
in Local

First batch of students graduate from KGIS

MUSCAT — It was  day to remember for the Graduating class of 2014 from Knowledge Gate International School (KGIS) on May 26, 2014.  The students had the distinction of being the first to graduate from this new educational facility.  The graduates were further honoured by the presence of His Excellency General Sultan bin Mohammad al Naamani. The event was held at the Prince Palace Hall in Hail and attended by distinguished guests. The proceedings commenced with the procession of graduates and teaching staff to the accompaniment of the traditional Graduation March.  Readings from the Quran, poetry readings, student speeches and a performance by the KGIS Primary School Choir under the direction of Samuel Kett added to the charm of the occasion.

The highlight of the evening was the presentation of the Graduation Certificates by Al Naamani, who said: “I am very happy to be with these young people on their special day.  They have been nurtured by us, their parents and by their teachers in KGIS. ”In his address the outgoing principal Peter Ross remarked: “As the first students to graduate from HGIS they have set high goals and made their last efforts to achieve them.” The incoming principal, Tom Sheridan, thanked everyone for the work that had gone into ensuring the success of the evening.

Monday 09th, June 2014 / 18:26 Written by Oman Observer in Business

Clean technology can save global economy $1 trillion

By A Business Reporter — MUSCAT — Civic authorities across the region must rethink waste streams and begin circling materials back into the economy instead of sending them to the landfill or incinerating them. This was the message to clean technology stakeholders and supporters at the Clean Tech Oman International Forum & Awards yesterday, which focused on ways to adapt clean technology with minimal effects on the environment. Jeroen Vincent, Chief Operating Officer over the GCC region for Averda, a provider of waste management solutions, highlighted the need for cities to drastically reduce their waste streams in the short-term, while investing in long term clean technology options. This will require a drastic shift away from our current linear model of waste disposal, where we make, use, and then dispose.
“Urban centres across the developing world will continue to see a dramatic population increase over the coming years,” said Vincent. “Municipal governments generally spend between 20 and 50 per cent of their annual budgets on solid waste management, according to research done by the World Bank last year. Around 60 per cent of solid waste in any given city, for instance, is food, which is full of valuable nutrients for the region’s soil. We need to rethink this model, and build a smarter system rooted in clean technology in our cities.” This concept, termed circular economy, has the potential to collectively save the global economy up to $1 trillion. In a circular economy, there are two types of material flows — biological and technical. Biological materials are non-toxic, organic matter that can be decomposed and recycled as a fertiliser. Technical matter — products made with polymers, alloys and other man-made materials — are designed for re-use and enjoy multiple lifecycles without waste.
“As we search for clean technology solutions, this concept is full of potential,” Vincent added, “The long-term objective of a circular framework is to prevent waste, but reaching that goal will take a considerable and prolonged investment by all stakeholders involved. In the meantime, our tangible goals should be to reduce avoidable waste, and identify ways to use waste that benefits our economy, without negatively impacting our environment.” The first step for many cities in the region, according to Vincent, is to separate the volume of food waste that they collect. Next, it is essential for municipal governments to implement schemes to incentivise businesses to recycle their food waste and turn into fertiliser and renewable energy.
“There are profound benefits to incentivising stakeholders,” Vincent concluded. “As we discuss those benefits like generating clean electricity in Muscat today, we are reminded that waste could also kick-start new industries. For example, by turning waste into fertilisers, we can encourage farming in a region where the soil lacks the nutrients and the ability to retain water. By producing organic fertiliser, we can avoid importing synthetic fertilisers, while reducing the cost of farming, and foster a new, sustainable industry in Oman and the entire Middle East.”

Monday 09th, June 2014 / 18:33 Written by  

THE TREE OF LIFE




An old Arab proverb says of the date palm, “Its feet shall be in a stream of water, and its head in the furnace of Heaven”. The ability of this remarkable palm to thrive in extremely hot and dry conditions with little or no rain has made it the classic symbol of the oasis and a reliable indicator of the presence of groundwater in rocky ravines, crevices and wadis. The date palm is just one species of palm out of the 2,500 different palm species known to mankind. Many of them have a wide and varied range of uses, but it is the date palm, along with coconut and oil palm which have influenced cultural history in such a vivid manner.
Date palm with fruitNo wonder then that the date palm is the most commonly used tree in the Gulf region and represents a cultural association with mankind that can be traced as far back as 4000 BC. Dates were among the first fruit crops to be domesticated in ancient times and had a cultural and religious significance. They have been a staple food in the Gulf region for thousands of years and believed to have originated from Iraq. Their history, recorded over 5,000 years, reflects their economic and social importance. In Muslim tradition, God created the date palm from dust left over after Adam was created and consequently it is often referred to as the ‘Tree of Life’, an appropriate name given its multiplicity of uses.
The date palm has not only shaped human landscapes in the past, but continues to have a significant role in the landscapes of the future. Almost everywhere you look in Oman, you will spot a date palm. Perhaps giving shade to your car, or elegantly lining a long driveway in front of a villa or shopping mall or wrapped up, with barely any roots, and awaiting planting by the roadside. During the period of Ramadhan, when fasting lasts from sunrise to sunset, dates are an excellent and traditional food ideal as a first ‘taste’ once the fast has been broken. The carbohydrates found in dates also make the fruit a slower digesting food, much better than fried or fatty foods which digest fast and leave one hungry for more!
palmy8Apart from eating dates, almost all parts of the tree have some sort of use. The shape and graceful habit of the tree has been reflected in architecture and design for thousands of years and still influences our cultural and practical lives today. More recently the wood of the tree trunk has found several uses within the timber industry. Palm tree is a great inspiration to our interior décor; it adds a little bit of tropical hot flavour to any room of your house, including the master bedroom. Whether you want to keep the palm tree décor in just one room of the house or dress up your entire home in all things palm, decorating with palm trees adds a unique touch to your home. Most of the tree parts are used in the decoration process.
The palm’s unique shape is based on the elegance and simplicity of configuration. The long cylindrical trunk holds its head in the semi-spherical mass of leaves. When we add the frequency with which we notice in the elements that make up each frond separately and those that cover the trunk, too, know the extent to which this tree to be a wellspring of inexhaustible art decoration, which is generally the ability of one element of repetition to cover a large area. Palm-used parts in decoration in architecture involve the full tree or parts of them, especially the fronds of a bow which combines natural softness and flow to the area. And berry motifs spread naturally in areas rich in palm cultivation. In Pharaonic Egypt, palm lotus flowers decorated the crowns of massive stone columns that still exist in Luxor.
palmy3The buildings in the najdi often find palm carved entirely on traditional wooden doors, and sometimes repeated drawing of one full palm several times. Also in some najdi mud houses, we find repeated triangles in the form of the palm. The decorative elements are based on the architectural details to palm indirectly, inscriptions in the walls, facades, pillars, doors and even furniture. It is interesting that the Arabs are the only ones who were not content with the decoration of the crowns, but used decoration columns with geometric repetition. Palm as a whole are used in buildings — the pillars, brackets and domes. A pattern of building developed on the Mediterranean coast and remained there for centuries.


