Saturday, May 24, 2014

الرستاق تشهد تنفيذ مشاريع تنموية في مجالات الطرق والسياحـة والتجـــــــارة خلال العام الجاري وسط ترحيب وإشادة الأهالي بالاهتمام الحكومي

أبرزها ازدواجية العقبة وطريق العراقي – وادي السحتن وإسناد مناقصة بوابة الولاية -
الوالي: قريباً بدء العمل فـي مشروع جسر وادي بني سوق -
عضو الشورى: مشاريع سياحية تم تنفيذها وتأهيل حصن الحزم ليكون موقعا سياحيا -
1400581516301409600شهدت ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة خلال الفترات الماضية من هذا العام إنجاز العديد من المشاريع الحيوية والتنموية من خلال إسناد العديد من المشاريع التي كان اهالي الولاية ينتظرونها منذ فترات طويلة كمشروع ازدواجية عقبة الرستاق وازدواجية طريق العراقي – وادي السحتن، وكذلك إسناد مناقصة بوابة الرستاق مركز المحافظة، كذلك من المشاريع التي حظيت بها ولاية الرستاق مشروع إنشاء جسر وادي بني سوق، وهذا لا يقل أهمية كونه من المطالب الرئيسية والملحة من قبل أبناء الولاية، ومن المشاريع التي أنجزت خلال الفترات الماضية انتهاء العمل بمشروع طريق وادي بني عوف الذي يربط الولاية بولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، وسوف يشهد ذلك المكان طفرة سياحية كبرى، كما يتواصل العمل بمشروع طريق وادي السحتن الذي جاء بالتوجيهات السامية لتقليل معاناة أهالي قرى الوادي وان نسبة الانجاز وصلت إلى أكثر من 50 بالمائة ويشق هذا الطريق سيره بين الجبال الوعرة العالية حيث سيساهم هذا المشروع وكذلك آلة التنمية السياحية بوجود أماكن سياحية ومناظر خلابة تشد الزائر الى ذلك المكان.
مشروع يشق الجبال الوعرة
في البداية التقينا سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي الرستاق: استبشر أهالي الولاية خلال الفترات الماضية بانتهاء العمل في الجزء الأول من المرحلة الرابعة من مشروع طريق وادي بني عوف بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، والذي يربط قرية الطيخة بالرستاق بولاية الحمراء في محافظة الداخلية. ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الكبرى على مستوى محافظة جنوب الباطنة كونه يشق طريقه بين منحدرات الجبال قاطعاً العديد من الأودية والكثير من العقبات التي كان المواطن يتكبد عناء السفر خلالها سابقاً بين المحافظتين مما يسهل كثيراً في تقريب المسافات.
مشيراً كذلك الى تواصل العمل هذه الأيام بمشروع آخر في مجال الطرق ألا وهو مشروع طريق وادي السحتن بالولاية، ونسبة الإنجاز بلغت أكثر من 50 بالمائة، وهو مشروع حيوي جداً لكافة مناطق وقرى وادي السحتن إذ سوف يكون عند الانتهاء من المشروع ذات موقع سياحي وعائد اقتصادي، وكذلك سيضيف هذا المشروع جمالية للاماكن الطبيعية الخلابة في تلك القرى التابعة للوادي وربط تلك القرى من خلال هذا المشروع، وننتظر الانتهاء منه حتى تعم الفرحة للأهالي القاطنين في ذلك الوادي.
واضاف سعادة الشيخ والي الرستاق: إن الولاية ولله الحمد شهدت كذلك خلال الفترات الماضية إسناد العديد من المشاريع الحيوية من جسور كسر وادي بني هني وكذلك جسر وادي بن سوق والذي سوف يبدأ العمل به خلال الفترة القليلة المقبلة، وكذلك تم اسناد مشروع العقبة التي كانت الشغل الشاغل لأهالي الولاية ولله الحمد سوف يرى هذا المشروع النور قريبا حيث بلغت تكلفة الازدواجية العقبة وازدواجية طريق دوار العراقي الى مدخل طريق وادي السحتن أكثر من 27 مليون ريال عماني.
