Monday, June 2, 2014


 اكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة
التربية والتعليم "أن افتتاح المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين الذي جاء
بمباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /حفظه الله ورعاه/ يأتي
في إطار التوجيهات السامية بضرورة الاهتمام بالموارد البشرية وتطويرها، وتحسين
الكفاءات العلمية وصقلها، ووضع البرامج التي تسهم في تشجيعها وتدريبها على رأس
العمل.
وقالت معاليها في تصريح بمناسبة تدشين المركز " انه وفقا للتوجيهات التي رسمها
سلطان البلاد المفدى /أبقاه الله/ فقد حظي قطاع التعليم وموارده البشرية بعناية كبيرة
ورعاية كريمة تمكنت السلطنة خلال فترة وجيزة من تحقيق العديد من الأهداف الإنمائية،
كما عملت على توفير برامج تدريبية نوعية من ناحية التخطيط والتصميم والتنفيذ؛ وذلك
من أجل دعم هذه البرامج الموجهة لها، وصقل مهاراتها الأكاديمية والتخصصية
والتربوية، وتحسين جودة الأداء التعليمي في المدارس وتطويره، وقياس الأثر التربوي
والتعليمي المتوقع منها. لذا فإن رسالة المركز تنطلق من إعداد تربويين يتصفون
بالمهارات العالية، والثقة بالنفس، والدافعية، من خلال توفير برامج للتنمية المهنية
معتمدة، وتتصف بالاستدامة والشمولية.
وأكدت معاليها على سعي وزارة التربية والتعليم بالنهوض بقطاع التنمية المهنية
لتطوير النظام التعليمي، والارتقاء بالمعلم، وصقل مهاراته، وقياس أدائه، وإيجاد آليات
وخطط واضحة لتدريبه ومتابعة وتحليل أدائه في الحقل التربوي، وتلبية الحاجات الفعلية
التي يمليها الواقع الميداني، وتحقيق معايير الجودة فيما يقدم من برامج إنمائية، وإيجاد
بيئة جاذبة لتدريب المعلمين والعاملين على حد سواء في مستويات التدريب المختلفة.
وأوضحت معاليها أن المركز سيقدم خلال خطته القادمة العديد من البرامج التدريبية
المعتمدة بمعايير عالمية من قبل مؤسسات دولية ، وسيتصف المركز في المستقبل
بمواصفات عالمية، يتماشى مع مكانة المعلم، وعظم الرسالة التربوية التي يؤديها. مؤكدة
ان المركز سيعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف منها الوصول إلى معايير الجودة،
ومرحلة تمهين التعليم بشكل مرحلي، وإعداد معلمين مؤهلين علمياً وتربوياً للقيام
بواجبات ومسؤوليات مهنة التدريس يتمتعون بالدافعية والحافز، وإعداد معلم عصري
يمتلك القدرة على التطوير والإبداع المهني وقراءة الواقع، ورصد إيجابياته لتعزيزها
وسلبياته لتلافيها، والمساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول العلمية والتربوية الموضوعية
العاجلة، لكل ما يطرأ له من مشكلات تخص التدريس، ومستويات تحصيل الطلاب،
ومواكبة العصر، والحرص على الإلمام بمستجدات مهنته ومادته.
كما أكدت أن المركز سيهتم بالارتقاء بالمستويات العلمية والتحصيلية والمهارية للطلاب،
وتجويد المخرجات التعليمية، وإعدادها إعداداً يؤهلها لاستكمال مسارها التعليمي الجامعي
أو لسوق العمل.

No comments:

Post a Comment