Tuesday, April 1, 2014

نخل تنوع سياحي وتاريخي وإنـجازات خدمية تــــــعانق شـــموخ الجبال


الأهالي يطالبون بالإسراع في تسليم محلات السوق الجديد -
عضو مجلس الشورى: ما هي أسباب تأخر تنفيذ إنشاء المجمع الصــــــــــــــحي وتوسعة الحديقة وعبارات المياه وإنارة قلعة نخل؟
نخل – موسى بن علي الحضرمي -
1395046361007690800تتميز ولاية نخل بالتنوع الفريد في الطبيعة الجغرافية في السهل والجبل مما أكسبها طابعا سياحيا مميزا على مستوى السلطنة، لذا فهي تزهو بمنجزات النهضة المباركة والتي شملت مختلف قرى الولاية والتجمعات السكنية بها وذلك من خلال المشروعات التنموية الحديثة والتي جعلت منها مدينة عصرية حديثة.
وعن المشروعات المتوقع إنجازها في الولاية يقول سعادة الشيخ حارث ابن سيف بن عبدالله الدغيشي والي نخل: إن السلطنة تشهد واقعا مزدهرا وحياة كريمة وتنمية شاملة بفضل قائد مسيرتنا الظافرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – فقد أصبحت ولاية نخل مدينة عصرية بفضل ما حظيت به من مشروعات تنموية متعددة توفر سبل الحياة الكريمة لأهالي الولاية، ومن أهم المشروعات التي سيتم العمل بها قريباً مشروع ازدواجية طريق بركاء – نخل وهو من المشروعات الحيوية والمهمة التي ستساهم في تفعيل الجانب الاقتصادي والسياحي والذي يهدف إلى التقليل من الحوادث المرورية وزيادة الترابط الاجتماعي بين أبناء ولايات المحافظة، ومشروع إنشاء قاعة متعددة الأغراض والتي تشرف على إنشائها وزارة الداخلية، ومشروع تطوير متنزه عين الثوارة تحت إشراف وزارة السياحة والذي بدوره سيساهم في تطوير الحركة السياحية في هذا الموقع السياحي المميز، وكذلك مشروع تأهيل وتطوير مركز صحي نخل الذي سيشمل تخصصات وأقساما عديدة.
وعن دور مكتب الوالي في الولاية يقول: إن لمكتب الوالي الدور البارز في تقديم خدماته لأهالي الولاية بكل سهولة ويسر وفي كل ما من شأنه خدمة الصالح العام وذلك للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية من خلال التنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة والمشاركة في وضع المقترحات والأفكار والحلول المناسبة وذلك من خلال اللجان التي تخدم المجتمع صحياً واجتماعياً وتربوياً وثقافياً.
أما سعادة سالم بن عبدالله البريكي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية فيقول تشهد ولاية نخل في ظل النهضة المباركة التي تعيشها السلطنة بقيادة باني نهضتنا المباركة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – تطوراً في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية وحظيت بالعديد من المشروعات الخدمية كشبكة الطرق والمياه والكهرباء وهناك مشروعات جارٍ تنفيذها كطريق وادي مستل المرحلة الثانية وطريق حلبان الذي يربط دوار الخط السريع وطريق حلبان – بوه ومبنى لجمعية المرأة العمانية وقريباً البدء في مشروع ازدواجية طريق بركاء – نخل والمركز الرياضي الشبابي.
مشروعات متأخرة
وأضاف سعادته: إن هناك مشروعات أخرى نطالب الجهات المعنية بتوضيح أسباب تأخر تنفيذها مثل إنشاء المجمع الصحي الذي تم إدراجه ضمن الخطة الخمسية وتوسعة حديقة نخل وعبارات المياه بطريق حلبان – بوه – اللاجال وإنارة قلعة نخل ورصف الساحة الأمامية للقلعة وشبكة المياه الداخلية وسوق نخل الجديد ورصف الطرق الداخلية بالولاية، بالرغم من المطالبة المستمرة من قبل الأهالي مع تلك الجهات بضرورة تنفيذها لما لها من أهمية لتنمية الولاية آملين من تلك الجهات التجاوب والقيام بتنفيذها والتي طال الأمل عليها وهناك مطالب من أهالي وادي بني حراص بسفلتة الطريق الذي يربط وادي مستل بقرى وادي بني حراص وإنشاء مركز صحي للمناطق الشرقية في حلبان.
الثوراة عيننا
