Saturday, May 17, 2014


أهالي دماء والطائيين يطالبون بجسور ومعابر لمجاري الأوديــــــة بمختلف الطرق

طرق الربط مع الولايات المجاورة بلا أكتاف ولا إنارة -
1399997693654630500ولاية دماء والطائيين تعد من الولايات التي تمتلك عناصر جذب سياحي بتنوع طبيعتها الجغرافية حيث تحتضنك في أول مشاهدها بقراها المتناثرة على طول الطريق مشكلة صورة جمالية تعكس طبيعة القرى العمانية منذ الأزل، الوصول إلى الولاية يتم من خلال ثلاثة مسارات رئيسية المسار الأول من قرية الجرداء بولاية المضيبي باتجاه مركز الولاية محلاح وهو طريق معبد بالقار إلى أنه يفتقر للسلاسة في المسار وكذلك تقطعه من الأودية في ما يقارب عشرة مجار من بداية دخول الطريق وحتى قرية غياضة إضافة إلى مجرى واديي تماه وعمدة بقرية السبل إضافة إلى القرى المنفصلة عن الطريق العام، أما المسار الثاني للولاية من قرية الحائمة بولاية إبراء مروراً بنيابة دماء وصولاً إلى مركز الولاية محلاح فهو طريق يرى سالكوه انه طريق يفتقر للنخطيط الجيد وكذلك مروره في قلب الوادي إضافة إلى كثرة المنحنيات والمنعطفات والتعرجات طول الطريق ناهيك عن شدة المنحدرات وخطورتها، أما الطريق الثالث فيتم الدخول له من قرية وادي نام بولاية القابل مروراً بعدد من قرى الوادي الشرقي وصولاً إلى مركز الولاية محلاح وهو طريق ترابي جار العمل في رصفه وفق مواصفات جيدة يأمل الأهالي إنارته.
1399997653884623600ومن جراء هذه العوائق التي تسود تلك الطرقات حصلت في ولاية دماء والطائيين العديد من الحوادث المؤلمة راحت ضحيتها أرواح وإصابات بليغة في بعضها كان آخرها أربعة حوادث تدهور ﻷربع مركبات في نفس المكان خلال يومين بسبب تهاون الجهات المختصة في إزالة الأتربة ومخلفات الأودية وكذلك عدم وجود لافتات لتنبيه القادمين إلى مجاري الأودية بالولاية في وجود مخلفات وأتربة في الشارع. حيث حصل الحادث الأول في مجرى وادي الطائيين بالقرب من قرية غياضة بعد أن تفاجأ صاحب المركبة بعد منعطف حاد بتل من الأتربة والحصى خلفتها الأودية التي نزلت إثر الأمطار الأخيرة خلال الأسبوع الماضي على ولاية دماء والطائيين ونتجت عنه إصابات تراوحت بين المتوسطة والخفيفة ثم توالت الحوادث بعده تباعاً لتصل إلى أكثر من أربعة حوادث، وقد ظلت الأتربة والحصى والمخلفات ﻷكثر من خمسة أيام دون أن تحرك جهات الاختصاص ساكناً حيال إزالتها من الطريق على الرغم من خطورة الطريق وكثرت الالتواءات به وعدم توفر إنارة بالطريق وكذلك لعدم توفر لافتات تنبيهية بذلك حيث يعد هذا الطريق الرئيسي للولاية والذي يسلكه جميع أهالي الولاية والقادمون منها وإليها باتجاه محافظة مسقط وكذلك باقي الولايات المجاورة كما يسلك هذا الطريق طلبة المدارس والموظفون في مختلف الجهات الحكومية والخاصة بشكل دائم ومستمر. ويناشد الأهالي والقاطنون في الولاية وسالكو الطريق جهات الاختصاص ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة تلك المخلفات وتوفير الإنارة للطريق التي باتت ترهق كاهل المواطنين وخاصة أن الطريق يمر على العديد من الالتواءات ومجاري الأودية.
