10 أوراق ناقشت الثقافة الشعبية في السلطنة بأشكال فنية متنوعة
بالتعاون بين جامعة السلطان قابوس والنادي الثقافي -
أقيمت في النادي الثقافي مساء أمس الأول الجالسة الثانية من ندوة حول (الثقافة الشعبيّة في عمان)، بالاشتراك مع جامعة السلطان قابوس ممثلة في كليّة الآداب والعلوم الاجتماعية، حيث شارك في الندوة بجلستيها عشرة باحثين من ذوي الاختصاص سيقدمون عشر أوراق عمل تسلط الضوء على عدة جوانب مهمة في مجال الثقافة الشعبية في السلطنة.
أقيمت في النادي الثقافي مساء أمس الأول الجالسة الثانية من ندوة حول (الثقافة الشعبيّة في عمان)، بالاشتراك مع جامعة السلطان قابوس ممثلة في كليّة الآداب والعلوم الاجتماعية، حيث شارك في الندوة بجلستيها عشرة باحثين من ذوي الاختصاص سيقدمون عشر أوراق عمل تسلط الضوء على عدة جوانب مهمة في مجال الثقافة الشعبية في السلطنة.
وقد ترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد زروق وشارك فيها كل من الدكتورة جوخة الحارثية بورقة تناقشت (إشكاليّة تقديم الحكايات الشعبيّة للأطفال)، وتناولت ورقة الدكتور سعيد السيابي (الأصوات التراثية في المسرح العماني)، وشارك الدكتور ماجد بن حمد الحارثي بورقة (العرض الموسيقي في عمان: صور من الماضي البعيد)، فيما قدمت الدكتورة عائشة الدرمكية ورقة بعنوان: (البنية العاملية للأرواح في المعتقد الشعبي في عمان).
حيث أوضحت الدكتورة جوخة الحارثية في ورقتها أن الحكايات الشعبية ليست موجهة أساسا للأطفال، لكنها تم تناقلها عن طريق البيوت، ولا شك أن الأطفال كانوا من الأطفال المتلقين الرئيسيين لها، وإن لم يكونوا الوحيدين.
ولكن تقديم الحكايات الشعبية للأطفال محفوف بإشكالات محتوى بعضها القيمي أو العنف، ولكن وجود هذه الإشكالات لا يجب أن ينسينا الفوائد الجمة التي تعود على الطفل من الحكايات الشعبية، وهي إيجابيات تتعلق بالقيم والخيال وتناقل العادات والتقاليد الموروثة.
كما بيّن الدكتور سعيد السيابي في ورقته التي تحدث فيها عن (الأصوات التراثية في المسرح العماني)، أنه يمكن معالجة حضور الأصوات الشعبية في المسرح بتقسيمه إلى قسمين حسب حضور الأغاني فيها لتحليلها والتركيز على هذا التوظيف، ففي هذا القسم وجدت أربعة نصوص يشكل العنوان (المسرحي كلمات أغنية).
حيث بدأ توظيف الأغاني الشعبية في المسرح العماني بدءا بخمس مسرحيات في المرحلة الأولى من عام 1970م إلى 1980م والتي يمكن تسميتها بمرحلة البدايات أو التأسيس.
وأشار السيابي إلى أنه في الفترة الثانية من عام 1980- 1990م فقد ضعف توظيف الأغاني في المسرح العماني إلى مسرحية واحدة فقط، وهذا الضعف والحضور القليل وجدت له مبررات من خلال قراءتي لما كتب عن المسرح العماني وأهم هذه الأسباب هو توقف عروض مسرح الأندية وتحديدا مسرح النادي الأهلي ومسرح نادي عمان وهما من أشهر الأندية التي قدمت عروضا مسرحية في فترة السبعينات وذلك بسبب اشتغال عدد كبير من النشيطين في المسرح بالوظائف الحكومية التي كان لها مردود مادي أكبر من النشاط المسرحي الذي كان يقدم بالمجان، ولسفر عدد لا بأس به من المشتغلين بالمسرح من ممثلين وكتاب ومخرجين بالسفر خارج عمان للدراسة حيث كان المجال كبيرا للابتعاث للدراسة من قبل الحكومة وخصوصا الفترة الأخيرة من نهاية السبعينات، مما حدا بالدولة بأن تتدخل وتبحث عن حلول لسد هذا النقص في النشاط المسرحي، لهذا سارعت بتأسيس (مسرح الشباب) في عام 1980 واستعانة بمخرج مسرحي وكاتب نصوص مسرحية عربية من جمهورية مصر العربية وقامت بابتعاث عدد من الشباب العمانيين الراغبين في العمل المسرحي وتحديدا الممثلين من التدريب في القاهرة لمدة عام كامل، بالإضافة لإقامتها عددا من الدورات، لهذا كانت هذه المرحلة ضعيفة في هذا الجانب حيث تم الاعتماد على نصوص أجنبية ومخرجين وكتاب غير عمانيين فهنا قلّ توظيف الأغاني الشعبية العمانية.