مقومات سياحية
وقال زايد بن خلفان العبري عضو مجلس الشورى بولاية الرستاق: إن للسياحة دورا كبيرا، وتشتهر ولاية الرستاق بمواقع سياحية متعددة وتتميز بالكثير من المقومات السياحية والمعالم التاريخية كالحصون والقلاع والمناظر الطبيعية الخلابة كمنطقة شلالات الحوقين ومنطقة الخاضة وقرية بلد سيت السياحية والعيون المائية كعين الكسفة التي تشهد حركةً سياحيةً كبيرةً وإقبال العديد من السياح من داخل السلطنة ومن خارجها، ووهناك العديد من الاماكن السياحية بالولاية كالأودية الجميلة كوادي بني عوف ووادي بني هني ووادي السحتن التي لا تقل كذلك أهمية عن الاقبال السياحي كون طبيعتها الخلابة ومناطقها الجميلة تجعلها ذات جذب سياحي، وفي هذا المجال تم تنفيذ العديد من المشاريع السياحية بالولاية، كما تم تأهيل حصن الحزم خلال الفترات الماضية ليكون موقعا سياحيا يستقطب العديد من السياح وغيرها من المشاريع السياحية التي تتمتع بها ولاية الرستاق.
مشاريع صحية عديدة قادمة
وقال مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة أحمد بن محمد بن سالم الوشاحي: من أهم المنجزات الصحية على مستوى المحافظة وولاية الرستاق بأنه سوف يبدأ خلال الفترات المقبلة العمل على إنشاء أربعة مراكز صحية بولايات محافظة جنوب الباطنة، وهي مركز صحي بقرية الحزم بولاية الرستاق، ومركز صحي أبو عبالي بولاية المصنعة، ومركز صومحان بولاية بركاء، ومركز نخل الصحي بولاية نخل، ويأتي إنشاء هذه الخدمات الصحية ضمن الخطة الخمسية المستقبلية والمعتمدة للتنمية الصحية الحالية 2011-2015م وكذلك استكمالات للمنجزات وإضافة إلى الخدمات الصحية بالمحافظة والتي سوف تخدم الأهالي والمقيمين القريبين من تلك المراكز الصحية، وكذلك تعمل كثيراً على تقليل الازدحام الذي تشهده مختلف المراكز الصحية والمجمعات بمختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة، وكذلك سوف يبدأ خلال الفترات المقبلة العمل في إنشاء وحدة طب الكلى الجديدة بمستشفى الرستاق المرجعي بسعة (16) سريراً، وبتكلفة تزيد عن (934) ألف ريال عماني.
مؤكداً أن محافظة جنوب الباطنة ستشهد العديد من المشاريع والإضافات الصحية والتي تأتي خدمة لأهالي المحافظة وكذلك لتطوير القطاع الصحي بالمحافظة. وكذلك الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا القطاع من قبل الجهات المعنية في سبيل الرقي بالخدمات الصحية بالمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
وعن أبرز المشاريع التي أنجزت خلال الفترات الماضية قال المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة أحمد بن محمد بن سالم الوشاحي: تم خلال الفترات الفائتة إضافة خدمة فحص الأيدي العامة الوافدة بولاية بركاء من خلال افتتاح مركز مراقبة الأمراض المعدية داخل حرم مجمع بركاء الصحي وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة. وكذلك تمت إضافة عيادتين للأسنان في كل من مركز الحوقين الصحي بولاية الرستاق، ومركز الأبيض الصحي بولاية نخل وتزويدها بالأجهزة الطبية اللازمة.
مشروع شبكة المياه
ويقول سليمان بن محمد الشكيلي عضو المجلس البلدي بولاية الرستاق: إن أهالي الولاية ينتظرون بفارغ الصبر الانتهاء من مشروع توزيع شبكات المياه بولاية الرستاق (المرحلة الأولى) والذي تنفذه شركة جلفار للهندسة والمقاولات بتكلفة إجمالية تبلغ تسعة ملايين وأربعمائة وثمانية آلاف وتسعمائة وسبعة عشر ريالا عمانيا وستين بيسة، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال العام المقبل لان مشروع المياه يعتبر من المشاريع التي تحظى باهتمام من قبل الحكومة مما سيحل الكثير من الاشكاليات التي يعاني منها الأهالي من تقطعات للمياه ومعاناة البعض منهم بعد وصول المياه لمنازلهم وكذلك يعتبر هذا المشروع من المشاريع المعتمدة بالخطة الخمسية الثامنة للتنمية (2011–2015) بمحافظة جنوب الباطنة. وسوف سيهم في توفير المياه الصالحة للشرب وتلبية جميع الاحتياجات رافداً لتنمية الولاية وتنمية أنشطتها الاقتصادية والتجارية.
