وزارة السياحة تسعى للاستفادة من التراث كمنتجات سياحية جاذبة
ارتفع عدد زوار القلاع والحصون في عام 2013م إلى ( 207.988) زائرا مقارنة بـ (186.155) زائرا في عام 2012م محققا نموا قدره (12%) تقريبا، وتشير بيانات دائرة الإحصاء والمعلومات الجغرافية بوزارة السياحة إلى أن الزوار الأجانب الأكثر عددا حيث وصلت نسبتهم (69%) تقريبا من إجمالي زوار القلاع والحصون، وتأتي نسبة العمانيين ثانيا لتصل إلى (11.5%)، بينما يمثل الزوار من باقي دول مجلس التعاون نسبة (2%) ويمثل طلاب المدارس نسبة (10%) تقريبا، ويأتي الزوار العرب في المرتبة الأخيرة بنسبة (1.5%).
ويعد مشروع تطوير القلاع والحصون بالسلطنة أحد المشاريع الرائدة الذي تقوم بتنفيذه والإشراف عليه وزارة السياحة وقد جاءت فكرة المشروع تماشيا مع رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – وأوامره السامية عام 1999م بنقل عدد من القلاع والحصون المنتشرة بمختلف محافظات السلطنة إلى وزارة التجارة والصناعة ممثلة في (المديرية العامة للسياحة آنذاك) قبل إنشاء وزارة السياحة بصدور المرسوم السلطاني رقم (61 /2004) ليتم تحويل تلك المعالم التاريخية إلى مزارات يتعرف من خلالها الزائر على مكنونات التاريخ العماني وما تتميز به من سمات معمارية إضافة إلى التعريف بالمناطق المحيطة بها وما تختزنه من معالم تاريخية كالأفلاج والأبراج والأسوار والحرف العمانية التقليدية وما تملكه من تجسيد للعادات والتقاليد ليتم تقديمها على شكل معارض دائمة مع إضافة الرموز التطويرية الملائمة لطبيعة كل موقع دون المساس بهويته، وذلك باستخدام وسائل العرض الحديثة وتوفير مختلف المرافق الضرورية للزوار بها مع الأخذ بكافة متطلبات الأمن والسلامة.
وتشرف الوزارة حاليا على 23 قلعة وحصنا موزعة على مختلف محافظات السلطنة، حيث تقع كلّ من قلعة مطرح وحصن قريات بمحافظة مسقط وحصون بركاء والنعمان والسويق والحزم وقلعتي الرستاق ونخل بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة وحصن خصب بمحافظة مسندم وحصني الحلة والخندق بمحافظة البريمي وحصن عبري بمحافظة الظاهرة وحصني بيت الرديدة وجبرين وقلعة نزوى بمحافظة الداخلية وحصون المنترب وجعلان بني بو حسن ورأس الحد وبلاد صور والسنيسلة بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية وحصون طاقة ومرباط وسدح بمحافظة ظفار، ومنذ أن انطلقت أعمال التطوير فقد تم الانتهاء من تطوير عدد من المواقع وافتتاحها بشكل متكامل أمام الجمهور وتعكف حاليا على تطوير بقية القلاع والحصون التابعة لها.
ومن الجوانب التفصيلية التي يتم الأخذ بها عند القيام بأية أعمال تطويرية لكل موقع عدم المساس بهوية الموقع الأصلي وإدخال الأفكار التطويرية بما يتناسب والمكونات الثقافية للحصن والقلعة وتأهيل الموقع باستخدام الأدوات والمواد التراثية التقليدية (كالصاروج والأحجار) واستخدام لوائح العرض المعلوماتية بطريقة علمية تتناسب وطبيعة الموقع وإشراك المجتمع المحلي وتوفير متطلبات الزائر والمحافظة على المقتنيات التراثية وتوفير المعلومات الكافية وتضمين الحياة التقليدية.
ويهدف مشروع تطوير القلاع والحصون ليكون ترجمة للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – إلى الحفاظ على التراث الثقافي بمختلف أشكاله، واضعين في الاعتبار مقولة جلالته في ذلك (…كما نولي تراثنا الثقافي بمختلف أشكاله ومضامينه المادية وغير المادية أهمية خاصة ونعتني به عناية متميزة لما له من أهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والإبداع والابتكار).
