320 فدانا لمحصول القمح والإنتاج يصل 400 طن بمحافظتي الباطنة
جهود واعدة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروع التوسع -
صحار- سيف بن محمد المعمري:-
تنفذ وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في المديرية العامة للزراعة بصحار مشروع التوسع في زراعة القمح بهدف زيادة المساحة المزروعة من هذا المحصول الحيوي الهام ونشره بواسطة استغلال التقنيات الحديثة وخاصة تقنيات الري الحديث، حيث بلغ إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح ضمن المشروع (320 فدانا) وبلغت إنتاجية هذه المساحات ما يقارب (400 طن) على مستوى المحافظتين.
صحار- سيف بن محمد المعمري:-
تنفذ وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في المديرية العامة للزراعة بصحار مشروع التوسع في زراعة القمح بهدف زيادة المساحة المزروعة من هذا المحصول الحيوي الهام ونشره بواسطة استغلال التقنيات الحديثة وخاصة تقنيات الري الحديث، حيث بلغ إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح ضمن المشروع (320 فدانا) وبلغت إنتاجية هذه المساحات ما يقارب (400 طن) على مستوى المحافظتين.
وتعتبر زراعة المحاصيل الحقلية من أهم الزراعات التي تحظى بالعديد من البرامج المختلفة، وأولتها وزارة الزراعة والثروة السمكية جل اهتمامها. وتعد محافظتي شمال الباطنة وجنوب الباطنة ممثلة بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية من أهم المحافظات الزراعية في زراعة المحاصيل الحقلية لما تشكله من نسبة بلغت 34% من إجمالي المساحات المزروعة بالسلطنة حيث تنفرد محافظتا الباطنة بخصوصيتها ومواردها الطبيعية وهي الثقل الزراعي على مستوى السلطنة .
ونظرا لأهمية الزراعة في توفير الغذاء للسكان وتحقيق الأمن الغذائي سعت وزارة الزراعة والثروة السمكية جاهدة في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للنهوض بالقطاع الزراعي واستغلال الموارد الزراعية الطبيعية المتاحة لتحسين إنتاجية الحاصلات الزراعية المختلفة، ومن اهمها محصول القمح نظرا لأهميته في الغذاء على المستوى العالمي والمحلي باعتباره من اهم المحاصيل الاستراتيجية.
محصول القمح
وحظيت زراعة القمح باهتمام كبير في محافظتي شمال الباطنة وجنوب الباطنة وحول هذا الموضوع يقول المهندس راشد بن خلفان العدوي مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة: إن محصول القمح يعتبر إرثا زراعيا متوارثا اعتمد عليه الآباء والأجداد في معيشتهم اليومية وتأمين الغذاء ويجب علينا المحافظة على هذا الإرث وتبني الأفكار المناسبة لزيادة الإنتاجية من هذا المحصول كماً وكيفاً حسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
ويهدف مشروع التوسع في زراعة محصول القمح إلى زيادة المساحة المزروعة من هذا المحصول الحيوي الهام ونشره بواسطة استغلال التقنيات الحديثة وخاصة تقنيات الري الحديث والآلات والمعدات المستخدمة في الزراعة وعمليات الحصاد، كما تم توفير البذور المحسنة ذات الإنتاجية العالية، كما قامت المديرية متمثلة بدوائر التنمية الزراعية على مستوى المحافظتين بتقديم الخدمات الإرشادية والوقائية اللازمة لخدمة هذا المحصول خاصة فيما يتعلق باستخدام المكينة الزراعية سواء في اعداد وتمهيد الأرض للزراعة او عمليات الحصاد الياً من خلال المعدات التي توفرها الحكومة بالمجان، كما تم الاهتمام بالعديد من الجوانب الإرشادية والفنية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج ولعل اهمها وهو زراعة الأصناف العمانية المحسنة من هذا المحصول والتي يوصى بزراعتها لما للتقاوي المحسنة من اهمية زراعة القمح وهي الأساس في عملية الزراعة من خلال الجهود البحثية العمانية للبحوث الزراعية واستنباطها لأصناف ذات جودة وانتاجية عالية، ومن اهم الأصناف التي تم زراعتها هذا الموسم صنف وادي قريات 110, 308, 226 بالإضافة إلى زراعة أصناف أخرى محلية محسنة حيث بلغ إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح ضمن المشروع (320 فدانا) وبلغت إنتاجية هذه المساحات ما يقارب (400 طن) على مستوى المحافظتين وبمتوسط
انتاجية بلغت 1200كيلو/للفدان وهي من المعدلات الجيدة مقارنة بمستوى التحديات المناخية وعوامل البيئة، وقد اظهرت نتائج التعداد الزراعي 2012/ 2013م أن محافظتي الباطنة تحتل الريادة في القطاع الزراعي والحيواني وهي الثقل الزراعي الحقيقي بالسلطنة حيث شكلت المساحات المزروعة ما نسبته 37% من إجمالي المساحات المزروعة بالسلطنة وحصلت زراعة الخضروات النسبة الأعلى في زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة وشكلت محاصيل الخضر ما نسبته 80% من إجمالي المساحات المزروعة بمحاصيل الخضر بالسلطنة لما تمتاز به محافظتا الباطنة من جو معتدل وقلة ارتفاع درجات
الحرارة ناهيك أيضا بأن أراضي محافظتي الباطنة واسعة وصالحة لزراعة أغلب الحاصلات الزراعية وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالمحافظات الأخرى، وهذا يؤكد القول السائد بان محافظتي الباطنة هي ( سلـــة الـغــذاء) للسلطنة وهذا المسمى لم يأتي من فراغ وإنما لما حققته الباطنة من نتائج متميزة على مستوى القطاع النباتي والحيواني ونتائج التعداد الزراعي 2012/2013م تؤكد ذلك بالبيانات والارقام .