وبيّن السيابي أنه في الفترة الثالثة من عام 1990 إلى 2000 بدأ عدد المسرحيات التي وظفت الأغاني الشعبية يزيد وسجلت هذه الفترة تقديم 8 مسرحيات عمانية، وكان للاهتمام الحكومي الكبير في هذه الفترة الدور الكبير حيث تمت تسمية عام 1994 عام (للتراث العماني) وكان هذا عاملا أساسيا ومهما في الاهتمام بالتراث الشعبي والأغاني على وجه التحديد، كما كان لمشاركة عدد كبير من الكتاب والمخرجين الذين تخرجوا من الدورات التدريبية ومن قسم الفنون المسرحية الذي أنشئ عام 1991، وإشهار عدد كبير من الفرق المسرحية العمانية الأهلية، زاد من عدد العروض ونسبة التوظيف للأغاني العمانية.
أما المرحلة الرابعة من عام 2000 إلى عام 2010 فجاء وقت تسجيل هذه الرسالة بزيادة اكثر من نص الموجود في الفترات السابقة، حيث بلغت نسبة التوظيف 15 مسرحية عمانية احتوت على أغانٍ شعبية، وكان للدعم الحكومي المستمر مردود إيجابي، حيث أقامت وزارة التراث والثقافة المشرفة على النشاط المسرحي المهرجان المسرحي الأول في عام 2004 وتبعه بعامين المهرجان المسرحي الثاني في عام 2006م، وكانت احتفالية مسقط عاصمة للثقافة العربية في عام 2006، ونظمت فرقة مزون الأهلية أول مهرجان مسرحي للطفل في عمان عام 2007.
بعدها قدم الدكتور ماجد الحارثي ورقته التي تحدث فيها عن العرض الموسيقي في عمان قال فيها: إنه يتضح لنا من خلال تاريخ عمان الطويل أن الأغنية والأداء الحركي أو ما يسمى اليوم بالفنون التقليدية كانت دائما شكلا مهما من أشكال التعبير في النسيج الثقافي الاجتماعي وقد أدى ذلك إلى توفير حيز للفرد والجماعات للتعبير عن انتمائهم إلى عوالمهم الخاصة وانتماء بعضهم إلى عوالم البعض.
وأضاف: إنه منذ القدم تعود العمانيون على الاحتفال بمناسباتهم الخاصة عن طريق الفنون التقليدية لديهم، التي احتلت مركزا مهما في حياتهم. ولأنه مجتمع قبلي، فقيمه وصفاته الاجتماعية تمثلت في نوع المميزات الموجودة في كل قبيلة من قبائله، كما أن قيمه انعكست بشكل متزامن مع تشكل الفنون التقليدية.
