فيلم «قصة مهرة» يدخل المونتاج المبدئي .. ثم يطير للهند
«مرة في العمر» في دور السينما بعد رمضان -
مسقط – عمان: دخل الفيلم العماني الجديد «قصة مهرة» مرحلة المونتاج المبدئي، قبل أن ينتقل مونتاجه النهائي والكامل إلى استوديوهات بوليوود في الهند ومن هذه الاستوديوهات كان قد حضر فريق التصوير والإضاءة الذي أدار جميع عمليات الفيلم في محافظة مسندم.
مسقط – عمان: دخل الفيلم العماني الجديد «قصة مهرة» مرحلة المونتاج المبدئي، قبل أن ينتقل مونتاجه النهائي والكامل إلى استوديوهات بوليوود في الهند ومن هذه الاستوديوهات كان قد حضر فريق التصوير والإضاءة الذي أدار جميع عمليات الفيلم في محافظة مسندم.
وتدور قصة الفيلم الذي أخرجه الفنان سالم بهوان، ويشارك أيضا في بطولته، حول «مهرة» الفتاة التي لم يستطع خطيبها الزواج منها بسبب المهر الكبير الذي طلبه والدها. وفي صدفة قدرية يلتقي بها الشاب «مساعد قبطان في العبارة هرمكز» الذي كان قد أرادها زوجة له بعد سنوات في العبارة وهم في طريقهم إلى خصب. وهناك تدور الكثير من المفارقات بين مهرة وخطيبها السابق.
تدور معظم مشاهد الفيلم في مدن محافظة مسندم، ويستخدم الفيلم إضافة إلى اللغة العربية الدارجة اللغتين الشحية والكمزارية.
وهذه هي المرة الثانية التي يخرج فيها بهوان عن اللغة العربية إلى لغات أخرى تستخدم على نطاقات محدودة في بعض محافظات السلطنة، حيث كان قد استخدم في فيلمه السابق مرة في العمر اللغة الجبالية.
ويقول سالم بهوان: إن الفيلم يشتغل على فكرة ثنائية الكلمة «مهر» بين اسم البطلة مهرة وبين «المهر» الذي حرمها من الزواج بمن تريد.
لكن للفيلم أبعادا أخرى فهو يسلّط الضوء على الكثير من العادات والتقاليد السائدة في محافظة مسندم كما أنه يلقي الضوء على بعض تفاصيل اللغتين الكمزارية والشحية ويلفت لها الأنظار.
المفاجأة التي يكتشفها مساعد القبطان أن «مهرة» لم تتزوج بعد، وهو الاكتشاف الذي تكتشفه مهرة أيضا.
لكن تلعب فكرة الكرامة دورا في مسألة إتمام الزواج مرة أخرى خاصة أن والد مهرة قد توفي.
ويسلّط الفيلم الضوء كذلك على تقارب القبائل في محافظة مسندم فهي تتآزر فيما بينها عندما يريد أحد أفرادها الزواج.
ورغم أن بهوان يرفض الإفصاح عن النهاية التي ينتهي إليها الفيلم في العلاقة بين مهرة ومساعد القبطان إلا أنه يؤكد أنها نهاية غير تقليدية ولكنها أيضا سعيدة.
وتتراوح مدة الفيلم بين ثمانين وتسعين دقيقة وهو ما سوف تقرره عملية المونتاج النهائي.
يشارك في بطولة الفيلم سالم بهوان ومحمد الفارسي ومن دولة الإمارات رانيا آل علي، إضافة إلى علي الدليل ويوسف بن صالح الكمزاري، ودرويش الشحي، ووليد الشحي، وعبدالسلام الكمزاري، وعبدالسلام الزرافي، وخنساء الكمزارية، وعائشة الفزارية، وراشد الشحي وسالم الخنزوري.
فيما تشارك في تأليف نص العمل سالم بهوان وسالم العويسي، والإخراج لسالم بهوان. واستغرق تصوير الفيلم شهر واحد فقط، وبتكلفة بلغت حتى الآن 150 ألف ريال عماني. ويتوقع بهوان أن يتم العرض الأولي للفيلم في نوفمبر القادم.
إلى ذلك أكد سالم بهوان أنه يتعمد التركيز على المناطق التي لم يتم الاشتغال عليها دراميا من قبل كما فعل مع محافظة ظفار في الفيلم السابق، مشدد أن محافظة مسندم لم تحظ بتسليط الضوء عليها وعلى عاداتها وتقاليدها في الأعمال الدرامية من قبل وهي فرصة قبل أن تشهد مثل هذه المدن وهذه العادات موجة تغييرات مع المد المدني والتطور الذي تفرضه الحياة الجديدة.
