السلطنة تسجل 45 هزة أرضية محسوسة على مدى 13 عاما
زلزال غير محسوس بدرجة 2 بمقياس ريختر في مسندم -
الحسين: 21 محطة للرصد وتوسعة مشروع المخاطر الزلزالية -
كتبت – نوال بنت بدر الصمصامية -
كشف البرنامج التحليلي لمركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس أمس زلزالا غير محسوس بدرجة 2 بمقياس ريختر بمحافظة مسندم وقع في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر. كما كشف المركز عن رصده أمس لزلزال محسوس في جنوب غرب إيران بلغت قوته 5.4 بمقياس ريختر.
وكان المركز منذ إنشائه في عام 2001 قد رصد 45 زلزالا شعر بها المواطنون والمقيمون في مختلف محافظات السلطنة بينها أعلى مستوى زلزال محسوس بالقرب من مسافي بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في 11 مارس 2002م حيث بلغت قوته 5 درجات بمقياس ريختر.
وتسجل محافظات شمال السلطنة أكبر درجة زلازل محسوسة وبالتحديد بالقرب من مدحاء ودبا، أما أصغر نسبة زلازل محسوسة فسجلت في العامرات بدرجة 2.3 هذا العام يليه زلزال محسوس بالقرب من سمد الشأن بلغت درجته 2.6 في عام 2005م.
كما سجل مركز رصد الزلازل أكثر من 2000 زلزالا على المستوى الإقليمي بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف من الزلازل البعيدة المدى خلال السنوات الماضية.
أكد ذلك لـ«$» الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، حيث أشار إلى وجود 20 محطة لرصد الزلازل موزعة على محافظات وولايات السلطنة منها مسندم ومدحاء والبريمي وصحار والعراقي والرستاق وسمد الشأن وبدبد وبسياء ووادي بني خالد وسناو وجعلان ومحوت والدقم وشليم ودوكة وغيرها من المناطق.
وأوضح الدكتور عيسى الحسين أن العمل في المركز بدأ بعشر محطات قصيرة المدى وذلك في عام 2001م، وفي عام 2004 م تمت إضافة 3 محطات للتردد العريض، وإضافة 7 محطات في عام 2011 ليصل عدد محطات الرصد في السلطنة إلى 20 محطة منها 10 محطات تعمل بالتردد القصير و10 محطات تعمل بالتردد العريض، وجرى تحديث محطات التردد القصير في عام 2013م.
وأشار مدير المركز إلى وجود محطة أخرى تابعة لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في وادي السرين بمسقط وهي تابعة للمنظمة ولكن يستفاد منها بأخذ المعلومات الدقيقة، وبذلك يصبح عدد المحطات 21 محطة لرصد الزلازل.
وقال الدكتور عيسى الحسين: هناك تبادل في المهام والاستفادة من المعلومات بين مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بدولة الإمارات المتحدة وبلدية دبي، حيث نتعامل مع 11 محطة في الإمارات العربية ومحطة أخرى في دولة الكويت، بالإضافة إلى منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية الموجودة في المحيط الهندي وبعض المحطات العالمية الأخرى لمراقبة الزلازل البعيدة، ويستفاد من جميع المحطات في المعلومات الزلزالية وكأنها شبكة واحدة، ومن ثم يقوم المهندسون بمركز الرصد بجامعة السلطان قابوس بتحليل الخرائط ليحددوا مواقع الزلازل.
وأضاف: إن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس ينوي تطوير إعداد مشروع المخاطر الزلزالية من خلال توسعة جميع أرجاء ولايات ومحافظات السلطنة بعد أن كان ممولا من مجلس الوزراء في عام 2010 لمحافظة مسقط فقط، حيث يعتزم المركز إعداد خرائط التمنطق الدقيق لحساب الخطورة الزلزالية وخسائرها، كما يقوم المركز بمشروع إنشاء شبكة الرصد القوية التي توزع أجهزتها على المدن الرئيسية لمراقبة صحة وسلامة المنشآت وتقييم مقدار الاهتزاز الحقيقي عند حدوث الزلازل.
وتابع الحسين قائلا: إن مركز رصد الزلازل بالإضافة إلى رصده للزلازل يقوم بنشر الوعي والتثقيف عن الزلازل وأضرارها وكيفية التعامل معها وذلك من خلال تواصله الدائم مع طلبة المدارس والجامعات، إيمانا من المركز بأهمية إدراك الجميع لكيفية التعامل مع حدوث الحالات الطارئة وذلك للتقليل من آثارها. كما يقوم المركز أيضا بتوزيع أكثر من 1000 نسخة من الكتيب التعريفي للمركز سنويا، مشيرا إلى مساهمة المركز وتعاونه مع مركز الدراسات والبحوث، كما يساهم في إعداد المقررات الدراسية وتدريسها بمجال علوم الأرض ويشرف على طلبة الماجستير في المجال نفسه، وقد بلغ عدد البحوث الممولة والدراسات من قبل قطاعي الحكومة والخاص أكثر من 10 بحوث ودراسات، منها مشروع إعداد دراسة المخاطر الزلزالية على مستوى السلطنة وإنشاء خرائط تقدير الاهتزاز لمدينة مسقط، ومشروعات أخرى لشركة تنمية نفط عمان والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة ميناء الدقم والهيئة الاقتصادية لتنمية الدقم وغيرها من المشروعات الصغيرة.