فقد تم إنشاء العديد من اللجان بعضوية الباحثين والمتخصصين في مجالات التاريخ والآثار والمتاحف من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لدراسة المعطيات التاريخية والمعمارية والسمات المميزة لكل موقع على حدة للوصول إلى بلورة آلية يتم من خلالها توظيف تلك المعطيات وصياغتها وتنفيذها على أرض الواقع لتكون منتجا سياحيا يهدف إلى التعريف بتلك المواقع التاريخية الهامة، وقد تم تحديد أهداف المشروع للحفاظ على هوية القلاع والحصون عبر إدخال الأفكار التطويرية بما تتناسب مع المكونات الثقافية للحصن أو القلعة حيث إن كل موقع له سمات ومميزات تختلف عن الموقع الآخر، وتتمثل تلك السمات في الاختلاف المعماري والتاريخي والمحيط الذي يوجد عليه واستخداماته عبر السنين، وهو ما فرض تنوعا أصبح من الضرورة بمكان الأخذ به عند القيام بأعمال التطوير، واضعين في الاعتبار تنوع أفكار العرض من موقع لآخر، وتأهيل الموقع باستخدام الأدوات والمواد التراثية التقليدية، حيث يتم استخراج وتصنيع تلك المواد كالصاروج والأحجار محليا وبإشراف متخصصين في مجالات التراث والآثار وبمساعدة ذوي الخبرة من كبار السن الذين كانوا يقومون بتنفيذ مثل هذه الأعمال في فترات سابقة.
كما أن استخدام لوائح العرض المعلوماتية يكون بطريقة علمية تتناسب وطبيعة الموقع، حيث روعي أن تكون تلك اللوائح من مواد طبيعية قدر الإمكان وتأخذ الشكل التراثي وعدم تثبيتها بطريقة تؤدي إلى إحداث أي ضرر بالموقع الذي يتم تطويره، وزيادة وعي المجتمع المحلي وإشراكهم في عملية التطوير من خلال تنفيذ عدد من اللقاءات التعريفية بين المختصين وجمعيات المرأة العمانية في المحافظات والمناطق التي يتم تنفيذ المشروع بها للمساهمة بأية أفكار أو مقترحات من شأنها أن تخدم عملية التطوير للموقع.
إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية لعدد من النساء من نفس المنطقة التي يوجد بها الموقع وإرسالهن لدول شقيقة للتعرف على نماذج مشابهة لمشاريع تم الانتهاء من تطويرها، والعمل على استقطاب العديد من الحرفيين من الجنسين للقيام بتنفيذ المشاريع الصغيرة داخل الموقع كأعمال النجارة والسعفيات وإبداء الرأي لتنفيذ تلك المشاريع بالطريقة الصحيحة، وتخصيص أركان بالمواقع لعضوات جمعيات المرأة تكون متنفسا لعضوات الجمعيات لتقديم أعمالهن وإكسابهن الخبرة في القيام بأعمال التأهيل والتصميم لمختلف المشغولات الحرفية النسوية بعد الانتهاء من تدريبهن من قبل الوزارة، وتكوين جماعات أصدقاء الحصن أو القلعة من طلبة وطالبات المدارس وصولا إلى زرع أهمية الحفاظ على تلك المعالم التاريخية والقيام بدور المرشد السياحي لمجموعات الطلبة والطالبات أثناء قيامهم بزيارة الحصن أو القلعة. وتنفيذ عدد من الفعاليات بالقلاع والحصون للتعريف بأهميتها التاريخية وضرورة المحافظة عليها وزرع ذلك في أفراد المجتمع المحلي، ووضع برنامج متكامل مع إدارات السياحة بالمناطق لتنفيذ عدد من المحاضرات واللقاءات التعريفية بالمعالم التاريخية والسياحية في كل منطقة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم عبر مختلف المدارس المنتشرة في ربوع السلطنة، والمشاركة في العديد من المؤتمرات المحلية وحلقات العمل ذات الصلة داخل السلطنة وخارجها بغية التعريف بمشروع التطوير والجوانب المتعلقة به.
