اتحاد عمال السلطنة يدعو لبناء اقتصاد خالٍ من الاحتكار
يحتفل غدا باليوم العالمي للعمال -
كتب – زكريا فكري -
تحتفل السلطنة غدا ممثلة في وزارة القوى العاملة واتحاد عمال السلطنة وغرفة تجارة وصناعة عمان باليوم العالمي للعمال، حيث دعا الاتحاد العام لعمال السلطنة برئاسة نبهان بن أحمد البطاشي إلى احتفالية تستمر لمدة يومين يشارك فيها أطراف العمل الثلاثة (حكومة – اتحاد – أصحاب الأعمال) وذلك بسيتي سينتر السيب. تتضمن الاحتفالية العديد من المناشط والفعاليات التوعوية متضمنة رسائل تدعو للتكاملية بين أطراف العمل الثلاثة إضافة إلى معرض توعوي يفتتحه سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل. كما تشمل الاحتفالات ولاية صحار حيث يقام بها معرض توعوي أيضا بسفير مول صحار بتنظيم من النقابات العمالية في الباطنة.
كتب – زكريا فكري -
تحتفل السلطنة غدا ممثلة في وزارة القوى العاملة واتحاد عمال السلطنة وغرفة تجارة وصناعة عمان باليوم العالمي للعمال، حيث دعا الاتحاد العام لعمال السلطنة برئاسة نبهان بن أحمد البطاشي إلى احتفالية تستمر لمدة يومين يشارك فيها أطراف العمل الثلاثة (حكومة – اتحاد – أصحاب الأعمال) وذلك بسيتي سينتر السيب. تتضمن الاحتفالية العديد من المناشط والفعاليات التوعوية متضمنة رسائل تدعو للتكاملية بين أطراف العمل الثلاثة إضافة إلى معرض توعوي يفتتحه سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل. كما تشمل الاحتفالات ولاية صحار حيث يقام بها معرض توعوي أيضا بسفير مول صحار بتنظيم من النقابات العمالية في الباطنة.
وتشهد الاحتفالات الإعلان عن جائزة أفضل نقابي وجائزة أفضل نقابة عمالية وهي الجائزة التي ينظمها الاتحاد سنويا.
وتشهد الفترة المسائية جلسات وحوارات نقاشية يشارك فيها ممثلو أطراف العمل الثلاثة.
وفي كلمة له بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للعمال، قال نبهان بن أحمد البطاشي رئيس اتحاد عمال السلطنة ذكرى عيد العمال تمر على عمال السلطنة في ظروف اجتماعية واقتصادية غير عادية تعمّقت من خلالها الفوارق في الأجور والامتيازات والحوافز ونظام التقاعد والمنافع التأمينية بين العاملين بالقطاع الخاص وبين الموظفين العمانيين المدنيين بالدولة، مما أسهم في زيادة عدد الاستقالات من مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب عزوف الباحثين عن عمل بالقطاع، مما يتوجب على الحكومة أولًا وأطراف الإنتاج ثانيًا العمل على تطوير الأدوات والوسائل الضرورية لبناء اقتصاد خالٍ من الاحتكار، ووضع التشريعات اللازمة لإيجاد بيئة عمل جاذبة ومستقرة للباحثين عن عمل بل ومستقطبة للعاملين بالأجهزة الأخرى للدولة، ننهض بهذه البيئة معًا ليكون القطاع الخاص قطاعًا وطنيًا بامتياز من حيث الوظائف القيادية والإشرافية والإدارية والمهن الفنية والمهارية التي يوفرها، مع توفير الغطاء التأميني اللازم للاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعمال، بحيث لا يقل مستوىً عن الأنظمة التقاعدية الأخرى بالدولة إن لم يكن أفضل منها، فقد أصبح بل وقد كان من الضروري إيلاء مزيد من الاهتمام بالعاملين بالقطاع الخاص الذين يسهمون بالنسبة الأكبر في اقتصاد البلاد الذي تقوم عليه باقي القطاعات الأخرى بالدولة، بما يضمن استقرارهم بالعمل واستمرار عطائهم.
وأضاف البطاشي: إنه وتحقيقًا لذلك بات من المهم إشراك النقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة إشراكًا حقيقيًا وفعالًا في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية التي تهدف إلى ضمان حق العامل في العمل اللائق والتأمين الاجتماعي اللازم. ولا يتأتى ذلك إلا بتكريس ثقافة الحوار الاجتماعي كركن أساسي يقوم عليه مبدأ الشراكة الاجتماعية لأي دولة كمعادلة فاعلة تضمن التوازن الكفيل بتعزيز اقتصاد الدولة، والكفاية الإنتاجية للمؤسسات، ورفع المستوى المعيشي والمادي للعامل، الذي يعتبر الركيزة الأساسية للقوة الاقتصادية.