الحسين: 21 محطة للرصد وتوسعة مشروع المخاطر الزلزالية -
كتبت – نوال بنت بدر الصمصامية -
كشف البرنامج التحليلي لمركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس أمس زلزالا غير محسوس بدرجة 2 بمقياس ريختر بمحافظة مسندم وقع في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر. كما كشف المركز عن رصده أمس لزلزال محسوس في جنوب غرب إيران بلغت قوته 5.4 بمقياس ريختر.
وكان المركز منذ إنشائه في عام 2001 قد رصد 45 زلزالا شعر بها المواطنون والمقيمون في مختلف محافظات السلطنة بينها أعلى مستوى زلزال محسوس بالقرب من مسافي بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في 11 مارس 2002م حيث بلغت قوته 5 درجات بمقياس ريختر.
وتسجل محافظات شمال السلطنة أكبر درجة زلازل محسوسة وبالتحديد بالقرب من مدحاء ودبا، أما أصغر نسبة زلازل محسوسة فسجلت في العامرات بدرجة 2.3 هذا العام يليه زلزال محسوس بالقرب من سمد الشأن بلغت درجته 2.6 في عام 2005م.
كما سجل مركز رصد الزلازل أكثر من 2000 زلزالا على المستوى الإقليمي بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف من الزلازل البعيدة المدى خلال السنوات الماضية.
أكد ذلك لـ«$» الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، حيث أشار إلى وجود 20 محطة لرصد الزلازل موزعة على محافظات وولايات السلطنة منها مسندم ومدحاء والبريمي وصحار والعراقي والرستاق وسمد الشأن وبدبد وبسياء ووادي بني خالد وسناو وجعلان ومحوت والدقم وشليم ودوكة وغيرها من المناطق.
وأوضح الدكتور عيسى الحسين أن العمل في المركز بدأ بعشر محطات قصيرة المدى وذلك في عام 2001م، وفي عام 2004 م تمت إضافة 3 محطات للتردد العريض، وإضافة 7 محطات في عام 2011 ليصل عدد محطات الرصد في السلطنة إلى 20 محطة منها 10 محطات تعمل بالتردد القصير و10 محطات تعمل بالتردد العريض، وجرى تحديث محطات التردد القصير في عام 2013م.
وأشار مدير المركز إلى وجود محطة أخرى تابعة لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في وادي السرين بمسقط وهي تابعة للمنظمة ولكن يستفاد منها بأخذ المعلومات الدقيقة، وبذلك يصبح عدد المحطات 21 محطة لرصد الزلازل.
وقال الدكتور عيسى الحسين: هناك تبادل في المهام والاستفادة من المعلومات بين مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بدولة الإمارات المتحدة وبلدية دبي، حيث نتعامل مع 11 محطة في الإمارات العربية ومحطة أخرى في دولة الكويت، بالإضافة إلى منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية الموجودة في المحيط الهندي وبعض المحطات العالمية الأخرى لمراقبة الزلازل البعيدة، ويستفاد من جميع المحطات في المعلومات الزلزالية وكأنها شبكة واحدة، ومن ثم يقوم المهندسون بمركز الرصد بجامعة السلطان قابوس بتحليل الخرائط ليحددوا مواقع الزلازل.
وأضاف: إن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس ينوي تطوير إعداد مشروع المخاطر الزلزالية من خلال توسعة جميع أرجاء ولايات ومحافظات السلطنة بعد أن كان ممولا من مجلس الوزراء في عام 2010 لمحافظة مسقط فقط، حيث يعتزم المركز إعداد خرائط التمنطق الدقيق لحساب الخطورة الزلزالية وخسائرها، كما يقوم المركز بمشروع إنشاء شبكة الرصد القوية التي توزع أجهزتها على المدن الرئيسية لمراقبة صحة وسلامة المنشآت وتقييم مقدار الاهتزاز الحقيقي عند حدوث الزلازل.
وتابع الحسين قائلا: إن مركز رصد الزلازل بالإضافة إلى رصده للزلازل يقوم بنشر الوعي والتثقيف عن الزلازل وأضرارها وكيفية التعامل معها وذلك من خلال تواصله الدائم مع طلبة المدارس والجامعات، إيمانا من المركز بأهمية إدراك الجميع لكيفية التعامل مع حدوث الحالات الطارئة وذلك للتقليل من آثارها. كما يقوم المركز أيضا بتوزيع أكثر من 1000 نسخة من الكتيب التعريفي للمركز سنويا، مشيرا إلى مساهمة المركز وتعاونه مع مركز الدراسات والبحوث، كما يساهم في إعداد المقررات الدراسية وتدريسها بمجال علوم الأرض ويشرف على طلبة الماجستير في المجال نفسه، وقد بلغ عدد البحوث الممولة والدراسات من قبل قطاعي الحكومة والخاص أكثر من 10 بحوث ودراسات، منها مشروع إعداد دراسة المخاطر الزلزالية على مستوى السلطنة وإنشاء خرائط تقدير الاهتزاز لمدينة مسقط، ومشروعات أخرى لشركة تنمية نفط عمان والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة ميناء الدقم والهيئة الاقتصادية لتنمية الدقم وغيرها من المشروعات الصغيرة.
No comments:
Post a Comment