كما لجأ الحارثي إلى الاستشهاد ببعض الكتاب الأوروبيين من الرحالين الذين كتبوا عن الموسيقى والفنون التقليدية العمانية فذكر وفق وصف دبليو جي بالجراف في وصفه لعمان، وذلك أثناء وصفه للملامح المختلفة المتنوعة في شبه الجزيرة العربية. ثم أن الفنون التقليدية تجسد الصلة بين عمان وتاريخها لكونها جزءا من إرث السلطنة، مضيفة بذلك مظهرا عالميا للبيئة، المتسمة بالتعدد والتنوع الثقافي الاجتماعي حيث للموسيقى دور قيادي بارز في التعبير عن هذا التنوع. هذا التراث يصور العالقة المتبادلة بين أهل عمان والعالم الخارجي، من خلال التقاليد المختلفة والمتنوعة للموسيقى التي تظهر عنصر الاحتفاظ الثقافي والموسيقي من بعض المجتمعات الآسيوية والإفريقية، كتلك المنبثقة من القارة الهندية والساحل الشرقي الأفريقي.
بعدها تناولت الدكتورة عائشة الدرمكية في ورقتها: (البنية العاملية للأرواح في المعتقد الشعبي في عمان) تناولت فيها فكرة (المغيب) وحللتها باستخدام المنهج السيميائي وذلك من خلال بنية العامل حيث تقول: إن البنية العاملية مستوى من مستويات التحليل السيميائي للنصوص، وهي تقوم على أساس (النموذج العاملي)، المعتمد على التشخيص غير التزامني، والاستبدال للأفعال، الذي يقوم على ثبات النص، تغير مضامين الأفعال بين الاستقرار والحركة والثبات والتحول.
وتضيف: بما أن (العوامل) هي تجريدات تنطبق على الأدوار النموذجية التي يقوم بها كل عامل من العوامل الستة في النموذج العاملي، إذ يقوم كل عامل بوظيفة أو دور محدد في الحكايات التي تروى عن الروح (العامل) ولعلنا في مثل هذا البحث لا نستطيع تقديم كل ما يخص الروح في المعتقد الشعبي في عُمان إلاَّ أننا سنقتصر الحديث في حكاية واحدة تحمل فلسفة ورؤية المجتمع نحو الروح في علاقاتها الدلالية والوظيفية بالجسد بعد الوفاة، وهي علاقة لها ستحقق قيمته من خلال بناء شبكة من العلاقات مع الأدوار من جهة والممثلين الذين تسند لهم تلك الأدوار من ناحية أخرى.
وكانت الجلسة الأولى أقيمت صباحا بكلية الآداب وترأستها الدكتور جوخة الحارثية ألقى فيها الدكتور عبدالله الكندي عميد الكلية كلمة. بدأت أوراق العمل بورقة الدكتور أحمد يوسف: (الثقافة الشعبية في ضوء الدراسات البنيوية والسيميائية)، فيما قدم الدكتور بلقاسم مختار ورقة تناولت: (معارف ومهارات التأقلم في العمران العماني التقليدي)، أما الدكتور محمد العزيز نجاحي فناقش في ورقته: (دور الحكاية الشعبيّة في تنمية قيمة المطالعة والقراءة لدى الطفل)، وقدم الدكتور مسلم الكثيري ورقة حول: (الموسيقى العمانية)، فيما قدم الدكتور غازي شقرون ورقة بعنوان (الحكاية الموجّهة للطفل والشخصيّة القيمية).
حيث أوضحت الدكتورة جوخة الحارثية في ورقتها أن الحكايات الشعبية ليست موجهة أساسا للأطفال، لكنها تم تناقلها عن طريق البيوت، ولا شك أن الأطفال كانوا من الأطفال المتلقين الرئيسيين لها، وإن لم يكونوا الوحيدين.
ولكن تقديم الحكايات الشعبية للأطفال محفوف بإشكالات محتوى بعضها القيمي أو العنف، ولكن وجود هذه الإشكالات لا يجب أن ينسينا الفوائد الجمة التي تعود على الطفل من الحكايات الشعبية، وهي إيجابيات تتعلق بالقيم والخيال وتناقل العادات والتقاليد الموروثة.
كما بيّن الدكتور سعيد السيابي في ورقته التي تحدث فيها عن (الأصوات التراثية في المسرح العماني)، أنه يمكن معالجة حضور الأصوات الشعبية في المسرح بتقسيمه إلى قسمين حسب حضور الأغاني فيها لتحليلها والتركيز على هذا التوظيف، ففي هذا القسم وجدت أربعة نصوص يشكل العنوان (المسرحي كلمات أغنية).