مطالبات متعددة
وحول ذلك أفاد سعادة خلفان بن ناصر الحسني عضو مجلس الشورى بولاية دماء والطائيين قائلا: بداية لا يسعني إلا وأن نتقدم لجميع الأهالي بخالص الشكر على متابعتهم وحرصهم على مصالح الولاية أما فيما يخص احتياجات الولاية في شتى القطاعات فلا أعتقد أن صفحتين أو 4 صفحات في جريدة قد تكفي ولكن نستطيع بإذن الله أن نوجز أهم مطالبنا هنا، نضعها بين يدي المسؤولين علها تجد من يكتب لها التحقق على الواقع بإذن الله في القريب العاجل فلو بدأنا بقطاع الصحة نجد أننا بحاجة ماسة لتطوير عيادات المستشفى من حيث وجود طبيب مناوب 24 ساعة بالمستشفى كذلك تطوير صالة الولادة من حيث توفير طاقم توليد متكامل بالمستشفى كذلك المسارعة في إصلاح آلة الأشعة بالمستشفى حيث انها عاطلة عن العمل منذ أشهر.
كذلك قطاع التربية والتعليم فالحديث لا ينتهي عن المطالبة بمدرسة تعليم ما بعد الأساسي وكذلك تطوير البنى الاساسية للمدارس الحالية القائمة خاصة من حيث توفير الإنترنت فائق السرعة.
أما قطاع السياحة فالولاية تئن من جراء التهميش الواضح الذي تعانيه في هذا الجانب فالمقومات السياحية الطبيعية التي حباها الله لولايتنا جميلة جداً لو وجدت من يكمل ذلك الجمال بإيجاد منتجعات سياحية ودورات مياه عامة وحدائق جميلة.
من الجهة المسؤولة عن الأمر؟؟؟
وفيما يخص قطاع الطرق والمواصلات قال سعادته:حدث ولا حرج فجميعنا في الولاية بلا شك نتحمل آثار وتبعات مسار الطريق غير المخطط له من قبل وزارة النقل والاتصالات حيث تم رصف الشوارع مسبقاً في بطن الوادي وهو ما يتسبب في قطع الطرق وتكسيرها أحياناً وبقاء مخلفات الوادي احيانا كثيرة مما يترتب عليه من حوادث وفواجع ولا ندري من الجهة المسؤولة عن اﻷمر؟ فكل جهة تنسب للأخرى المسؤولية إضافة إلى الضرورة الملحة لإنارة كافة طرق الولاية بدءًا من الطريق العامة محلاح – بديعة الرحبيين وكذلك محلاح – الحائمة في طريق نيابة دماء إضافة إلى طريق محلاح – إسماعية وإسماعية – القابل في الوادي الشرقي ناهيك عن الطرق الداخلية التي هي أخرى بحاجة ماسة للإنارة حيث صارت عدة مخاطبات لوزارة النقل والبلديات والمجلس الأعلى للتخطيط ودون استجابة من مختلف الجهات,
أما قطاع الشبكات والاتصالات فيأمل الحسني بالمسارعة في تنفيذ الخطة الموضوعة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات بالاتفاق مع شركتي النورس وعمان موبايل لتطوير قطاع الشبكات والاتصالات بالولاية.
ويؤكد عضو مجلس الشورى ان ولاية دماء والطائيين من الولايات التي تحتاج لوقفة جادة وصريحة من قبل الحكومة الموقرة لاستكمال البنى الاساسية بالولاية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
رصف طريق في وسط الوادي
ويؤكد الرشيد علي بن مسعود المعمري: ان للجسور أهمية كبيرة جدا في انسياب الحركة المرورية بشكل امن خاصة اثناء نزول الاودية حيث تنقطع الحركة بشكل كلي وكما هو معلوم تضاريس دماء والطائيين وموقع القرى جميعها على حافة الاودية فمثلا بلدة السيدافي تم رصف الطريق الداخلي للبلدة في وسط الوادي مما تسبب في معاناة كبيرة للاهالي ومرتادي البلدة حيث تنقطع الحركة من والى البلدة اثناء نزول ابسط الاودية وتستمر عدة ايام حيث بالامكان تفادي ذلك بعمل خلفية تربط بالوادي الشرقي الجاري والذي تحت التنفيذ حاليا .كما نرجو من المعنيين بالوزارة النظر في ذلك بعين الاعتبار وعمل خلفية او عبارات صندوقية للبلدة وكما هو الحال لباقي القرى.