Monday 09th, June 2014 / 19:03 Written by  

تدشين الدفعتين الثالثة والرابعة من المعرض العماني الفني الطائر

تتواصل حالياً فعاليات المعرض العماني الفني الطائر “ألوان في السماء” الذي تعرض لوحاته ضمن شاشات أسطول الطيران العماني المتجهة نحو 7 مدن عالمية وهي باريس وزيورخ وميلان ولندن وبانكوك وكوالالمبور وفرانكفورت.
وتنطلق اليوم فعاليات الدفعتين الثالثة والرابعة للمشروع بعرض أعمال الفنانين المشاركين تحت مضمون سياحي وثقافي وفني من خلال عرض تجاربهم الفنية ونقل التراث والهوية العمانية وغرس رسالة الحب والسلام لجميع شعوب العالم من خلال إقامة معارض خارجية ومنها المعرض الكبير الذي لاقى استحسان الجميع الذي أقيم مؤخراً في مدينة “كاسل” الألمانية.
ويعد مشروع المعرض العماني الفني الطائر الذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الخارجية والطيران العماني الناقل الرئيسي للمعرض نقلة نوعية للفن والفنان التشكيلي العماني بحيث يستطيع من خلاله إيصال فكرته الإبداعية في مجال الفن التشكيلي الاستفادة الكبرى من التجارب الخارجية.
وتتضمن الدفعتين الثالثة والرابعة على مجموعة من الفنانين الذين لهم بصمة واضحة في حركة الفن التشكيلي العماني ومرورهم بتجارب فريدة بمختلف مجالات الفنون التشكيلية.
وينضم الى هاتين الدفعتين كل من الفنانين التشكيليين عبد الناصر الصائغ وسيف الهنائي وأيوب البلوشي وفخراتاج الإسماعيلية وميادة بنت سعيد بيت ريحان وعبدالمجيد البلوشي وعبدالكريم الميمني وطاهرة بنت فداء وراديكا مهيندرا وسامية الغريبية وياسر الضنكي وخميس المحاربي الذين سيشاركون بـ110 لوحات فنية يتم عرضها من خلال فيلم يعرض على شاشات نظام الترفيه بأسطول الطيران العماني.
وأوضحت مريم الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية أنه بعد النجاح المتواصل الذي تم تحقيقه منذ بداية المشروع الوطني المعرض العماني الفني الطائر.
نحن سعداء اليوم بتدشين الدفعتين الثالثة والرابعة من المشروع للترويج والتعريف بالفنان التشكيلي العماني لتكون اللوحة العمانية هي بؤرة استقطاب وجذب المهتمين والمقتنيين والنقاد في الدول التي وصل إليها المشروع ونسعى من خلال المشروع أن يكون للوحة العمانية مكانة مرموقة تزدان في ردهات المتاحف العالمية.
يذكر أن أول الفنانين سيكون على موعد للسفر اليوم الفنانة فخراتاج الاسماعيلية والتي تمثل الفن التشكيلي العماني في العاصمة البريطانية لندن حيث أعدت سفارة السلطنة في لندن برنامجاً حافلاً بالعديد من الزيارات للمتاحف والمراكز الفنية التشكيلية واللقاءات مع الفنانين بالمملكة المتحدة والاستفادة من خبراتهم.
ويهدف مشروع المعرض من خلال إرسال الفنانيين العمانيين الى مدن عالمية يوجد بها معارض ومتاحف للفن التشكيلي الى الاستفادة من تجارب فناني هذه المدن والتعرف الى ما وصل اليه الآخرون في مجال الفنون التشكيلية إضافة الى تبادل الآراء والأفكار في الحقل الفني.
وتتواصل حالياً الفعاليات الفنية في قاعة “المغادرون” بمطار مسقط الدولي من خلال عرض أعمال الفنانين المشاركين في المشروع الوطني بواقع لوحتين لكل مشارك حيث يتيح هذا المعرض لجميع المهتمين والمتابعين للفن التشكيلي مشاهدة بعض الأعمال المشاركة بالمشروع للذين لم يتمكنوا من السفر ضمن الطيران العماني.