الاختصاصات الموكلة للمجلس
ويقول علي بن سعيد العبري عضو المجلس البلدي بولاية الرستاق: إن دور عضو المجلس البلدي بولاية الرستاق دور طموح في ترجمة تلك الاختصاصات الموكلة على عاتقه بموجب المرسوم السلطاني رقم 2011/116 والخاص بإنشاء المجالس البلدية التي كان المواطن العماني ينتظرها بفارغ الصبر كون هذه الاختصاصات تتعلق بالمسيرة التنموية آملاً في تحسين الخدمات التنموية وتطوير الولاية لتكون شراكة مجتمعية متكاملة بين المواطن والحكومة ونقل احتياجات الولاية إلى الجهات المعنية ومتابعة تنفيذها ليرى المواطن واقعاً ملموساً في مجتمعه والقرية التي يقطن فيها وبرغم الفترة القصيرة من عمر المجلس إلا أن هناك إنجازات تحققت خلال الفترات الماضية من عمر المجلس منها رفع توصية استكمال إنارة الطرق الداخلية بالولاية ودراسة إيجاد الخدمات الأساسية للمخططات الجديدة وكذلك دراسة معوقات الانتقال إلى المخطط الصناعي، ودراسة ظاهرة مقاهي الشيشة وسط الأحياء السكنية، وتشكيل فريق عمل لتحديد الردميات بالولاية، وايضا دراسة إنشاء وحدة الكشف المبكر عن السرطان بكافة أنواعه بمستشفى الرستاق المرجعي، والتوصية بإنشاء المحطة الواحدة بمركز الولاية، ودراسة ظاهرة سكن الأيدي العاملة الوافدة وسط الأحياء السكنية، والمطالبة بتأهيل الشارع العام من الحزم إلى دوار العراقي بالولاية. وهناك مواضيع أخرى تمت مناقشتها ورفعها إلى الوزير المختص، كما أن لقاءاتنا مع الأهالي تدعم العضو، وتعطيه حافزا قويا بآرائهم النيرة التي ربما تكون غائبة أحيانا عن ذهن العضو؛ وهذا ما يأمله من التواصل الدائم مع المجتمع، وإننا نأمل من الجهات الحكومية أن تكون أكثر تفاعلا مع العضو والإسراع في تنفيذ توصيات واقتراحات المجلس البلدي والتعاون معنا لترجمة المرسوم السلطاني رقم 2011/116 لنكون قادرين على المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة لمولانا صاحب الجلالة، حفظه الله ورعاه.
محافظ جنوب الباطنة: المشروعات شملت مجالات الحياة في كافة الولايات
قال سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة: إن كافة ولايات المحافظة حظيت كباقي محافظات السلطنة بالعديد من منجزات النهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – حيث تشهد المحافظة حركة عمرانية واسعة ونفذت في ربوعها العديد من المشروعات التنموية والخدمية شملت مختلف مجالات الحياة، وأن مطالب المواطنين على مستوى المحافظة بعضها قيد التنفيذ وبعضها قيد الدراسة ومكتب المحافظة جعل لخدمة أبناء المحافظة ويتقبل كل المقترحات والآراء للعمل سويا لتطويرها مستقبلا.
إن ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد إنجاز العديد من المشروعات الحيوية وهناك العديد من المشروعات الخدمية تم إسنادها خلال الفترات الماضية، كما استبشر الأهالي بولاية الرستاق بإنشاء جسر وادي بني سوق الذي تبلغ تكلفته (4.3) مليون ريال. ومشروع الجسر ينظره أهالي الولاية بصفة خاصة وأهالي المحافظة بشكل عام كونه يمر على هذا الطريق العديد من الأودية، مما يعرقل حركة السير أثناء هطول الأمطار والأودية وتسبب في تأخر الكثير من الأعمال وكذلك كونه حلقة ربط بين محافظة جنوب الباطنة ومحافظة الظاهرة عن طريق الرستاق – مسكن عبري.
وأشار محافظ جنوب الباطنة إلى أن هذا المشروع حيوي ومهم لأهالي ولاية الرستاق ويخدم شريحة كبيرة من أبناء الولاية وهذا كان مطلبا من قبل الأهالي منذ فترات طويلة، ويأتي إنشاء هذا الجسر ضمن المشروعات الخدمية والحيوية التي حظيت بها الولاية في عهد النهضة المباركة.
ازدواجية العقبة
وأضاف محافظ جنوب الباطنة كذلك تم إسناد مشروع ازدواجية طريق عقبة الرستاق وإنشاء بوابة ولاية الرستاق، وكذلك إنشاء ازدواجية الطريق من دوار العراقي القريب من مكتب الوالي إلى دوار المربى، كما يشمل المشروع إنشاء ازدواجية الطريق من دوار العراقي إلى تقاطع طريق وادي السحتن على طريق الرستاق- مسكن بمحافظة جنوب الباطنة من اهم الأخبار التي أسعدتنا في هذه الولاية العريقة والتي تحققت وينتظرها الأهالي منذ فترات طويلة ولله الحمد.