جسور علوية
خلفان بن خالد النافعي مساعد مدير مدرسة عثمان بن عفان للتعليم العام يقول: من المعروف لدى الجميع ووفق الشفافية التي تنتهجها حكومة السلطنة في بناء البنية الأساسية من خدمات شتى خاصة في مجال الطرق فإن إقامة جسور علوية لنيابة دماء إنما يتماشى مع المنهجية التي تنفذها وزارة النقل وتساعد هذه الجسور في التقليل من مخاطر الطرق خاصة أثناء نزول الأودية كما تسهم في زيادة عدد الساعات التدريسية التي يفتقدها طلاب النيابة أثناء نزول الأودية بسبب جريان تلك الأودية في خط سير الطلاب لمدارسهم، كما تنشط الحركة السياحية بالنيابة مما يعود بالنفع على الحركة التجارية بالولاية بشكل خاص.
وفيّات واصابات
ويضيف وليد بن يعقوب بن سلوم السيابي من قرية الغبرة حول موضوع أهمية الجسور ومعابر الأودية: تعود أهمية هذه الجسور إلى عدم اعاقة حركة السير اثناء نزول الامطار والاودية وعدم انقطع الحركة المرورية لأيام عديدة تكلف المواطن والولاية خسائر مادية من ناحية حركة التجارة وتتسبب في قطع العمل عن المدارس والدوائر الحكومية والمستشفيات وأصحاب الأعمال عن اعمالهم خارج الولاية كما هو حاصل الآن، كما أن نتائج الطريق الحالي تسبب في حوادث وفي الفترة الماضية تم تسجيل أربع وفيات واصابات ومخاطر لأرواح و كم مفقود بسبب المجازفة ولو وجد الجسر لما حصل ما حصل وكم روحا زهقت بسبب عدم توفر التنبيهات اللازمة على مجاري او بقايا الاودية ومخلفاتها مثل الاتربة والبرك على الشارع وعلى منعطفات قاتلة حيث يوجد برود في دور البلديات في ازالتها عن الشارع تكاد تصل لأسبوع واكثر.
معاناة قرى العجف والمدبغة وإحدى
فيما يقول يوسف بن سالم العرفي من سكان قرية العجف: يعتبر الوادي الكبير من أكبر الأودية في مساحته وهذا الوادي يمر بتقاطع ثلاث قرى وهي العجف والمدبغة واحدى وأثناء نزوله تتوقف الحركة نهائيا عن كل قاطني القرى المذكورة والطريق الحالي يشكل خطورة كبيرة على المواطنين وحتى بعد انخفاض منسوب الوادي تبقى الأتربة ومخلفات الوادي لمدة طويلة وبالتالي تستمر معاناة الناس واحتجازهم بمنازلهم إلى فرج قريب وسبق ان خاطب أهالي القرى الثلاث المعنيين بالأمر بوزارة النقل والاتصالات إلا أن الوعود تستمر والخوف على المواطنين يزيد، والحل بسيط ولا يكلف الكثير حيث يمد جسر بدل الطريق الحالي والجسر سليم للكل بطريقتين اما بمحاذاة الجبل للوصول للقرى الثلاث أو بعمل جسر مباشر للطريق العام الحالي.
أبناء الولاية يعانون
أما أحمد بن عبدالله السباعي من قرية خبة يؤكد بقوله: أرى ان الأهمية تكمن في تسهيل حركة التنقل بين البلدان في الولاية وكذلك الولايات الأخرى خاصة عند نزول الأودية واستمرارها لفترات طويلة، فسابقا كان ابناء الولاية يعانون من الانقطاع في التواصل بالمناطق الاخرى وحتى عن الخدمات الحكومية كالمستشفيات وغيرها، فالجسور هي حل جذري وواضح للمشكلة.