هلال بن علي بن سليمان الكندي يقول: إن ما تتميز به عين الثوارة وما يحيط بها من مناظر خلابة تستقطب العديد من الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها وموقعها الجغرافي المميز فهي تقع في منطقة مأهولة بالسكان يقطنها أهلها منذ غابر الأزمان يتصفون بالكرم والنبل والحلم والخلق الحميد، وحتى يتم التوفيق بين كرم أهل المنطقة وضيافتهم للزائرين مع ارتياح الزائرين خلال فترة إقامتهم واستمتاعهم برحلاتهم فلا بد من توفير العديد من الخدمات وأهمها إيجاد الآلية المناسبة من الضوابط القانونية من قبل الجهات الأمنية والتي تعمل على تنظيم حركة السير لمنع الازدحام المروري أيام الإجازات الرسمية والمناسبات، وتخطيط المواقف ووضع الإشارات المرورية اللازمة التي تمنع من وقوف السيارات والحافلات في الأماكن غير المناسبة وخاصة تلك التي تتسبب في عرقلة السير، وضرورة تعيين مرشدين سياحيين لإرشاد الزوار للمواقع السياحية، أيضاً طباعة نشرات توعية للزائرين تتضمن التزامهم بالمحافظة على الأخلاق والقيم الأصيلة خلال وجودهم بالمنطقة باعتبارها منطقة سكنية، ويقوم المرشد السياحي بتوزيع هذه النشرات التوعوية على الزوار وكذلك بنشرات توضيحية لأهم المعالم الحضارية في الولاية، كما أن أهالي المنطقة يطالبون بمنع المبيت على امتداد الوادي وما جاوره حيث إن مبيت العديد من هواة الرحلات يتسبب في إزعاج الأهالي والقاطنين في المنطقة وإقلاق الراحة العامة لهم، وضرورة إنشاء دورات مياه جديدة للجنسين تتناسب والأعداد المأهولة من الزوار والسياح، وتعيين موظفين مخصصين لنظافة عين الثوارة وما يحيط بها من أفلاج وأموال حيث إنه توجد أضرار بالغة ناتجة عن رمي المخلفات في الأفلاج والوادي والأموال المتاخمة له، كما طالب الأهالي بإصلاح المسجد الذي تم اقتراحه من قبل وأخذ الموافقة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية كمصلى للنساء وتهيئته وترميمه، وضرورة تعيين أفراد من خدمات الأمن والسلامة من الولاية نفسها لحفظ الأمن العام والنظام، ومنع السباحة في الحوض الملاصق للعين حيث إن منظر السباحة فيه غير حضاري بسبب ارتداء الذين يسبحون فيه ملابس غير محتشمة الأمر الذي يمنع من اقتراب الغير سواء ذكوراً أو إناثاً ويحرمهم الاستمتاع بمنظر خروج الماء المتدفق من العين، مع ضرورة التسريع بالمخطط السياحي المقترح والذي تبنته وزارة السياحة بعد تفضل معالي الشيخ الوزير بزيارته للمنطقة ومعاينته الكريمة لها ورفع المقترحات والرؤى حول الموضوع، كما أن هناك مطالبات ملحة من الأهالي بضرورة إيجاد طريق بديل يسهل على المواطنين والمقيمين الدخول والخروج من وإلى منازلهم دون استخدام الطريق الذي يشق الوادي والذي تختنق فيه الحركة المرورية أيام المناسبات والإجازات الرسمية، ومقترح هذا الطريق موجود وبإمكان الجهات المعنية استدعاء المسؤولين بالمنطقة لمعاينته.
سوق نخل
سوق نخل من الأسواق القديمة والعريقة، كان يمارس فيه العديد من الحرف التجارية، فقد كان الرافد الوحيد للأهالي لجلب ما يحتاجونه في حياتهم اليومية وقد مرت عليه عدة ترميمات قام بها التجار لم تؤثر هذه التعديلات على طابعه المعماري القديم، وقد كان الأهالي يقدمون إليه من داخل الولاية وخارجها، وتعتبر ولاية نخل من أكثر الولايات شهرة بالصناعات التقليدية كالصناعات الفضية والسعفيات وصناعة الحلوى العمانية والصاروج العماني وصيانة الأسلحة، كما يتم جلب المحاصيل الزراعية مثل الفواكه والبقوليات والحبوب من أرض الولاية فلا يستورد إلا الأرز والقهوة والملح والبهارات (التوابل) أما العسل والسمن البلدي البقري فمتوفر بكثرة وكانت البضاعة تجلب من مسقط والسيب والرستاق على ظهور الجمال والحمير كما يجلب أهالي الجبل الأخضر ومناطق وادي مستل محاصيلهم الزراعية مثل العنب والخوخ والرمان والسفرجل ومحاصيل الثوم والبصل أما رعاة الغنم ومربو الأبقار فيجلبون السمن البلدي البقري والأغنام وعسل النحل والجبن.
ويصدر إلى أسواق السلطنة العديد من هذه المحاصيل كما صدروا التمور إلى أفريقيا (زنجبار) وكان تمارس في سوق نخل عدة مهن منها الصياغة والنسيج وصناعة الحلوى العمانية والشمارة (دباغة الجلود) وإعداد الخبز وشوي اللحوم والأسماك وغيرها من المهن.