وأشاد البطاشي بمستوى الوعي العمالي والنقابي الذي ارتقى إليه عمال السلطنة، والذي نراه منعكسًا على أدائهم لواجباتهم ومسؤولياتهم المهنية والوظيفية، وإدراكهم لحقوقهم المكفولة قانونًا من خلال لقاءاتنا بهم وتواصلنا معهم في الموضوعات ذات الصلة، الأمر الذي يجعلنا على ثقةٍ كبيرةٍ بالحركة العمالية والنقابية على أرض السلطنة، آملين بأن نخطو معًا خطوات حثيثة في كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل والعامل وتحسين ظروف وشروط بيئة العمل بالقطاع الخاص.
وتوجه رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة بالثناء والتقدير لعمال العالم عامةً وللعاملين بالقطاع الخاص على أرض السلطنة خاصة. حيث يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بهذه المناسبة، استحضارًا لتضحيات الطبقة العاملة في جميع أرجاء المعمورة طوال العقود الماضية، من أجل الحق في العمل اللائق والعيش الكريم. كما يأتي احتفال العمال بهذا اليوم رمزًا لوحدة نضالهم ضد الإقصاء الاجتماعي، وتعبيرًا عن تضامنهم من أجل المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتشهد الفترة المسائية جلسات وحوارات نقاشية يشارك فيها ممثلو أطراف العمل الثلاثة.
وفي كلمة له بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للعمال، قال نبهان بن أحمد البطاشي رئيس اتحاد عمال السلطنة ذكرى عيد العمال تمر على عمال السلطنة في ظروف اجتماعية واقتصادية غير عادية تعمّقت من خلالها الفوارق في الأجور والامتيازات والحوافز ونظام التقاعد والمنافع التأمينية بين العاملين بالقطاع الخاص وبين الموظفين العمانيين المدنيين بالدولة، مما أسهم في زيادة عدد الاستقالات من مؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب عزوف الباحثين عن عمل بالقطاع، مما يتوجب على الحكومة أولًا وأطراف الإنتاج ثانيًا العمل على تطوير الأدوات والوسائل الضرورية لبناء اقتصاد خالٍ من الاحتكار، ووضع التشريعات اللازمة لإيجاد بيئة عمل جاذبة ومستقرة للباحثين عن عمل بل ومستقطبة للعاملين بالأجهزة الأخرى للدولة، ننهض بهذه البيئة معًا ليكون القطاع الخاص قطاعًا وطنيًا بامتياز من حيث الوظائف القيادية والإشرافية والإدارية والمهن الفنية والمهارية التي يوفرها، مع توفير الغطاء التأميني اللازم للاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعمال، بحيث لا يقل مستوىً عن الأنظمة التقاعدية الأخرى بالدولة إن لم يكن أفضل منها، فقد أصبح بل وقد كان من الضروري إيلاء مزيد من الاهتمام بالعاملين بالقطاع الخاص الذين يسهمون بالنسبة الأكبر في اقتصاد البلاد الذي تقوم عليه باقي القطاعات الأخرى بالدولة، بما يضمن استقرارهم بالعمل واستمرار عطائهم.
وأضاف البطاشي: إنه وتحقيقًا لذلك بات من المهم إشراك النقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة إشراكًا حقيقيًا وفعالًا في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية التي تهدف إلى ضمان حق العامل في العمل اللائق والتأمين الاجتماعي اللازم. ولا يتأتى ذلك إلا بتكريس ثقافة الحوار الاجتماعي كركن أساسي يقوم عليه مبدأ الشراكة الاجتماعية لأي دولة كمعادلة فاعلة تضمن التوازن الكفيل بتعزيز اقتصاد الدولة، والكفاية الإنتاجية للمؤسسات، ورفع المستوى المعيشي والمادي للعامل، الذي يعتبر الركيزة الأساسية للقوة الاقتصادية.
وأشاد البطاشي بمستوى الوعي العمالي والنقابي الذي ارتقى إليه عمال السلطنة، والذي نراه منعكسًا على أدائهم لواجباتهم ومسؤولياتهم المهنية والوظيفية، وإدراكهم لحقوقهم المكفولة قانونًا من خلال لقاءاتنا بهم وتواصلنا معهم في الموضوعات ذات الصلة، الأمر الذي يجعلنا على ثقةٍ كبيرةٍ بالحركة العمالية والنقابية على أرض السلطنة، آملين بأن نخطو معًا خطوات حثيثة في كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل والعامل وتحسين ظروف وشروط بيئة العمل بالقطاع الخاص.
وتوجه رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة بالثناء والتقدير لعمال العالم عامةً وللعاملين بالقطاع الخاص على أرض السلطنة خاصة. حيث يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بهذه المناسبة، استحضارًا لتضحيات الطبقة العاملة في جميع أرجاء المعمورة طوال العقود الماضية، من أجل الحق في العمل اللائق والعيش الكريم. كما يأتي احتفال العمال بهذا اليوم رمزًا لوحدة نضالهم ضد الإقصاء الاجتماعي، وتعبيرًا عن تضامنهم من أجل المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
No comments:
Post a Comment