وأضاف: أن المخاطر الحاصلة نتيجة عدم توفر جسور في مجاري الأودية هي مخاطر على الطريق نفسه وذلك من خلال ضياع الطريق الإسفلتي عند مجاري الأودية وتكدس الأتربة والحصى ومخلفات الأودية على هذا الطريق، وانقطاع ابناء الولاية لفترة ليست بالبسيطة عن الخدمات والدوائر الحكومية وعن المراكز الصحية وعن الأسواق، فنرجو ان يتم استكمال الطرق الداخلية في الولاية وخاصة الوادي الشرقي لأن الطريق العام بعيد بمسافة عن البلدان ولا يخدمها ابداً، وكذلك انارة الطريق فنرجو ان تضع الجهات المعنية خطة لذلك.
تدهور حالة المريض
سيف بن محمد السوطي قال: تكمن أهمية توفر الجسور ومعابر الأودية في عدم انقطاع حركة السير أثناء نزول الأودية والشعور بالاريحية من قبل المواطن في حالة وجود حالة طارئة تستدعي نقلها للمستشفى فإن الطريق سالك بوجود الجسور كما تقلل من حالات جرف الأودية للسيارات التي تعبر مجاري الأودية التي ليس بها جسور علوية، حيث أن عكس ذلك يؤدي إلى تدهور حالة المريض في حالة تأخر نقله للمستشفى عند نزول الأودية وانقطاع حركة السير في الأماكن التي ليس بها جسور.

أحمد العويسي: نقطع 50 كيلومترا للوصول إلى أقرب وحدة صحية في طريق شـــاق بين الجبال
أهالي قرى المقطع والعيسى والجر بالجبل الأبيض يناشدون الحكومة ببناء مدرسة ومركــــــــز صحي ورصف الطريق
منذ إن انطلقت النهضة المباركة في عام 1970 والخطى تتابع في إنشاء كافة البنى الأساسية في السلطنة، وهذا كله يأتي كترجمة للخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم فور توليه الحكم في البلاد ليهنأ الإنسان العماني برفاهية العيش في هذا الوطن المعطاء، وتأتي ترجمة الخطاب السامي في إنشاء كافة الخدمات في مختلف محافظات ومناطق السلطنة فعمت الخدمات الصحية كافة أرجاء البلاد حيث تم إنشاء المستشفيات الحديثة والتي تزخر بكوكبة من أفضل الكوادر الطبية وأحدث المعدات المستخدمة للعلاج أيضا أنشئت المدارس التعليمية بمبانٍ حديثة اشتملت على كافة متطلبات هذا العصر وأهمها تخصيص قاعات خاصة لتعليم الحاسب الآلي أيضا تم إنشاء مختلف الدوائر الحكومية والتي قد يحتاج المواطنون إليها في إنجاز معاملاتهم فقل أن تجد ولاية أو قرية غير مكتملة البنى الأساسية ألا أحيانا قد تنقص بعض الخدمات عن بعض القرى وهذا نادرا ما نراه وهذا النقص قد لا يحدث من فراغ الا لوجود سبب أهمه وجود منشأة أو دائرة حكومية بالقرب من هذه القرية، وهذا كله بجهود الحكومة، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
لا تألو الجهات المختصة والمسؤولة جهدا في تذليل كافة الصعاب والتي تحول بينها وبين إنشاء المراكز الصحية والمدارس في أي موقع من عماننا الغالية ويأتي السياق هنا في منطقة الجبل الأبيض والتي لا توجد بها أي مدرسة حكومية أو مركز صحي حيث يتكبد ساكنو مختلف القرى بالجبل الأبيض عناء الوصول إلى أقرب ولاية في طريق وعر جدا مليء بالمصاعب والمخاطر ولا يختلف اثنان في كون الطبيعة التضاريسية والبيئية للجبل الأبيض صعبة جدًا، ولكن جهود وإمكانيات الحكومة قد تتعدى هذه الصعوبات بفضل من الله ومن ثم قائد البلاد المفدى.