حيث بدأ توظيف الأغاني الشعبية في المسرح العماني بدءا بخمس مسرحيات في المرحلة الأولى من عام 1970م إلى 1980م والتي يمكن تسميتها بمرحلة البدايات أو التأسيس.
وأشار السيابي إلى أنه في الفترة الثانية من عام 1980- 1990م فقد ضعف توظيف الأغاني في المسرح العماني إلى مسرحية واحدة فقط، وهذا الضعف والحضور القليل وجدت له مبررات من خلال قراءتي لما كتب عن المسرح العماني وأهم هذه الأسباب هو توقف عروض مسرح الأندية وتحديدا مسرح النادي الأهلي ومسرح نادي عمان وهما من أشهر الأندية التي قدمت عروضا مسرحية في فترة السبعينات وذلك بسبب اشتغال عدد كبير من النشيطين في المسرح بالوظائف الحكومية التي كان لها مردود مادي أكبر من النشاط المسرحي الذي كان يقدم بالمجان، ولسفر عدد لا بأس به من المشتغلين بالمسرح من ممثلين وكتاب ومخرجين بالسفر خارج عمان للدراسة حيث كان المجال كبيرا للابتعاث للدراسة من قبل الحكومة وخصوصا الفترة الأخيرة من نهاية السبعينات، مما حدا بالدولة بأن تتدخل وتبحث عن حلول لسد هذا النقص في النشاط المسرحي، لهذا سارعت بتأسيس (مسرح الشباب) في عام 1980 واستعانة بمخرج مسرحي وكاتب نصوص مسرحية عربية من جمهورية مصر العربية وقامت بابتعاث عدد من الشباب العمانيين الراغبين في العمل المسرحي وتحديدا الممثلين من التدريب في القاهرة لمدة عام كامل، بالإضافة لإقامتها عددا من الدورات، لهذا كانت هذه المرحلة ضعيفة في هذا الجانب حيث تم الاعتماد على نصوص أجنبية ومخرجين وكتاب غير عمانيين فهنا قلّ توظيف الأغاني الشعبية العمانية.
وبيّن السيابي أنه في الفترة الثالثة من عام 1990 إلى 2000 بدأ عدد المسرحيات التي وظفت الأغاني الشعبية يزيد وسجلت هذه الفترة تقديم 8 مسرحيات عمانية، وكان للاهتمام الحكومي الكبير في هذه الفترة الدور الكبير حيث تمت تسمية عام 1994 عام (للتراث العماني) وكان هذا عاملا أساسيا ومهما في الاهتمام بالتراث الشعبي والأغاني على وجه التحديد، كما كان لمشاركة عدد كبير من الكتاب والمخرجين الذين تخرجوا من الدورات التدريبية ومن قسم الفنون المسرحية الذي أنشئ عام 1991، وإشهار عدد كبير من الفرق المسرحية العمانية الأهلية، زاد من عدد العروض ونسبة التوظيف للأغاني العمانية.
أما المرحلة الرابعة من عام 2000 إلى عام 2010 فجاء وقت تسجيل هذه الرسالة بزيادة اكثر من نص الموجود في الفترات السابقة، حيث بلغت نسبة التوظيف 15 مسرحية عمانية احتوت على أغانٍ شعبية، وكان للدعم الحكومي المستمر مردود إيجابي، حيث أقامت وزارة التراث والثقافة المشرفة على النشاط المسرحي المهرجان المسرحي الأول في عام 2004 وتبعه بعامين المهرجان المسرحي الثاني في عام 2006م، وكانت احتفالية مسقط عاصمة للثقافة العربية في عام 2006، ونظمت فرقة مزون الأهلية أول مهرجان مسرحي للطفل في عمان عام 2007.
بعدها قدم الدكتور ماجد الحارثي ورقته التي تحدث فيها عن العرض الموسيقي في عمان قال فيها: إنه يتضح لنا من خلال تاريخ عمان الطويل أن الأغنية والأداء الحركي أو ما يسمى اليوم بالفنون التقليدية كانت دائما شكلا مهما من أشكال التعبير في النسيج الثقافي الاجتماعي وقد أدى ذلك إلى توفير حيز للفرد والجماعات للتعبير عن انتمائهم إلى عوالمهم الخاصة وانتماء بعضهم إلى عوالم البعض.
