الأربعاء.. افتتاح معرض ريتشوود للتحف والأنتيكات الأوروبية بمسقط
مسقط – «العمانية»: يفتتح يوم الأربعاء القادم بالعذيبة الشمالية في ولاية بوشر بمحافظة مسقط معرض ريتشوود للتحف والذي يعد المستورد الوحيد على مستوى السلطنة ودول الشرق الأوسط ويستمر يومين.
ويحتوي معرض ريتشوود على قطع راقية وأثرية تعود إلى القرن التاسع عشر والذي يضم أحدث مجموعة من قطع الأثاث الراقية والفريدة.
كما سيتم عرض أحدث مجموعة من أرقى القطع لطاولات الطعام والكراسي والمكتبات والقطع الجانبية المصنوعة من خشب المهاجوني وخشب الورد والخشب الأطلساني وخشب الجوز.
وسيشاهد الزوار خلال زيارتهم للمعرض فن المهارة والدقة في التصنيع والتصميم والزخرفة لأعمال النحاس في التطعيم للخشب مصنوعة بمهارة يدوية محترفة لتدوم طويلاً بنفس الرونق والجمال.
ويحتوي المعرض كذلك على مجموعة من المرايا المطلية بالذهب من فرنسا وقطع صغيرة مزخرفة تشمل لمبات إضاءة باللون النحاسي وأطباقاً مطلية بالفضة. وقالت روزماري ويلان مالكة ريتشوود للأنتيكات انه على مر الأيام تعلمت من زبائني العُمانيين وعرفت اهتماماتهم والذي يحبونه، فهم يتميزون بذوق رفيع واهتمام كبير بالجودة والنوعية، حيث أحضرت معي تشكيلة نادرة شعرت بأنها تلقى اهتمام عشاق الأنتيكات والتحف في السلطنة، حيث قمت باختيارها بعناية من إنجلترا وأيرلندا وفرنسا وتغليفهما بعناية تتناسب مع قيمتها الفنية ومن ثم شحنها إلى السلطنة.. مشيرة إلى أن الكثير من القطع الأنيقة مثل المرايا المطلية بالذهب تلقى رواجاً كبيراً الأمر الذي حدا بها إلى أن تبحث عن المزيد من المشترين، حيث كل قطع منها فريدة وصناعة يدوية يرجع تاريخها لـ 1900 من القرن الماضي.
واضافت ان بعض المهتمين يشترون تحفاً وأنتيكات عالية الجودة ليس فقط لمجرد المتعة وجمال القطع ولكن لأن اقتناءها قيمة استثمارية عالية في حد ذاته فالمواد المستخدمة في صناعة هذه القطع مثل خشب المهاجوني أصبحت نادرة وغير متوفرة لصناعة الأثاث حيث إنها تدخل ضمن منظومة المحميات وبالتالي قطع هذه الأشجار غير قانوني. واشارت إلى ان خشب كوروماندل يعتبر من الأخشاب المنقرضة والمهارة والحرفية المستخدمة في صناعته بدأت في التلاشي لتحل محلها الآلة في صناعة الأثاث. الجدير بالذكر أن معرض ريتشوود للتحف بدأ نشاطه في السلطنة عام 2011 ويشهد نموا متسارعا واهتماما كبيرا من قبل زواره وعشاق التحف.
ويحتوي معرض ريتشوود على قطع راقية وأثرية تعود إلى القرن التاسع عشر والذي يضم أحدث مجموعة من قطع الأثاث الراقية والفريدة.
كما سيتم عرض أحدث مجموعة من أرقى القطع لطاولات الطعام والكراسي والمكتبات والقطع الجانبية المصنوعة من خشب المهاجوني وخشب الورد والخشب الأطلساني وخشب الجوز.
وسيشاهد الزوار خلال زيارتهم للمعرض فن المهارة والدقة في التصنيع والتصميم والزخرفة لأعمال النحاس في التطعيم للخشب مصنوعة بمهارة يدوية محترفة لتدوم طويلاً بنفس الرونق والجمال.
ويحتوي المعرض كذلك على مجموعة من المرايا المطلية بالذهب من فرنسا وقطع صغيرة مزخرفة تشمل لمبات إضاءة باللون النحاسي وأطباقاً مطلية بالفضة. وقالت روزماري ويلان مالكة ريتشوود للأنتيكات انه على مر الأيام تعلمت من زبائني العُمانيين وعرفت اهتماماتهم والذي يحبونه، فهم يتميزون بذوق رفيع واهتمام كبير بالجودة والنوعية، حيث أحضرت معي تشكيلة نادرة شعرت بأنها تلقى اهتمام عشاق الأنتيكات والتحف في السلطنة، حيث قمت باختيارها بعناية من إنجلترا وأيرلندا وفرنسا وتغليفهما بعناية تتناسب مع قيمتها الفنية ومن ثم شحنها إلى السلطنة.. مشيرة إلى أن الكثير من القطع الأنيقة مثل المرايا المطلية بالذهب تلقى رواجاً كبيراً الأمر الذي حدا بها إلى أن تبحث عن المزيد من المشترين، حيث كل قطع منها فريدة وصناعة يدوية يرجع تاريخها لـ 1900 من القرن الماضي.
واضافت ان بعض المهتمين يشترون تحفاً وأنتيكات عالية الجودة ليس فقط لمجرد المتعة وجمال القطع ولكن لأن اقتناءها قيمة استثمارية عالية في حد ذاته فالمواد المستخدمة في صناعة هذه القطع مثل خشب المهاجوني أصبحت نادرة وغير متوفرة لصناعة الأثاث حيث إنها تدخل ضمن منظومة المحميات وبالتالي قطع هذه الأشجار غير قانوني. واشارت إلى ان خشب كوروماندل يعتبر من الأخشاب المنقرضة والمهارة والحرفية المستخدمة في صناعته بدأت في التلاشي لتحل محلها الآلة في صناعة الأثاث. الجدير بالذكر أن معرض ريتشوود للتحف بدأ نشاطه في السلطنة عام 2011 ويشهد نموا متسارعا واهتماما كبيرا من قبل زواره وعشاق التحف.
No comments:
Post a Comment