زراعة وإنتاج
واشار العدوي الى ان زراعة محصول القمح على مستوى السلطنة تبشر بالخير وتزداد المساحات المزروعة من هذا المحصول ومعها يزاد الانتاج ويعتبر المشروع من المشاريع الرائدة والمتميزة التي تهدف الى نشر زراعة القمح لما يمثله من أهمية في تأمين جزء من الامن الغذائي وتوفير الاحتياجات الغذائية، ويعد القمح احد الأغذية الهامة و المركزة بصورتها التي تنتج عليها ويمكن استخدامها مباشرة لإمداد الإنسان بحوالي ثلث احتياجاته من السعرات الحرارية اليومية بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة لا بأس بها من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية ويمكن استخلاص بعض المركبات منها كالنشأ والخمائر.
الجدير بالذكر أن المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تسعى إلى نشر زراعة محصول القمح من خلال استغلال الموارد والإمكانات المتاحة سعيا إلى الوصول لمساحات أكبر وانتاجية اعلى خلال السنوات القادمة واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة من اراضي زراعية ومياه على مستوى المحافظتين بأفضل الوسائل والتقنيات الحديثة في زراعة هذا المحصول الهام خاصة إذا ما علمنا بأن محافظتي الباطنة لديها ما يقارب من (134102 فدان) تقريبا من إجمالي المساحات بالسلطنة والتي تقدر ب (355010 أفدنة) وشكلت إجمالي المساحات بمحافظتي الباطنة ما نسبته 37% تقريبا من إجمالي المساحات بالسلطنة كما تسعى كذلك إلى الوصول لزراعة 500 فدان وأكثر خلال المواسم القادمة والاستفادة من الأراضي المزروعة بحشائش الرود جراس واستبدالها بزراعة القمح وفق الخطة الزراعية التي تمت خلال السنوات الماضية والتي تركز على التقليل من استنزاف المياه في سهل الباطنة ووقف زراعة الحشائش حسب القرار الوزاري رقم 35/2005م بشان تنظيم زراعة الحشائش بمحافظتي الباطنة وسهل صلالة لكي لا تستنزف زراعة الحشائش المياه وتشكل عجزاً مائيا والتوجه الى زراعة اصناف بديلة تكون اقل في احتياجاتها المائية ومنها محصول القمح لتوفيره الاحتياجات الغذائية للإنسان وكذلك توفير الاعلاف الحيوانية للثروة الحيوانية في نفس الوقت زراعة مثل هذه المحاصيل بشكل منظم يوفر للموارد الطبيعة ويضيف قيمة اقتصادية للوطن والمواطن.
ونظرا لأهمية الزراعة في توفير الغذاء للسكان وتحقيق الأمن الغذائي سعت وزارة الزراعة والثروة السمكية جاهدة في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للنهوض بالقطاع الزراعي واستغلال الموارد الزراعية الطبيعية المتاحة لتحسين إنتاجية الحاصلات الزراعية المختلفة، ومن اهمها محصول القمح نظرا لأهميته في الغذاء على المستوى العالمي والمحلي باعتباره من اهم المحاصيل الاستراتيجية.
