الوكالات العالمية للسفر والسياحة تكشف عن هويتها الجديدة

تحت رعاية وزير السياحة -
توسعات كبيرة على مستوى الفروع والخدمات ومعايير جديدة تصعب منافستها في السوق -
في حفل رائع احتضنه فندق كراون بلازا الأربعاء الماضي، وتحت رعاية معالي وزير السياحة أحمد بن ناصر المحرزي، وبحضور عدد من كبار الشخصيات من عالم المال والأعمال، بالإضافة إلى حشد من الإعلاميين، كشفت الوكالات العالمية للسفر والسياحة عن هويتها التجارية الجديدة التي شملت تغيرا جوهريا في العديد من الخدمات إلى جانب توسعات كبيرة في عدد فروع الشركة لتشمل كافة أنحاء السلطنة، بالإضافة إلى الشعار الجديد المعبر «العالم في متناول يديك».
وكانت شركة الوكالات العالمية للسفر والسياحة قد تأسست قبل ما يزيد على العقدين من الزمن، وذلك في العام 1991، وتعد من الشركات العمانية المسجلة والمعتمدة رسميا من قبل منظمة النقل الجوي الدولية «IATA»، قدمت الوكالات العالمية على مدى 23 عاما الماضية، عددا كبيرا من الخدمات المجيدة في قطاع السفر والسياحة للسوق المحلي، حيث عُرفت كإحدى الشركات الرائدة في هذا المجال والتي تنعم بسمعة طيبة وسط الزبائن من الأفراد والشركات، واليوم وبعد التطورات الهائلة التي خضع لها قطاع السياحة العماني والتي جعلته أحد أبرز القطاعات الاقتصادية التي يعول عليها في المستقبل القريب كصناعة رائدة يمكن أن تكون رافدا حيويا للاقتصاد العماني، أعلنت الوكالات العالمية عن هويتها التجارية الجديدة التي تؤكد على التزامها المستمر بخدمة هذا القطاع وتعزيز حضوره في السلطنة عبر توفير أرقى الخدمات والمنتجات السياحية المتوافقة مع أعلى معايير الجودة، إضافة إلى توفير هذه الخدمات عبر شبكة من الفروع تغطي كافة أرجاء السلطنة.
علي عبدالخالق إبراهيم، الرئيس التنفيذي للوكالات العالمية للسفر والسياحة صرح لوسائل الإعلام بعد الكشف عن الهوية الجديدة قائلا: «إن الشعار الجديد للشركة يختصر الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا خلال فترة التخطيط للانطلاقة الثانية، إن شعار «العالم في متناول يديك» يعبر بشكل مباشر عن الرؤية بعيدة المدى التي نعتمدها في الوكالات العالمية للسفر والسياحة، بعد ما يزيد عن 23 عاما من العمل المتواصل والنجاح الكبير في سوق السفر والسياحة في عمان، وبعد أن أصبحت الشركة رقما صعبا في معادلة الوكالات السياحية المحلية، كنا السباقين في التطوير للتلاقي مع الاستحقاقات الحالية والمستقبلية المتوقعة في هذا القطاع البارز، هذه الانطلاقة الجديدة ستضمن تربعنا على القمة دون منازع، مع سلسلة فروع تغطي مسقط، صور، صحار، وصلاله، إضافة إلى الفرع الرئيسي الجديد في الغبرة الجنوبية، وفرع آخر يعمل على مدار الساعة في مطار مسقط الدولي، فضلا عن فرع جديد في مسقط جراند مول وآخر سيُفتَتح قريبا في منطقة الدقم، إضافة إلى فرعنا الأول خارج حدود السلطنة والذي سيكشف النقاب عنه قريبا».
ويضيف علي عبدالخالق: «إن هذه الفروع تم تصميمها بحرفية بالغة لتقدم مجموعة من الخدمات الفريدة من نوعها، إضافة إلى الحلول المصممة خصيصا حسب رغبة الزبون، الأمر الذي يضمن التفرد في هذا القطاع الذي يشهد منافسة قوية سترتفع خلال السنوات القليلة القادمة».
هذا وتعرف الوكالات العالمية للسفر والسياحة في السوق المحلي بأنها الوكالة التي تقدم باقة متنوعة وغنية من خدمات السفر والسياحة التي تلبي الاحتياجات المختلفة للزبائن من الأفراد والشركات، سواء المتعلقة بالسفر بهدف العمل أو السياحة، حيث تتضمن هذه الخدمات خطة شاملة بدءاً من حجوزات الطيران وحتى العودة الى أرض الوطن، مع التأكد من كافة المراحل بينهما مثل الحجوزات الفندقية وتأجير السيارات والجولات السياحية وتأمين السفر وغيرها، إضافة طبعا إلى خدمات الشحن والدعم اللوجستي وغيرها.
من جانب آخر، تؤمن الوكالات العالمية بكون السلطنة وجهة سياحية خلابة تحتاج للمزيد من الترويج على المستوى العالمي، ولذلك تسعى جاهدة لتعزيز حضور السلطنة على خارطة الوجهات السياحية المفضلة لقضاء العطلات في الشرق الأوسط وسط أجواء من المغامرة والاستكشاف، إلى جانب تعزيز أداء السياحة الداخلية عبر تصميم برامج ومنتجات سياحية مصممة خصيصا لتعريف السكان بأبرز الأماكن في السلطنة.
كما عرفت الوكالات العالمية للسفر والسياحة بأنها الشركة التي يعتمد عليها في تصميم برامج متخصصة لأهداف واحتياجات معينة مثل السياحة العلاجية التي تتضمن خدمات النقل الطبي والإسعاف الجوي والاستجابة السريعة، إضافة إلى خدمات الجولات المتخصصة لكبار الشخصيات والزبائن من الشركات والمجموعات السياحية.
يذكر أن الوكالات العالمية للسفر والسياحة تعمل تحت مظلة مجموعة الجزيرة للاستثمار التي تعد أحد أبرز التكتلات الاقتصادية العمانية التي تضم أكثر من 20 شركة مختلفة تعمل في مجالات وقطاعات اقتصادية متعددة، وقد نما اسم الوكالات العالمية خلال العقدين الماضيين لتحتل قمة هرم مزودي الخدمات السياحية في السوق العماني والشركة التي تتمتع بسمعة محلية طيبة وأصداء عالمية مميزة، حيث لعبت دورا مهما في بناء القاعدة الصلبة للقطاع السياحي الخدمي في السلطنة عبر سلسلة فروعها التي تقدم مجموعة فريدة من الخدمات لزبائنها في كافة أرجاء السلطنة.