الأهالي: نطالب بمخططات سكنية متكاملة بكافة الخدمات
1400583147371684300طالب اهالي ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة بتوفير الخدمات الاساسية عند وضع المخططات السكنية الجديدة، بحيث تكون تلك المخططات تتمتع ببعض الخدمات كتنظيم في الشوارع ووجود الخدمات الصحية والانارة ورصف الطريق وتنظيم في قطع الاراضي بحيث لا تكون عشوائية وغيرها من الخدمات التي يستطع من خلالها الانتفاع بتلك المخططات السكنية مع بعض الخدمات.
ويقول خليل بن ناصر الجابري من سكان منطقة الأمجاد بالولاية: المنطقة حديثة نسبيا بدأ الإعمار فيها من 2005 المنطقة تعاني من نقص حاد في خدمات الشوارع: لم يتم رصف منذ تلك الفترة ولم يتم تسوية وتمهيد الطرق الترابية ويعاني الموطن الأمرين في ذلك وتم شق الطرق بجهود ذاتية للمواطن ونتمنى خلال الفترات المقبلة ان نشاهد رصف هذا المخطط.
توزيع الاراضي
ويقول طالب بن مبارك المقبالي: ما ان تعلن وزارة الاسكان عن توزيع الاراضي في مخطط من المخططات إلا وتجد المواطنين يتهافتون على البناء، فتجد المخطط مكتظا بالمساكن في غضون اشهر قليلة .فقد كنا نتمى ان لا توزع الاراضي إلا بعد توفير المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الانسان في حياته، كالكهرباء والماء وخطوط الهاتف والانترنت والطرق .فهناك العديد من المخططات تكتظ بمئات المساكن ولا تتوفر بها الطرق المسفلتة او حتى الممهدة، فيعاني المواطن من تصاعد الاتربة عند مرور المركبات، كذلك تعرض مركبات المواطنين للعطل المستمر بسبب وعورة الطرق ، كذلك تنعدم الخدمات البلدية في الاحياء الجديدة. وخير مثال مخطط الصناعية بالرستاق الذي يعد مثالا للإهمال واللامبالاة من قبل البلدية فلا شوارع مرصوفة ولا شوارع ممهدة على أقل تقدير، كذلك الوضع مزر بالنسبة لتجمعات القمامة المتناثرة هنا وهناك، كما أن خدمات الهاتف منعدمة ولا توجد تغطية لشبكة الهاتف للجيل الثالث والرابع ولا توجد خدمات الانترنت التي يتوجب توفرها في المخططات الصناعية والتجارية والسكنية. أما الشوارع القديمة فقد اتت عليها حفريات الصرف الصحي عليها، وها هي اليوم تتعرض للضرر نفسه بسبب الحفريات لشبكات المياه، اما الشوارع وسط المدينة فإنها تغرق تماما بالمياه عند هطول الأمطار لعدم وجود تصريف جيد للمياه، مما يتسبب في دخول المياه في المحلات للتجارية والمساكن القريبة من تلك الطرق، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يوضع في الحسبان عن تخطيط المنطقة وضع انفاق كبيرة تستوعب الصرف الصحي والمياه والكهرباء والهاتف والغاز وغيرها ؟ لماذا لم نستفد من تجارب الآخرين في الدول المتقدمة، لماذا يجوز أن نقلد الغرب في الاشياء غير المفيدة ولا نقلده في الامور المفيدة ؟ في ختام حديثي أتمنى أن نولي المخططات الجديدة كل الاهتمام لتوفير خدمات البنية التحتية وهي من أبسط الحقوق التي يجب توفيرها للمواطن كي يعيش عيشة كريمة ، في ظل العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه.