محصول القمح
وحظيت زراعة القمح باهتمام كبير في محافظتي شمال الباطنة وجنوب الباطنة وحول هذا الموضوع يقول المهندس راشد بن خلفان العدوي مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة: إن محصول القمح يعتبر إرثا زراعيا متوارثا اعتمد عليه الآباء والأجداد في معيشتهم اليومية وتأمين الغذاء ويجب علينا المحافظة على هذا الإرث وتبني الأفكار المناسبة لزيادة الإنتاجية من هذا المحصول كماً وكيفاً حسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
ويهدف مشروع التوسع في زراعة محصول القمح إلى زيادة المساحة المزروعة من هذا المحصول الحيوي الهام ونشره بواسطة استغلال التقنيات الحديثة وخاصة تقنيات الري الحديث والآلات والمعدات المستخدمة في الزراعة وعمليات الحصاد، كما تم توفير البذور المحسنة ذات الإنتاجية العالية، كما قامت المديرية متمثلة بدوائر التنمية الزراعية على مستوى المحافظتين بتقديم الخدمات الإرشادية والوقائية اللازمة لخدمة هذا المحصول خاصة فيما يتعلق باستخدام المكينة الزراعية سواء في اعداد وتمهيد الأرض للزراعة او عمليات الحصاد الياً من خلال المعدات التي توفرها الحكومة بالمجان، كما تم الاهتمام بالعديد من الجوانب الإرشادية والفنية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج ولعل اهمها وهو زراعة الأصناف العمانية المحسنة من هذا المحصول والتي يوصى بزراعتها لما للتقاوي المحسنة من اهمية زراعة القمح وهي الأساس في عملية الزراعة من خلال الجهود البحثية العمانية للبحوث الزراعية واستنباطها لأصناف ذات جودة وانتاجية عالية، ومن اهم الأصناف التي تم زراعتها هذا الموسم صنف وادي قريات 110, 308, 226 بالإضافة إلى زراعة أصناف أخرى محلية محسنة حيث بلغ إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح ضمن المشروع (320 فدانا) وبلغت إنتاجية هذه المساحات ما يقارب (400 طن) على مستوى المحافظتين وبمتوسط
انتاجية بلغت 1200كيلو/للفدان وهي من المعدلات الجيدة مقارنة بمستوى التحديات المناخية وعوامل البيئة، وقد اظهرت نتائج التعداد الزراعي 2012/ 2013م أن محافظتي الباطنة تحتل الريادة في القطاع الزراعي والحيواني وهي الثقل الزراعي الحقيقي بالسلطنة حيث شكلت المساحات المزروعة ما نسبته 37% من إجمالي المساحات المزروعة بالسلطنة وحصلت زراعة الخضروات النسبة الأعلى في زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة وشكلت محاصيل الخضر ما نسبته 80% من إجمالي المساحات المزروعة بمحاصيل الخضر بالسلطنة لما تمتاز به محافظتا الباطنة من جو معتدل وقلة ارتفاع درجات
الحرارة ناهيك أيضا بأن أراضي محافظتي الباطنة واسعة وصالحة لزراعة أغلب الحاصلات الزراعية وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالمحافظات الأخرى، وهذا يؤكد القول السائد بان محافظتي الباطنة هي ( سلـــة الـغــذاء) للسلطنة وهذا المسمى لم يأتي من فراغ وإنما لما حققته الباطنة من نتائج متميزة على مستوى القطاع النباتي والحيواني ونتائج التعداد الزراعي 2012/2013م تؤكد ذلك بالبيانات والارقام .
زراعة وإنتاج
واشار العدوي الى ان زراعة محصول القمح على مستوى السلطنة تبشر بالخير وتزداد المساحات المزروعة من هذا المحصول ومعها يزاد الانتاج ويعتبر المشروع من المشاريع الرائدة والمتميزة التي تهدف الى نشر زراعة القمح لما يمثله من أهمية في تأمين جزء من الامن الغذائي وتوفير الاحتياجات الغذائية، ويعد القمح احد الأغذية الهامة و المركزة بصورتها التي تنتج عليها ويمكن استخدامها مباشرة لإمداد الإنسان بحوالي ثلث احتياجاته من السعرات الحرارية اليومية بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة لا بأس بها من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية ويمكن استخلاص بعض المركبات منها كالنشأ والخمائر.
الجدير بالذكر أن المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تسعى إلى نشر زراعة محصول القمح من خلال استغلال الموارد والإمكانات المتاحة سعيا إلى الوصول لمساحات أكبر وانتاجية اعلى خلال السنوات القادمة واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة من اراضي زراعية ومياه على مستوى المحافظتين بأفضل الوسائل والتقنيات الحديثة في زراعة هذا المحصول الهام خاصة إذا ما علمنا بأن محافظتي الباطنة لديها ما يقارب من (134102 فدان) تقريبا من إجمالي المساحات بالسلطنة والتي تقدر ب (355010 أفدنة) وشكلت إجمالي المساحات بمحافظتي الباطنة ما نسبته 37% تقريبا من إجمالي المساحات بالسلطنة كما تسعى كذلك إلى الوصول لزراعة 500 فدان وأكثر خلال المواسم القادمة والاستفادة من الأراضي المزروعة بحشائش الرود جراس واستبدالها بزراعة القمح وفق الخطة الزراعية التي تمت خلال السنوات الماضية والتي تركز على التقليل من استنزاف المياه في سهل الباطنة ووقف زراعة الحشائش حسب القرار الوزاري رقم 35/2005م بشان تنظيم زراعة الحشائش بمحافظتي الباطنة وسهل صلالة لكي لا تستنزف زراعة الحشائش المياه وتشكل عجزاً مائيا والتوجه الى زراعة اصناف بديلة تكون اقل في احتياجاتها المائية ومنها محصول القمح لتوفيره الاحتياجات الغذائية للإنسان وكذلك توفير الاعلاف الحيوانية للثروة الحيوانية في نفس الوقت زراعة مثل هذه المحاصيل بشكل منظم يوفر للموارد الطبيعة ويضيف قيمة اقتصادية للوطن والمواطن.
No comments:
Post a Comment