أما الآن وبعد التطور العمراني الذي شهدته السلطنة وبعد اكتمال وجاهزية سوق نخل الجديد إلا أن التجار يرفضون العمل فيه لذى نراه مغلقا.
وحول هذا الموضوع يقول علي بن سعيد السليمي أحد أصحاب المحلات في السوق القديم: إنه رغم أن أصحاب المحلات في السوق القديم أخلوا محلاتهم قبل 5 سنوات تقريباً ورغم تأخر مدة إنجاز المشروع الذي تعاقبت عليه عدة شركات إلا أنهم رفضوا العمل في السوق الجديد بسبب عدم حصولهم على أراض تجارية كتعويض عن محلاتهم التي كانت في السوق القديم وأن مبلغ التعويض كان زهيدا جداً حيث إنه تم تعويض أصحاب بعض المحلات بمبلغ 2000 ريال بدلاً من عشرة آلاف ريال إضافة إلى وجود بعض العيوب في السوق الجديد مثل نوعيه الأبواب المستخدمة وعدم وجود حماية لنوافذ المحلات فباستطاعة أي شخص كسر الزجاج ودخول المحلات كذلك صغر المحلات وعدم إمكانية دمج أكثر من محل بسبب نظام التوصيلات الكهربائية.
الكسارات والمحاجر
يعاني أهالي قرية الأبيض من الكسارات التي تتزايد في الأبيض حيث يبلغ عددها الآن حوالي 4 كسارات تقريباً وجميعها قريبة جداً من المناطق السكنية.
معاناة أهالي الأبيض يختصرها لنا سليمان ابن محمد بن سعيد الصبحي بقوله نحن أهالي الأبيض نعاني معاناة كبيرة من الكسارات الموجودة هنا والتي يفصل بينها وبين أحد المخططات السكنية طريق فقط وتحيط بالمساكن من ثلاث جهات، حيث إن الغبار المتصاعد الذي تسببه هذه الكسارات له آثاره الصحية الجسيمة ففي عام 1990 كانت نسبة الربو ضعيفة أما الآن فقد ارتفعت  نسبة الربو معنا ما يقارب 75% كما أن هذا الغبار أثر على الأشجار والمزارع وجميع المحاصيل الزراعية وكذلك الأغنام والمواشي، بالإضافة لتسبب الشاحنات التي تعمل في هذه الشركات في حوادث مميتة بلغت في العام الماضي 7 وفيات، كذلك تسبب هذه الشاحنات في أضرار للطرق التي تستخدمها هذه الشاحنات بشكل دائم وعلى مدار الساعة. الجدير بالذكر أن مكتب والي نخل قام بتنسيق لقاء مشترك يجمع بين أهالي قرية الأبيض والجهات المعنية بالدولة وأصحاب الكسارات بحضور سعادة محافظ جنوب الباطنة ووالي الولاية، وسيكون اللقاء في مواقع الكسارات خلال الأيام القادمة لوضع الحلول المناسبة ورفع الضرر عن المواطنين والمعاناة التي يعانونها.
خبة القعدان رمال ذهبية
خبة القعدان أو كما كان يطلق عليها بعض أهالي الأبيض كتة القعدان يرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أن أهالي الأبيض كانوا يقومون بحجز أو حجر القعدان وهي الجمال الصغيرة التي لا تتجاوز الخمسة أشهر في هذه الكتة أو الخبة أي الحفرة فهي لا تستطيع الخروج منها إلا بمساعدة.
تقع خبة القعدان في قرية الأبيض التابعة لولاية نخل، وهي نقطة التقاء ولايات نخل والرستاق والمصنعة، ولها من كل ولاية عدة طرق فمن جانب الرستاق يمكن الوصول لها عن طريق الطريق المؤدي لمنطقة المائدة وكذلك عن طريق منطقة جماء وهي الأقرب والأسهل لهذه الولاية، ويمكن الوصول لخبة القعدان من ولاية المصنعة عن طريق الشعيبة والطريف كما يمكن الوصول لهذه الرمال عن الطريق المؤدي لأفي بولاية وادي المعاول.
تتميز خبة القعدان الواقعة بالأبيض بالتلال الرملية الكثيفة التي تعتبر متنفسا للشباب لإبراز مهاراتهم في القيادة والتحكم والإثارة والتشويق حيث يتوافد إليها الكثير للاستمتاع بالعروض التي يقوم بها هواة تحدي الرمال من مالكي سيارات الدفع الرباعي والدراجات ذات الـ4 عجلات ودائما ما تشهد هذه الرمال الذهبية مسابقات التحدي والقدرة والعروض المشوقة.

1 comment:

  1. الاهالى بيشتكوا من عدم امان منزلهم وقله ثقتهم فى بناء اى منزل وخوفهم من عدم الامانه لدى شركات المقاولات المنتشره لكن بعد لاان مش هتثق غير فى مقاولات عامه من شركه اسفلت التى تعد منة اضخم المشاريع لدى المملكه السعوديه

    ReplyDelete