المشاريع الحديثة
أما مصطفى بن أحمد السلامي فقد قال إن الولاية ورغم المشاريع الحديثة التي حظيت بها مؤخرا كمشروع عقبة الرستاق التي من المؤمل البدء في تنفيذه قريبا، وكذلك جسر وادي بني سوق إلا أنها تظل تعاني من نقص بعض الخدمات الأساسية كالطرق الداخلية وخدمات المياه والاتصالات وخاصة في المخططات السكنية الجديدة وكذلك المخططات التجارية وصناعية الرستاق، ورصف مواقف حديقة الرستاق العامة التي تعد من أهم المتنفسات العائلية في الولاية، أما فيما يتعلق بخدمات الصرف الصحي فإن مناطق كثيرة في هذه الولاية لم تصلها هذه الخدمة ويتساءل الأهالي عن سبب توقف الشركة المنفذة لهذا المشروع عن تنفيذ المرحلة الثانية منه، حيث إنه هذا المشروع يعد من أهم المشاريع لما له من أبعاد صحية للمواطنين بالولاية. وكذلك في المناطق السكنية القديمة تظل تعاني من العشوائية في وضع المطبات من قبل الأهالي بدون إشراف وتنفيذ من جهات مختصة كبلدية الرستاق آملين أن تضع هذه الجهات نصب أعينها في معالجة هذه المشاكل، وأن يتم تنفيذ ما خطط له سابقا من هذه الخدمات وأن يدرج ضمن الخطط القادمة بعض الخدمات الأساسية الجديدة.
المشاريع التنموية
يقول حمد بن سيف البوسعيدي من سكان اهالي ولاية الرستاق: لا شك بأن ولاية الرستاق تعد من أهم ولايات السلطنة الرئيسية, وقد حظيت ومنذ فجر النهضة المباركة بالعديد من المشاريع التنموية والتي تستهدف تطوير البنية الأساسية للولاية كشبكة الطرق الرئيسية منها والداخلية, وكذلك شبكات الصرف الصحي والاتصالات, وغيرها من الخدمات الأساسية, ولكن تظل هناك العديد من أوجه القصور لدى الجهات المشرفة والمنفذة لهذه المشاريع, فسوق الرستاق الأثري أبو ثمانية قد تم هدمه وإعادة بنائه بدون مراعاة الطابع التاريخي لهذا الصرح التجاري الهام والذي يعد واحدا من أهم أسواق عمان في الماضي والحاضر, وبذلك قد قضوا على واحد من أهم رموز الولاية, وأما فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي فقد تم إنهاء المرحلة الأولى مع وجود العديد من أوجه القصور فبعض البيوت رغم مرور الشبكة بالقرب منها إلا أنها لم ينلها نصيب من هذه الخدمة, وكذلك الطرق الداخلية التي ترصف ثم تحفر ثم يعاد رصفها بجودة أقل مما كانت عليه, وأما شبكة الاتصالات فأغلب المناطق في الولاية لم تنعم بشبكة الجيل الثالث رغم أن شبكة الجيل الرابع قد تم تدشينها منذ فترة طويلة, ناهيك عن تأخير بعض الجهات الحكومية لمعاملات المواطنين, فالإجراءات العقيمة المتبعة في وزارة الإسكان تشكل حجر عثرة أمام سرعة إنجاز معاملات المواطن الذي ينتظر أشهرا من أجل معاملة لا تأخذ أسبوعا واحداً لو وجد الاجراء الصحيح.

تضم 75 منزلا ويقطنها 1000 مواطن
«بلد سيت» تعانق جبال وادي بني عوف وهمزة وصل بين الرستاق والحمراء
1400583359431731400قرية بلد سيت من أهم المناطق السياحية في ولاية الرستاق حيث إنها تقع على رأس جبال وادي بني عوف التابع لولاية الرستاق وتبعد عن مركز الولاية بحوالي 40 كم وتعد القرية من القرى السياحية الجميلة التي يقصدها السياح من داخل السلطنة وخارجها وخاصة بعدما تم ربطها بالمنطقة الداخلية مباشرة إلى ولاية الحمراء ويوجد في هذه القرية الجميلة حوالي 75 منزلا ويقطن بالقرية حوالي 1000 مواطن وهم لا يزالون متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم الحميدة وتتميز القرية بالمزارع الجميلة والمدرجات الرائعة، وكان أهالي بلد سيت يعتمدون قديما على المحاصيل الزراعية التي تنتج من المزارع الخاصة حيث كان سابقا يزرع بالقرية القمح والذرة والليمون والمانجو والثوم ويعتمد الأهالي على هذه المحاصيل البسيطة والتي كانوا يحصلون على رزقهم منها وذلك من خلال بيعها في الأسواق سواء في سوق نزوى أو الحمراء أو في سوق الرستاق ويوجد في القرية العديد من الأفلاج التي ما زالت حتى الآن تمد بنعمة الماء ومن أشهر هذه الأفلاج فلج (المضيق) وفلج ( اللتل) وفلج (اللجل الكبيرة) وفلج ( الميبان) وهذه الأفلاج ما زالت موجودة. كما يوجد بالقرية مدرسة.

No comments:

Post a Comment