ويعد مشروع تطوير القلاع والحصون بالسلطنة أحد المشاريع الرائدة الذي تقوم بتنفيذه والإشراف عليه وزارة السياحة وقد جاءت فكرة المشروع تماشيا مع رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – وأوامره السامية عام 1999م بنقل عدد من القلاع والحصون المنتشرة بمختلف محافظات السلطنة إلى وزارة التجارة والصناعة ممثلة في (المديرية العامة للسياحة آنذاك) قبل إنشاء وزارة السياحة بصدور المرسوم السلطاني رقم (61 /2004) ليتم تحويل تلك المعالم التاريخية إلى مزارات يتعرف من خلالها الزائر على مكنونات التاريخ العماني وما تتميز به من سمات معمارية إضافة إلى التعريف بالمناطق المحيطة بها وما تختزنه من معالم تاريخية كالأفلاج والأبراج والأسوار والحرف العمانية التقليدية وما تملكه من تجسيد للعادات والتقاليد ليتم تقديمها على شكل معارض دائمة مع إضافة الرموز التطويرية الملائمة لطبيعة كل موقع دون المساس بهويته، وذلك باستخدام وسائل العرض الحديثة وتوفير مختلف المرافق الضرورية للزوار بها مع الأخذ بكافة متطلبات الأمن والسلامة.
وتشرف الوزارة حاليا على 23 قلعة وحصنا موزعة على مختلف محافظات السلطنة، حيث تقع كلّ من قلعة مطرح وحصن قريات بمحافظة مسقط وحصون بركاء والنعمان والسويق والحزم وقلعتي الرستاق ونخل بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة وحصن خصب بمحافظة مسندم وحصني الحلة والخندق بمحافظة البريمي وحصن عبري بمحافظة الظاهرة وحصني بيت الرديدة وجبرين وقلعة نزوى بمحافظة الداخلية وحصون المنترب وجعلان بني بو حسن ورأس الحد وبلاد صور والسنيسلة بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية وحصون طاقة ومرباط وسدح بمحافظة ظفار، ومنذ أن انطلقت أعمال التطوير فقد تم الانتهاء من تطوير عدد من المواقع وافتتاحها بشكل متكامل أمام الجمهور وتعكف حاليا على تطوير بقية القلاع والحصون التابعة لها.
ومن الجوانب التفصيلية التي يتم الأخذ بها عند القيام بأية أعمال تطويرية لكل موقع عدم المساس بهوية الموقع الأصلي وإدخال الأفكار التطويرية بما يتناسب والمكونات الثقافية للحصن والقلعة وتأهيل الموقع باستخدام الأدوات والمواد التراثية التقليدية (كالصاروج والأحجار) واستخدام لوائح العرض المعلوماتية بطريقة علمية تتناسب وطبيعة الموقع وإشراك المجتمع المحلي وتوفير متطلبات الزائر والمحافظة على المقتنيات التراثية وتوفير المعلومات الكافية وتضمين الحياة التقليدية.
ويهدف مشروع تطوير القلاع والحصون ليكون ترجمة للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – إلى الحفاظ على التراث الثقافي بمختلف أشكاله، واضعين في الاعتبار مقولة جلالته في ذلك (…كما نولي تراثنا الثقافي بمختلف أشكاله ومضامينه المادية وغير المادية أهمية خاصة ونعتني به عناية متميزة لما له من أهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والإبداع والابتكار).
فقد تم إنشاء العديد من اللجان بعضوية الباحثين والمتخصصين في مجالات التاريخ والآثار والمتاحف من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لدراسة المعطيات التاريخية والمعمارية والسمات المميزة لكل موقع على حدة للوصول إلى بلورة آلية يتم من خلالها توظيف تلك المعطيات وصياغتها وتنفيذها على أرض الواقع لتكون منتجا سياحيا يهدف إلى التعريف بتلك المواقع التاريخية الهامة، وقد تم تحديد أهداف المشروع للحفاظ على هوية القلاع والحصون عبر إدخال الأفكار التطويرية بما تتناسب مع المكونات الثقافية للحصن أو القلعة حيث إن كل موقع له سمات ومميزات تختلف عن الموقع الآخر، وتتمثل تلك السمات في الاختلاف المعماري والتاريخي والمحيط الذي يوجد عليه واستخداماته عبر السنين، وهو ما فرض تنوعا أصبح من الضرورة بمكان الأخذ به عند القيام بأعمال التطوير، واضعين في الاعتبار تنوع أفكار العرض من موقع لآخر، وتأهيل الموقع باستخدام الأدوات والمواد التراثية التقليدية، حيث يتم استخراج وتصنيع تلك المواد كالصاروج والأحجار محليا وبإشراف متخصصين في مجالات التراث والآثار وبمساعدة ذوي الخبرة من كبار السن الذين كانوا يقومون بتنفيذ مثل هذه الأعمال في فترات سابقة.