إن من يعايش الواقع الصعب لأبناء قرى الجبل الأبيض ليلتمس الفرق الكبير في توفر الخدمات الضرورية بين كافة ومختلف المواقع المختلفة وبين عدم توفرها في مناطق الجبل الأبيض، ولقد قامت الحكومة مؤخرًا بتوفير بعض الخدمات منها إيصال المياه وخدمة التيار الكهربائي وبناء المساكن الاجتماعية في بعض القرى بالجبل وكان لـ«عمان» هذه الوقفة مع بعض أهالي قرى المقطع والجر والعيسى بالجبل الأبيض بداية مع الوالد أحمد بن سعيد العويسي والذي يبلغ عمره 65 عاما حيث إن ملامح التعب وتحمل المشاق خلال الـ65 عاما المنصرمة واضحة على وجه الوالد احمد حيث ابتدأ الوالد بذكر كافة المعاناة والمشاق الذي عاشها الإنسان في الجبل الأبيض منذ مئات السنين واستمرارية بعض هذه المعاناة الى الآن ويقول: لا توجد لدينا هنا رعاية صحية أبدا حيث إننا لو أردنا العلاج فلا بد أن نذهب إلى أقرب مركز صحي والذي يبعد عنا حوالي 50 كيلومترا مرورا بالجبال وتحملا لوعورة الطريق، وغالبا ما نقطع هذه المسافة في حوالي ساعتين تقريبًا، وفي بعض الأحيان لا نستطيع الوصول إلى هذا المركز الصحي لعدم توفر وسيلة النقل أو عدم تحمل الحالة الصحية للمريض وعورة الطريق، وهنا نقف عاجزين أمام المريض لا ننتظر الا العناية الربانية له وغيرها الكثير من الحالات التي مرت علينا منها ما قد تصل الى الوفاة، أما عن الطرق الموجودة فيضيف الوالد أحمد الطرق كما مررتم بها هي صعبة جدا، وغير معبدة، وليست صالحة إلا لسيارات النقل الرباعي فقط والقوية منها ولا ننكر جهود الحكومة في شق الطرق لنا إلا أن هذه الطرق صعبة جدا، وهنا ننقل معاناتنا إلى الجهات المعنية والمختصة بالطرق بالتخفيف علينا من هذه المعاناة حيث إننا سبق، ونقلنا معاناتنا إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة تزامنا مع الجولة السامية بولاية إبراء، وتم إيفاد لجنة وزارية لتفقد أحوالنا المأساوية ووعدتنا هذه اللجنة بالخير، ولكننا لم نر أي شيء على ضوء زيارة هذه اللجنة لنا.
والتقينا المواطن سالم بن محمد العويسي من سكان قرية الرحبة بالجبل الأبيض ويقول في البداية نقدم شكرنا للحكومة على إيصال خدمة المياه والكهرباء لنا كذلك المساكن الشعبية ولكن نقدم مناشدتنا للحكومة في بناء مركز صحي ومدرسة فأبناؤنا والصغار منهم يتكبدون يوميا عناء قطع الطريق الصعب جدا وذلك للوصول إلى أقرب مدرسة حيث يقطعونها لفترة زمنية قد تصل إلى ساعة أو أكثر في بعض الأحيان في طريق وعر مليء بالمخاطر والمتاعب ناهيك عن أيام الأمطار والتي قد تتعطل فيه حركة النقل وأما في فترة الشتاء والتي تصل فيها درجة الحرارة في الجبل الأبيض الى تحت الصفر يضطر أطفالنا الى الذهاب الى مدارسهم في حدود الساعة الرابعة فجرا حتى يصلوا الى مدارسهم. ويؤكد محمد بن علي العويسي على بعض المطالبات أهمها تقوية شبكة الإرسال ورصف أو حتى معالجة الطريق المؤدي الى قرى المقطع والجر والعيسى.
كما يرى راشد بن سالم العويسي أن بناء مدرسة ومركز صحي بالجبل الأبيض قد يخدم كافة القرى بالجبل الأبيض والتي تتبع ولايات الطائيين ووادي بني خالد وقريات وصور.
أما أحمد بن محمد العويسي وهو المرشد الديني بالجبل الأبيض في بداية حديثه يقدم شكره لمختلف الجهات ومنها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كافة الاهتمامات ومن ضمنها تعيين أئمة بالمساجد والمرشدين الدينين بمختلف القرى بالجبل الأبيض ويطالب ببناء مدرسة حكومية حيث يبلغ عدد الطلبة من بعض قرى الجبل الأبيض الى حوالي 100 طالب كذلك بناء مركز صحي ليخفف عبء المعاناة عن الأهالي.

No comments:

Post a Comment