مؤكدا أن الكثير من الشركات تشتغل على جانب الربحية دون الاشتغال على الجوانب الوطنية والتوثيقية.
وهو، رغم أن الجانب الربحي مهم، إلا أنه يحاول المزاوجة بين الربحية والاشتغال على الجوانب الثقافية في المناطق التي يصور فيها أعماله أو تلك التي يشتغل عليها مثل ما هو الحال مع اللغتين الكمزارية والشحية اللتين تلفتا النظر في فيلم «قصة مهرة».إلى ذلك من المنتظر أن يبدأ عرض فيلم «مرة في العمر» الذي انتجته شركة صور للإنتاج الفني بعد إجازة عيد الفطر القادم في جميع دور السينما في السلطنة.
تدور معظم مشاهد الفيلم في مدن محافظة مسندم، ويستخدم الفيلم إضافة إلى اللغة العربية الدارجة اللغتين الشحية والكمزارية.
وهذه هي المرة الثانية التي يخرج فيها بهوان عن اللغة العربية إلى لغات أخرى تستخدم على نطاقات محدودة في بعض محافظات السلطنة، حيث كان قد استخدم في فيلمه السابق مرة في العمر اللغة الجبالية.
ويقول سالم بهوان: إن الفيلم يشتغل على فكرة ثنائية الكلمة «مهر» بين اسم البطلة مهرة وبين «المهر» الذي حرمها من الزواج بمن تريد.
لكن للفيلم أبعادا أخرى فهو يسلّط الضوء على الكثير من العادات والتقاليد السائدة في محافظة مسندم كما أنه يلقي الضوء على بعض تفاصيل اللغتين الكمزارية والشحية ويلفت لها الأنظار.
المفاجأة التي يكتشفها مساعد القبطان أن «مهرة» لم تتزوج بعد، وهو الاكتشاف الذي تكتشفه مهرة أيضا.
لكن تلعب فكرة الكرامة دورا في مسألة إتمام الزواج مرة أخرى خاصة أن والد مهرة قد توفي.
ويسلّط الفيلم الضوء كذلك على تقارب القبائل في محافظة مسندم فهي تتآزر فيما بينها عندما يريد أحد أفرادها الزواج.
ورغم أن بهوان يرفض الإفصاح عن النهاية التي ينتهي إليها الفيلم في العلاقة بين مهرة ومساعد القبطان إلا أنه يؤكد أنها نهاية غير تقليدية ولكنها أيضا سعيدة.
وتتراوح مدة الفيلم بين ثمانين وتسعين دقيقة وهو ما سوف تقرره عملية المونتاج النهائي.
يشارك في بطولة الفيلم سالم بهوان ومحمد الفارسي ومن دولة الإمارات رانيا آل علي، إضافة إلى علي الدليل ويوسف بن صالح الكمزاري، ودرويش الشحي، ووليد الشحي، وعبدالسلام الكمزاري، وعبدالسلام الزرافي، وخنساء الكمزارية، وعائشة الفزارية، وراشد الشحي وسالم الخنزوري.
فيما تشارك في تأليف نص العمل سالم بهوان وسالم العويسي، والإخراج لسالم بهوان. واستغرق تصوير الفيلم شهر واحد فقط، وبتكلفة بلغت حتى الآن 150 ألف ريال عماني. ويتوقع بهوان أن يتم العرض الأولي للفيلم في نوفمبر القادم.
إلى ذلك أكد سالم بهوان أنه يتعمد التركيز على المناطق التي لم يتم الاشتغال عليها دراميا من قبل كما فعل مع محافظة ظفار في الفيلم السابق، مشدد أن محافظة مسندم لم تحظ بتسليط الضوء عليها وعلى عاداتها وتقاليدها في الأعمال الدرامية من قبل وهي فرصة قبل أن تشهد مثل هذه المدن وهذه العادات موجة تغييرات مع المد المدني والتطور الذي تفرضه الحياة الجديدة.
مؤكدا أن الكثير من الشركات تشتغل على جانب الربحية دون الاشتغال على الجوانب الوطنية والتوثيقية.
وهو، رغم أن الجانب الربحي مهم، إلا أنه يحاول المزاوجة بين الربحية والاشتغال على الجوانب الثقافية في المناطق التي يصور فيها أعماله أو تلك التي يشتغل عليها مثل ما هو الحال مع اللغتين الكمزارية والشحية اللتين تلفتا النظر في فيلم «قصة مهرة».إلى ذلك من المنتظر أن يبدأ عرض فيلم «مرة في العمر» الذي انتجته شركة صور للإنتاج الفني بعد إجازة عيد الفطر القادم في جميع دور السينما في السلطنة.
No comments:
Post a Comment