7900 ريال أعلى محصلة لبيع خلايا نحل العسل بسوق الحمراء
180 ريالا لخلية واحدة -
الحمراء – عبدالله العبري -يشهد سوق الحمراء حركة تجارية نشطة في بيع خلايا نحل العسل المحلي خلال مواسم الحصاد هذا ما يعرف بإنتاج البرم وهو أزهار السمر وهذا الموسم يشهد قطف كميات كبيرة من خلايا نحل العسل المحلي حيث شهد السوق خلال هذا الموسم تدفق كميات كبيرة من عسل النحل المحلي وإنتاج هذا العام يفوق عن العام الماضي بدرجة ملحوظة إلا ان أسعار العسل هذا الموسم مرتفعة، ويهتم المزارعون وهواة تربية نحل العسل في المناطق الجبلية بتربية نحل العسل وإكثاره ، وتعمل وزارة الزراعة والثروة السمكية على دعم مربي نحل العسل بغية الإكثار منه ومساعدتهم بالدعم والإرشاد باتباع الطرق الحديثة في تربية خلايا النحل، هذا إلى جانب خلايا النحل التي تتخذ من الأشجار والكهوف الجبلية بيوتا لها والتي يقوم بقطفها الباحثون المتمرسون والذين لهم خبرة ودراية بالبحث عن خلايا نحل العسل في هذه الأماكن والذين يستخدمون الطريقة التقليدية حتى الآن في متابعة ذبابة نحل العسل من مصادر المياه التي ترتوي منها ويقصد سوق الحمراء في هذا الموسم الباعة والمشترون من مختلف المناطق والقرى بالولاية والولايات المجاورة مما تكسب السوق أهمية كبيرة وهذا أيضا ما جعل أسعار الخلايا مرتفعة هذا العام حيث بيعت خلال الأسبوع الماضي خليتين الأولى بـ ( 178 ) ريالا والثانية بـ ( 174 ) ريالا أما اجمالي ما تم بيعه خلال يوم واحدة في هذا الأسبوع بالسوق بما يزيد على ( 7900 ) ريال عماني حسب إلإحصائيات بالسوق وهو الأعلى في مواسم بيع خلايا نحل العسل بهذه الولاية وقد ساعد على ذلك موقع السوق الذي يتوسط ثلاث محافظات هي جنوب الباطنة والظاهرة والداخلية وهناك بعض الولايات من تلك المحافظات قريبة من هذه الولاية تفصلها سلسلة جبلية مما يفضلون ارتياد سوق الحمراء، ويعد موسم قطاف عسل النحل مصدرا لكسب الرزق للمربين والباحثين عنه في أماكن وجوده، وأيضا مصدر دخل للعاملين في مجال السمسرة بالسوق حيث تدفق العسل من المناطق البرية المشهورة بالأشجار البرية التي يعتمد عليها ذباب النحل في غذائها إلى جانب مناطق الجبل الشرقي ومناطق وادي غول وبعض مناطق جبل شمس، ويعد عسل النحل الذي جلب للسوق من المناطق الجبلية و البرية من أجود أنواع العسل وأفضلها مذاقا وشفاء للعديد من الأمراض حيث يفضل المشترون العسل المحلي الذي يتم بيعه بالسوق بصورة خلايا بأكملها والتي قامت ذبابة العسل ببناء تلك الخلايا على أغصان الأشجار أو أطراف النخيل لضمان الجودة وبعيدا عن الغش الذي قد يقع على العسل في صورة زجاجات ويكثر موسم نحل العسل خلال إزهار الأشجار البرية والتي من أهمها البرم لنباتات السمر البرية والطلح والسرح وغيرها من النباتات والأشجار البرية كما تعد أزهار السدر الغذاء المناسب لذبابة نحل العسل والتي من أشهرها الطويقي والنحل العماني وغيرها من الأنواع الأخرى المختلفة .
الحمراء – عبدالله العبري -يشهد سوق الحمراء حركة تجارية نشطة في بيع خلايا نحل العسل المحلي خلال مواسم الحصاد هذا ما يعرف بإنتاج البرم وهو أزهار السمر وهذا الموسم يشهد قطف كميات كبيرة من خلايا نحل العسل المحلي حيث شهد السوق خلال هذا الموسم تدفق كميات كبيرة من عسل النحل المحلي وإنتاج هذا العام يفوق عن العام الماضي بدرجة ملحوظة إلا ان أسعار العسل هذا الموسم مرتفعة، ويهتم المزارعون وهواة تربية نحل العسل في المناطق الجبلية بتربية نحل العسل وإكثاره ، وتعمل وزارة الزراعة والثروة السمكية على دعم مربي نحل العسل بغية الإكثار منه ومساعدتهم بالدعم والإرشاد باتباع الطرق الحديثة في تربية خلايا النحل، هذا إلى جانب خلايا النحل التي تتخذ من الأشجار والكهوف الجبلية بيوتا لها والتي يقوم بقطفها الباحثون المتمرسون والذين لهم خبرة ودراية بالبحث عن خلايا نحل العسل في هذه الأماكن والذين يستخدمون الطريقة التقليدية حتى الآن في متابعة ذبابة نحل العسل من مصادر المياه التي ترتوي منها ويقصد سوق الحمراء في هذا الموسم الباعة والمشترون من مختلف المناطق والقرى بالولاية والولايات المجاورة مما تكسب السوق أهمية كبيرة وهذا أيضا ما جعل أسعار الخلايا مرتفعة هذا العام حيث بيعت خلال الأسبوع الماضي خليتين الأولى بـ ( 178 ) ريالا والثانية بـ ( 174 ) ريالا أما اجمالي ما تم بيعه خلال يوم واحدة في هذا الأسبوع بالسوق بما يزيد على ( 7900 ) ريال عماني حسب إلإحصائيات بالسوق وهو الأعلى في مواسم بيع خلايا نحل العسل بهذه الولاية وقد ساعد على ذلك موقع السوق الذي يتوسط ثلاث محافظات هي جنوب الباطنة والظاهرة والداخلية وهناك بعض الولايات من تلك المحافظات قريبة من هذه الولاية تفصلها سلسلة جبلية مما يفضلون ارتياد سوق الحمراء، ويعد موسم قطاف عسل النحل مصدرا لكسب الرزق للمربين والباحثين عنه في أماكن وجوده، وأيضا مصدر دخل للعاملين في مجال السمسرة بالسوق حيث تدفق العسل من المناطق البرية المشهورة بالأشجار البرية التي يعتمد عليها ذباب النحل في غذائها إلى جانب مناطق الجبل الشرقي ومناطق وادي غول وبعض مناطق جبل شمس، ويعد عسل النحل الذي جلب للسوق من المناطق الجبلية و البرية من أجود أنواع العسل وأفضلها مذاقا وشفاء للعديد من الأمراض حيث يفضل المشترون العسل المحلي الذي يتم بيعه بالسوق بصورة خلايا بأكملها والتي قامت ذبابة العسل ببناء تلك الخلايا على أغصان الأشجار أو أطراف النخيل لضمان الجودة وبعيدا عن الغش الذي قد يقع على العسل في صورة زجاجات ويكثر موسم نحل العسل خلال إزهار الأشجار البرية والتي من أهمها البرم لنباتات السمر البرية والطلح والسرح وغيرها من النباتات والأشجار البرية كما تعد أزهار السدر الغذاء المناسب لذبابة نحل العسل والتي من أشهرها الطويقي والنحل العماني وغيرها من الأنواع الأخرى المختلفة .
No comments:
Post a Comment