وأضاف: إنه منذ القدم تعود العمانيون على الاحتفال بمناسباتهم الخاصة عن طريق الفنون التقليدية لديهم، التي احتلت مركزا مهما في حياتهم. ولأنه مجتمع قبلي، فقيمه وصفاته الاجتماعية تمثلت في نوع المميزات الموجودة في كل قبيلة من قبائله، كما أن قيمه انعكست بشكل متزامن مع تشكل الفنون التقليدية.
كما لجأ الحارثي إلى الاستشهاد ببعض الكتاب الأوروبيين من الرحالين الذين كتبوا عن الموسيقى والفنون التقليدية العمانية فذكر وفق وصف دبليو جي بالجراف في وصفه لعمان، وذلك أثناء وصفه للملامح المختلفة المتنوعة في شبه الجزيرة العربية. ثم أن الفنون التقليدية تجسد الصلة بين عمان وتاريخها لكونها جزءا من إرث السلطنة، مضيفة بذلك مظهرا عالميا للبيئة، المتسمة بالتعدد والتنوع الثقافي الاجتماعي حيث للموسيقى دور قيادي بارز في التعبير عن هذا التنوع. هذا التراث يصور العالقة المتبادلة بين أهل عمان والعالم الخارجي، من خلال التقاليد المختلفة والمتنوعة للموسيقى التي تظهر عنصر الاحتفاظ الثقافي والموسيقي من بعض المجتمعات الآسيوية والإفريقية، كتلك المنبثقة من القارة الهندية والساحل الشرقي الأفريقي.
بعدها تناولت الدكتورة عائشة الدرمكية في ورقتها: (البنية العاملية للأرواح في المعتقد الشعبي في عمان) تناولت فيها فكرة (المغيب) وحللتها باستخدام المنهج السيميائي وذلك من خلال بنية العامل حيث تقول: إن البنية العاملية مستوى من مستويات التحليل السيميائي للنصوص، وهي تقوم على أساس (النموذج العاملي)، المعتمد على التشخيص غير التزامني، والاستبدال للأفعال، الذي يقوم على ثبات النص، تغير مضامين الأفعال بين الاستقرار والحركة والثبات والتحول.
وتضيف: بما أن (العوامل) هي تجريدات تنطبق على الأدوار النموذجية التي يقوم بها كل عامل من العوامل الستة في النموذج العاملي، إذ يقوم كل عامل بوظيفة أو دور محدد في الحكايات التي تروى عن الروح (العامل) ولعلنا في مثل هذا البحث لا نستطيع تقديم كل ما يخص الروح في المعتقد الشعبي في عُمان إلاَّ أننا سنقتصر الحديث في حكاية واحدة تحمل فلسفة ورؤية المجتمع نحو الروح في علاقاتها الدلالية والوظيفية بالجسد بعد الوفاة، وهي علاقة لها ستحقق قيمته من خلال بناء شبكة من العلاقات مع الأدوار من جهة والممثلين الذين تسند لهم تلك الأدوار من ناحية أخرى.
وكانت الجلسة الأولى أقيمت صباحا بكلية الآداب وترأستها الدكتور جوخة الحارثية ألقى فيها الدكتور عبدالله الكندي عميد الكلية كلمة. بدأت أوراق العمل بورقة الدكتور أحمد يوسف: (الثقافة الشعبية في ضوء الدراسات البنيوية والسيميائية)، فيما قدم الدكتور بلقاسم مختار ورقة تناولت: (معارف ومهارات التأقلم في العمران العماني التقليدي)، أما الدكتور محمد العزيز نجاحي فناقش في ورقته: (دور الحكاية الشعبيّة في تنمية قيمة المطالعة والقراءة لدى الطفل)، وقدم الدكتور مسلم الكثيري ورقة حول: (الموسيقى العمانية)، فيما قدم الدكتور غازي شقرون ورقة بعنوان (الحكاية الموجّهة للطفل والشخصيّة القيمية).
No comments:
Post a Comment