كما أن استخدام لوائح العرض المعلوماتية يكون بطريقة علمية تتناسب وطبيعة الموقع، حيث روعي أن تكون تلك اللوائح من مواد طبيعية قدر الإمكان وتأخذ الشكل التراثي وعدم تثبيتها بطريقة تؤدي إلى إحداث أي ضرر بالموقع الذي يتم تطويره، وزيادة وعي المجتمع المحلي وإشراكهم في عملية التطوير من خلال تنفيذ عدد من اللقاءات التعريفية بين المختصين وجمعيات المرأة العمانية في المحافظات والمناطق التي يتم تنفيذ المشروع بها للمساهمة بأية أفكار أو مقترحات من شأنها أن تخدم عملية التطوير للموقع.
إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية لعدد من النساء من نفس المنطقة التي يوجد بها الموقع وإرسالهن لدول شقيقة للتعرف على نماذج مشابهة لمشاريع تم الانتهاء من تطويرها، والعمل على استقطاب العديد من الحرفيين من الجنسين للقيام بتنفيذ المشاريع الصغيرة داخل الموقع كأعمال النجارة والسعفيات وإبداء الرأي لتنفيذ تلك المشاريع بالطريقة الصحيحة، وتخصيص أركان بالمواقع لعضوات جمعيات المرأة تكون متنفسا لعضوات الجمعيات لتقديم أعمالهن وإكسابهن الخبرة في القيام بأعمال التأهيل والتصميم لمختلف المشغولات الحرفية النسوية بعد الانتهاء من تدريبهن من قبل الوزارة، وتكوين جماعات أصدقاء الحصن أو القلعة من طلبة وطالبات المدارس وصولا إلى زرع أهمية الحفاظ على تلك المعالم التاريخية والقيام بدور المرشد السياحي لمجموعات الطلبة والطالبات أثناء قيامهم بزيارة الحصن أو القلعة. وتنفيذ عدد من الفعاليات بالقلاع والحصون للتعريف بأهميتها التاريخية وضرورة المحافظة عليها وزرع ذلك في أفراد المجتمع المحلي، ووضع برنامج متكامل مع إدارات السياحة بالمناطق لتنفيذ عدد من المحاضرات واللقاءات التعريفية بالمعالم التاريخية والسياحية في كل منطقة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم عبر مختلف المدارس المنتشرة في ربوع السلطنة، والمشاركة في العديد من المؤتمرات المحلية وحلقات العمل ذات الصلة داخل السلطنة وخارجها بغية التعريف بمشروع التطوير والجوانب المتعلقة به.
متطلبات السياح
كما روعي في المشروع توفير متطلبات الزائر لضمان تدفق الزوار للمعلم التاريخي بكل سهولة وتيسير وصولهم له بأفضل الطرق، إضافة إلى تيسير السبل الكفيلة لهم للقيام بالتحرك داخل القلعة أو الحصن وضمان سلامتهم في هذا الجانب. وتتمثل متطلبات الزائر في توفير الإشارات السهمية التي تدل على موقع القلعة والحصن، وتوفير مواقف للمركبات التي تكون على مقربة من القلعة والحصن، وتوفير مكاتب لإدارة القلعة والحصن يتم من خلالها بيع تذاكر الدخول، وتوفير اللوائح التي تدل على أوقات الزيارة بأكثر من لغة، وتوفير مداخل خاصة لذوي الإعاقة. وتوفير متطلبات الأمن والسلامة في الموقع ووضع التحذيرات عندما يتطلب الأمر ذلك ، وتوفير المرافق الخدمية الضرورية للزائر كمنافذ بيع الهدايا وورش للحرفيين للتعرف على طريقة تصنيع الحرفيات من صانعيها وتوفير المعلومات الكافية عن المعروضات التي تحتويها القلعة أو الموقع الذي يوجد به، سواء كان ذلك عبر لوائح العرض المعلوماتية التي يتم تزويدها بالعديد من الأشكال والرسومات التوضيحية أو النصوص التعريفية لكل قطعة أو بالكتيبات التي تحوي المعلومات اللازمة عن القلعة / الحصن أو من خلال الأفلام الوثائقية التي تبرز كيفية تصنيع واستخدامات القطع، إضافة إلى المعروضات الحقيقية والمجسمات وحلقات العمل الحقيقية التي يمارس من خلالها الحرفي عملية تصنيع القطع أمام أعين الزوار.
