تعريف السائح الخليجي بمقومات وعناصر الجذب السياحية في السلطنة
افتتاح معرض سوق السفر العربي بدبي -
افتتح في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة معرض سوق السفر العربي (ATM) والذي يستمر لمدة خمسة ايام بمركز دبي التجاري العالمي. وتشارك السلطنة بالمعرض ممثلة في وزارة السياحة بجناح مستقل بمساحة 250 مترا مربعا، وبمشاركة 20 من ممثلي المؤسسات السياحية في السلطنة من شركات السفر والسياحة والفنادق والمؤسسات التي تخدم القطاع السياحي في السلطنة كدار الأوبرا السلطانية.
وقال سالم بن عدي المعمري مدير عام التنمية السياحية والمكلف بأعمال مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة: إن مشاركة السلطنة بالمعرض ضمن الجهود الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة في السوق السياحي الخليجي بهدف تعريف السائح الخليجي بما تتميز به السلطنة من مقومات وعناصر جذب سياحية حيث تستفيد الوزارة من هذه العناصر للترويج للسلطنة كوجهة سياحية تتميز بمواقعها الطبيعية والثقافية والتاريخية التي تتفرد بها عن دول الجوار، ولتأكيد مكانتها كوجهة سياحية اقليمية وعالمية في المنطقة، كذلك يعتبر المعرض فرصة للترويج لموسم الخريف في ظفار، والأجواء المعتدلة أثناء الصيف في عدد من المناطق في السلطنة كالجبل الأخضر.
وأضاف: تحرص الوزارة في هذه المشاركة على الترويج السياحي للسلطنة بتقديم البرامج والعروض وإبراز العناصر والمقومات السياحة من خلال التعريف بالتنوع في المنتج السياحي والمشاريع الجديدة والمستقبلية، وكذلك اتاحة الفرصة للمؤسسات السياحية في السلطنة لإبراز منتجاتها والترويج لعروضها المختلفة.
ويقدم جناح السلطنة للزوار مجموعة من الكتيبات والخرائط والمطبوعات السياحية والهدايا الترويجية بالإضافة إلى ركن الضيافة العمانية وأماكن خصصت لممثلي المؤسسات والمنشآت السياحية العمانية المشاركة في المعرض وشاشة تليفزيونية لعروض الأفلام الترويجية.
ويجسد تصميم جناح الوزارة فنون العمارة العمانية والمقومات السياحية بالسلطنة من خلال أشكال عناصر المعمار التاريخي العماني ومعروضات أثرية وتقليدية عمانية وصورا تعبيرية للمقومات السياحية بالإضافة إلى شعار الهوية التسويقية.
وبلغ عدد المؤسسات المشاركة تحت مظلة السياحة لهذا العام 21 شركة سياحية وفندق ومؤسسات تخدم القطاع السياحي. كما يضم المعرض مشاركة لعدد من المؤسسات التي تشارك لأول مرة بينها دار الأوبرا السلطانية.
ويعد المعرض منصة للترويج للمنتجات والعروض التي تقدمها المؤسسات السياحية في السلطنة التي تتكامل فيما بينها لتكون المنظومة السياحة كما يعتبر المعرض فرصة للتبادل المعرفي والتواصل مع المؤسسات السياحية الرائدة في المنطقة وفي العالم في المجال السياحي للاستفادة من خبراتها والتعرف على التطورات في المجال من خلال الندوات والمؤتمرات والفعاليات المقامة على هامش المعرض .
وعلى هامش المعرض شهد جناح السلطنة عددا من اللقاءات والاجتماعات حيث اجتمع سالم بن عدي المعمري بوزارة السياحة بسعادة عيسى المهندي رئيس هيئة السياحة بدولة قطر وتم خلال الاجتماع تقديم نبذة للضيف عن تطوير المجال السياحي في السلطنة، وتم مناقشة الموضوعات الخاصة بتبادل الخبرات في الجانب السياحي خصوصا في مجال تطوير القلاع والحصون ومدى امكانية استفادة الجانب القطري من التجربة العمانية في مجال تطوير القلاع والاستفادة منها في الجانب السياحي.
ومن أهداف المشاركة في المعرض التعريف بالسلطنة كوجهة سياحية تتناسب مع السياح من دول مجلس التعاون وتقدم لهم خيارات متعددة تتناسب مع الخصوصية المميزة للعائلة الخليجية حيث يعد السوق السياحي الخليجي من أهم الأسواق المصدرة للسياح للسلطنة نظرا لقرب المسافات وسهولة التنقل بين دول مجلس التعاون وتقارب الثقافات، والطبيعة السياحية المميزة للسلطنة عن دول الجوار. وتبلغ نسبة عدد السياح الخليجين 41 % من اجمالي عدد السياح القادمين للسلطنة ، حيث زار السلطنة 793.466 سائحا خليجيا في عام 2013 م ، مقارنة بـ 789.461 في عام 2012.
ويعتبر معرض سوق السفر العربي هو الرائد في المنطقة والأكبر في الشرق الأوسط وثالث أهم المعارض في مجال السياحة والسفر في العالم، تلتقي خلاله شركات السفر والسياحة الرائدة مع ممثلي هيئات الترويج السياحي والضيافة وشركات الطيران وشركات الرحلات السياحية على مدى أيامه الأربعة في الوقت الذي يستقطب فيه الرواد ورجال الأعمال المتخصصين في مجال السفر والسياحة، ويشتمل على عدد من الندوات وحلقات العمل والمؤتمرات الصحافية.
ويشارك هذا العام نحو 2600 عارض على مساحة 23 ألف متر مربع، بزيادة نسبتها 7٪ مقارنة بمساحته في الدورة السابقة كما يستقبل المعرض أكثر من 100 شركة عارضة تشارك للمرة الأولى وينضم العارضون الجدد إلى أكثر من 2500 عارض الذين من المتوقع بأن يستقبلوا أكثر من 21 ألف زائر للمعرض.
وتضم دورة المعرض لهذا العام فعالية جديدة بعنوان «تسليط الضوء على الفخامة» حيث ستقام جلسات حوارية لمناقشة أثر الفخامة على السياحة في المنطقة، كما تضم أجندة الحدث لهذا العام أكثر من 30 ندوة تغطي قطاع الطيران والسياحة البحرية والتنوع في الأنماط السياحية والطلب المتزايد على السياحة العلاجية، ويشارك في هذه الندوات نخبة من رواد الأعمال لمؤسسات سياحية رائدة في المنطقة.
No comments:
Post a Comment