كما روعي في تحسينات القلاع والحصون توثيق المقتنيات التراثية، وقد حرصت الوزارة ومنذ نشأة المشروع على القيام بتوثيق كافة المقتنيات التي تتبعها بما فيها المعروضات في القلاع والحصون التابعة لها في مختلف محافظات السلطنة، فقد قامت بتشكيل لجنة مختصة من عدد من موظفي الوزارة ممن لهم الدراية والخبرة التي تتطلبها أعمال التوثيق، وتبدأ تلك الأعمال منذ الوهلة الأولى لعملية الحصول على المقتنيات والمعلومات حول تاريخها وكيفية استعمالها وأخذ كافة المعلومات المتصلة بصاحبها الأصلي وتحرير تلك المعلومات على استمارات معدة خصيصا لتوثيق المقتنيات ميدانيا، ثم يتم نقلها إلى الوزارة لدراستها بشكل تفصيلي من حيث حالتها وحاجتها لأية صيانة ودراسة تاريخها ومن ثم توثيقها في الحاسب الآلي حسب نوعها.
كما روعي في المشروع توفير متطلبات الزائر لضمان تدفق الزوار للمعلم التاريخي بكل سهولة وتيسير وصولهم له بأفضل الطرق، إضافة إلى تيسير السبل الكفيلة لهم للقيام بالتحرك داخل القلعة أو الحصن وضمان سلامتهم في هذا الجانب. وتتمثل متطلبات الزائر في توفير الإشارات السهمية التي تدل على موقع القلعة والحصن، وتوفير مواقف للمركبات التي تكون على مقربة من القلعة والحصن، وتوفير مكاتب لإدارة القلعة والحصن يتم من خلالها بيع تذاكر الدخول، وتوفير اللوائح التي تدل على أوقات الزيارة بأكثر من لغة، وتوفير مداخل خاصة لذوي الإعاقة. وتوفير متطلبات الأمن والسلامة في الموقع ووضع التحذيرات عندما يتطلب الأمر ذلك ، وتوفير المرافق الخدمية الضرورية للزائر كمنافذ بيع الهدايا وورش للحرفيين للتعرف على طريقة تصنيع الحرفيات من صانعيها وتوفير المعلومات الكافية عن المعروضات التي تحتويها القلعة أو الموقع الذي يوجد به، سواء كان ذلك عبر لوائح العرض المعلوماتية التي يتم تزويدها بالعديد من الأشكال والرسومات التوضيحية أو النصوص التعريفية لكل قطعة أو بالكتيبات التي تحوي المعلومات اللازمة عن القلعة / الحصن أو من خلال الأفلام الوثائقية التي تبرز كيفية تصنيع واستخدامات القطع، إضافة إلى المعروضات الحقيقية والمجسمات وحلقات العمل الحقيقية التي يمارس من خلالها الحرفي عملية تصنيع القطع أمام أعين الزوار.
كما روعي في تحسينات القلاع والحصون توثيق المقتنيات التراثية، وقد حرصت الوزارة ومنذ نشأة المشروع على القيام بتوثيق كافة المقتنيات التي تتبعها بما فيها المعروضات في القلاع والحصون التابعة لها في مختلف محافظات السلطنة، فقد قامت بتشكيل لجنة مختصة من عدد من موظفي الوزارة ممن لهم الدراية والخبرة التي تتطلبها أعمال التوثيق، وتبدأ تلك الأعمال منذ الوهلة الأولى لعملية الحصول على المقتنيات والمعلومات حول تاريخها وكيفية استعمالها وأخذ كافة المعلومات المتصلة بصاحبها الأصلي وتحرير تلك المعلومات على استمارات معدة خصيصا لتوثيق المقتنيات ميدانيا، ثم يتم نقلها إلى الوزارة لدراستها بشكل تفصيلي من حيث حالتها وحاجتها لأية صيانة ودراسة تاريخها ومن ثم توثيقها في الحاسب الآلي حسب نوعها.
No comments:
Post a Comment